الموضوع: مقارنة النظام البهلوي بالدولتين الاموية والعباسية-فلسفة مجالس العزاء الحسيني
خطاب
الحاضرون: هيئة (الفاطميون) في طهران
عدد الزوار: 141
التاريخ: 4 مهر 1358 هـ. ش/ 4 ذي القعدة 1399 هـ. ق
المكان: قم
الحاضرون: هيئة (الفاطميون) في طهران
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنة النظام البهلوي بالدولتين الاموية والعباسية
لقد كان النظام البهلوي السابق يشترك مع الحكومتين الاموية والعباسية في هدف واحد وهو عدم الرغبة في تطبيق الإسلام كما هو! فعلى الرغم من قبولهم للاسلام في الظاهر وقيامهم بأعمال في سبيله، إلا أنهم لم يكونوا يريدون أن يتحقق الإسلام الذي جاء به الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعرفه أهل البيت. إذ إنهم لو طرحوا هذا الإسلام لما كان بإمكانهم امتلاك القصور فيما يعيش الناس في الأكواخ. إن الإسلام يرفض الرأسمالية بالمعنى الذي هي عليه الآن. إن للاسلام قواعد. وهؤلاء لا يريدونه ضمن هذه القواعد والأسس. لقد كان الملوك فاسدين من قمة الرأس حتى أخمص القدم، ولا أظن أنكم تستطيعون العثور على شخصين صالحين بينهم جميعاً! حتى أولئك الذين نعتوا ب- (جنة المأوى) نستطيع التأكيد بأن (مأواهم الجحيم)!
هؤلاء هم الذين كانوا يسملون عيون أبنائهم خوفاً من القيام بثورة ضدهم 1. وإن ذلك الذي كان يعرف ب- (انوشروان العادل) 2 عندما يتحدث التاريخ عن ظلمه تلاحظون بأنه قد سوّد وجه التاريخ! غير أنه الى ما قبل النظام الأخير، كانت انظمة بني امية وبني العباس والسلاطين الآخرين تقبل الإسلام ظاهرياً وليس حقيقة، لكي تتسع دوائر نفوذهم، إنهم يريدون توسيع رقعة البلاد الإسلامية ليكون كل شيء لهم ولأتباعهم.
أما هذا النظام الفاسد- النظام البهلوي- فكان يريدنا أن نكون مُلكاً للأجانب! فمنذ أن جاء رضا خان- وإني أتذكر ذلك- مارس الخداع. وعندما توطد حكمه كان هدفه الأول القضاء على الإسلام ولكنه لم يصرح بذلك حسبما كان يلقن من قبل الأجانب! وقد بدأ بعلماء الدين وبادر الى منع مجالس الوعظ والخطابة ومجالس العزاء كي يقضي على الأساس الذي يخشاه الأجانب.
دراسات الأجانب الواسعة من أجل استغلال الشرق
لقد قام الأجانب بدراسات وتحقيقات واسعة حول الشرق وإيران. إنهم رسموا خرائط لثروات إيران وكانوا يعرفون أكثر من الإيرانيين انفسهم ماذا هنا وهناك. ولعله كانت لديهم معلومات أكثر عن طوائف الناس ومجاميعهم. فقد درسوا طبائع العشائر وكيف يمكن ايقاعهم في الفخ، كما رافقوا العشائر والطوائف الأخرى ممن كانوا في المدن ودرسوا أوضاعهم.
عداوة رضا خان مع علماء الدين
كنت قد شاهدت أيام رضا خان ما فعلوا من أمور جعلت الشعراء والكتاب والخطباء كلهم يحاربون علماء الدين. فالشاعر كان يقول: مازال المعممون والغجر في هذه البلاد فأين يا ترى ترمي بلاد (دارا) هذا العار. إنهم يعتبرون المعمم عاراً! لقد عقدوا ندوة عرضوا فيها مسرحية تصور كيف فتح العرب ايران وهم حفاة، على سبيل المثال، وأخذوا القصور منهم، فأخرجوا مناديلهم يتباكون لانتصار الإسلام عليهم!
