عن الصادق عليه السلام: "أنّه إذا كان ليلة القدر نادى منادٍ من السماء السابعة، من بُطنان العرش أنّ اللّه قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام".
السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَأتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الأَذَى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذِينَ خَذَلُوكَ وَالَّذِينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسانِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرَى لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الأَلِيمَ أَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لأَوْلِيائِكَ مُعادِياً لأَعْدائِكَ مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.