روايات متعلقة بالصوم
في رحاب الشهر المبارك
و في الكافي، عن الصادق عليه السلام: كان رسول الله أول ما بعث يصوم حتى يقال: ما يفطر، و يفطر حتى يقال ما يصوم، ثم ترك ذلك و صام يوما و أفطر يوما و هو صوم داود عليه السلام، ثم ترك ذلك و صام الثلاثة الأيام الغر، ثم ترك ذلك و فرقها في كل عشرة يوما خميسين بينهما أربعاء،
عدد الزوار: 92
ورد في الحديث القدسي قال الله تعالى: الصوم لي و أنا أجزي به.
و في الكافي، عن الصادق عليه السلام: كان رسول الله أول ما بعث يصوم حتى يقال: ما يفطر، و يفطر حتى يقال ما يصوم، ثم ترك ذلك و صام يوما و أفطر يوما و هو صوم داود عليه السلام، ثم ترك ذلك و صام الثلاثة الأيام الغر، ثم ترك ذلك و فرقها في كل عشرة يوما خميسين بينهما أربعاء، فقبض صلى الله عليه وآله وسلم و هو يعمل ذلك. و عن عنبسة العابد، قال: قبض رسول الله على صيام شعبان و رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر.
قال العلامة الطباطبائي: و الأخبار من طرق أهل البيت كثيرة في ذلك و هو الصوم المسنون الذي كان يصومه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا صوم رمضان فصيامه واجب.
و في تفسير العياشي، عن الصادق عليه السلام: في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام، قال هي للمؤمنين خاصة.
و في الفقيه، عن حفص قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: إن شهر رمضان لم يفرض الله صيامه على أحد من الأمم قبلنا فقلت له: فقول الله عز و جل: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم، قال إنما فرض الله شهر رمضان على الأنبياء دون الأمم ففضل الله هذه الأمة و جعل صيامه فرضا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و على أمته قال العلامة الطباطيائي: و الرواية ضعيفة بإسماعيل بن محمد في سندها و ظاهر الآية لا يساعد على كون المراد من قوله تعالى كما كتب على الذين من قبلكم، الأنبياء خاصة و لو كان كذلك، و المقام مقام التحريص و الترغيب على الصوم، كان التصريح باسمهم أولى من الكناية و أوقع و الله العالم.1
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله ماالذي يباعد الشيطان منا ؟ قال: الصوم لله يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله تعالى والمواظبة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه.2
و قال عليه السّلام: الصّلاة قربان كلّ تقىّ، و الحجّ جهاد كلّ ضعيف،و لكلّ شى ء زكاة و زكاة البدن الصّيام، و جهاد المرأة حسن التّبعّل. التبعل: معاشرة البعل.3
وعن ابى عبدالله عن ابيه عليهما السلام قال: قال اميرالمؤمنين عليه السلام لاتقولوا رمضان ولكن قولوا شهر رمضان، فانكم ما تدرون ما رمضان.
وعن هشام بن سالم عن سعد عن ابى جعفر عليه السلام قال: كنا عنده ثمانية رجال فذكرنا رمضان، فقال: لاتقولوا هذا رمضان، ولاذهب رمضان ولاجاء رمضان فان رمضان اسم من اسماء الله عزوجل، لايجئ ولايذهب وانما يجئ ويذهب الزائل ولكن قولوا شهر رمضان فالشهر مضاف إلى الاسم والاسم اسم الله عز ذكره وهو الشهر الذى انزل فيه القرآن.4
1- تفسير الميزان ج 2ص13
2- بحار الأنوار / جزء 60 / ص 264
3- مصباح السالكين ج1 ص612
4- بحار الأنوار / جزء 60 / ص 274