الآن وفي الوقت الذي نجلس هنا، فإن مثل هذه الافكار موجودة ايضاً، فهم يتأسفون لانتصار الإسلام على القومية! والآن فإن الكتّاب والخطباء والمثقفين والمنبهرين بالغرب عندنا لا يريدون الإسلام! فهم عندما يتحدثون عن قوميتهم يذكرون هؤلاء الملوك الذين عرفوا بالسوء على امتداد التاريخ!
ففي البداية جاء رضا خان وكان يكثر من اقامة مجالس العزاء وقد ذكروا أنه كان قد زار في احدى السنين جميع التكايا في شهر محرم! وبعد أن لعب على الشعب، منع كل مجالس العزاء في طول البلاد وعرضها واضطهد المعممين الى الحد الذي لم يتمكن احد منهم من الظهور! وقد اقتادوا احد المحترمين من المعممين الى مركز الشرطة وقصروا عباءته وقباءه بالسكين لتكون على شكل سترة! وكانوا قد حظروا لبس العمائم بحيث كان سائقو السيارات يمنعونهم من الركوب! ولم يكن قصدهم من ذلك علماء الدين وإنما كان قصدهم القضاء على الإسلام! لأنهم كانوا يرون أن الإسلام لا يمكن أن يزول ما دام هؤلاء موجودين. والكلام عن (الإسلام بدون علماء الدين) أيضاً يترجم المخطط نفسه سواء كان قائله غير مدرك له أو مدركاً ومغرضا!
فلسفة مجالس رثاء الإمام الحسين
والموضوع الذي يطرحونه الآن على شبابنا هو (الى متى البكاء والعزاء؟! تعالوا لنقوم بمظاهرات!). فهل يدركون ما يعني مجلس العزاء؟! إنهم لا يدركون أن هذه المجالس وهذا البكاء يهذب الانسان ويخلق الإنسان السليم! إن مجالس العزاء هذه على سيد الشهداء عليه السلام وذلك الإعلام المضاد للظلم، إنما هو إعلام ضد الطاغوت! فلابد أن يستمر بيان الظلم الذي وقع على المظلوم حتى النهاية.
لقد كان الأساس الذي حفظ كل شيء الى الآن هو سيد الشهداء عليه السلام ولابد لنا من حفظه! وقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ( (أنا من حسين)) 3 يعني أنه يحفظ دينه، وإن هذه التضحية قد صانت الإسلام. وعلينا أن نحفظ (العزاء الحسيني)!. إن شبابنا لم ينتبهوا الى أن هؤلاء يريدون القضاء على أساس العزاء الحسيني! فمجالس العزاء الحسيني تثير مشاعر الجماهير لكي يتأهبوا لكل شيء! فعندما ترى الجماهير كيف قطّعوا ابناء سيد الشهداء عليه السلام إرباً إرباً وكيف ضحى بشبابه بهذا الشكل، يسهل عليها تقديم ابنائها. إن شعبنا بشعوره هذا وحبه للشهادة تقدم ووصل الى الهدف، وكان السرّ هو أن حب الشهادة انعكس على كل شؤوننا وعلى جميع أبناء شعبنا وكان الجميع يتمنون هذه الشهادة التي نالها سيد الشهداء عليه السلام.
المستكبرون أعداء علماء الدين
إن أولئك الذين يتحدثون ضد علماء الدين، إنما يدركون أن الروحانيين هم الذين حفظوا الإسلام، والإسلام يتعارض مع مصالحهم لأنه يلتزم جانب المستضعفين! (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) 4 فلقد وعد الله بذلك وسينجز وعده. إن الله سوف يسلّم الحكم الى هذه الطبقة التي تحسبها الطبقة العليا متدنية. كان منطق المستكبرين الاستعلاء والتكبر على المجتمع وكانوا يعتبرون شعبنا من الطبقة المتدنية، فمن هم الذين في الطبقة العليا؟ إنه السيد (آريا مهر) وبطانته! أما أنتم ونحن والشعب فلا يحسبون لنا حساباً!.
معنى المستضعف في القرآن الكريم
إن قضية الاستضعاف هي هذه، وليس ما يقول عنهم الله: الضعفاء. المستضعفون هم الذين لديهم قوة الإيمان، ولكن أولئك لا يدركون ويقولون إنهم ضعفاء وهم ليسوا من الضعفاء. فبعض الذين لا يفهمون معنى كلمة المستضعف يقولون لماذا يجب أن نكون مستضعفين وهؤلاء يعتبروننا مستضعفين وضعفاء! في حين ليس معنى ذلك أنكم ضعفاء! إن لديكم قوة الإيمان والرغبة بالاستشهاد، وأنتم الذين هزمتم مثل تلك القوة بقبضاتكم. (إن الاستضعاف هو أنه لم يكن (آريا مهر) يحسب لكم أي حساب).
يجب أن نحفظ الأساس، والأساس هو الإسلام والجمهورية الإسلامية ذات المحتوى الإسلامي! ولابد من أن تسعوا لحفظها. يجب أن نحفظ المجالس والاجتماعات الإسلامية! ولابد أن يكون كلا الأمرين، وليس كما في السابق حيث لم يكن لهم شأن مع الجهاز الظالم (وكانوا يقولون): لنؤد الصلاة ونذهب الى عملنا. كلّا! فلابد من الوقوف بوجه الظلم والاضطهاد.
معنى عبارة: كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء
(كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء)! إنها كلمة عظيمة، يسيئون فهمها. إنهم يتصورون بأن معناها هو ضرورة البكاء كل يوم! ولكن مضمونها ليس كذلك. ماذا عملت كربلاء؟ أي دور أدته ارض كربلاء في يوم عاشوراء؟ ينبغي أن تكون كل ارض هكذا! إن دور كربلاء كان يتمثل بمجيء سيد الشهداء الحسين- سلام الله عليه- ومعه فئة قليلة الى كربلاء ليقفوا بوجه ظلم امبراطور الزمان يزيد، فضحوه فقتلهم، لكنهم لم يقبلوا الظلم فهزموا يزيد. لابد أن يكون كل مكان هكذا! ولابد لشعبنا أن يدرك أن اليوم هو عاشوراء، فلابد لنا من الوقوف بوجه الظلم. وأن هذا المكان هو كربلاء! فلابد لنا من تنفيذ دور كربلاء، فليكن كل يوم عاشوراء لأنه ليس محصوراً بأرض محددة ولا بأفراد معينين. فكل الأرض وكل الأيام يجب أن تؤدي هذا الدور.
الجميع مطالب بالتصدي للظلم
ولابد للشعب أن يقف دائماً بوجه الظلم وأن لا يغفل عن ذلك! فقد ورد في بعض الروايات 5 - ولا أعلم الآن مدى صحتها او سقمها- أن أحد المستحبات أن يكون المؤمنون في حالة انتظار ولديهم أسلحة، لا أن يضعوها جانباً ويجلسون منتظرين! بل يجب عليهم حمل الأسلحة للوقوف بوجه الظلم والجور. إنه واجب شرعي! إنه نهي عن المنكر! إن الوقوف بوجه الأجهزة الظالمة، وخصوصاً تلك التي تعارض الأساس، واجب شرعي علينا جميعاً!
القومية في ظل الإسلام
إن جهاز الحكم الذي يعارض الأساس، لايريد الإسلام والمجالس الإسلامية ويريد دائماً غير الإسلام ولو كانت القومية! إننا نقبل القومية في ظل التعاليم الإسلامية! إننا نقدم كل انواع التضحية من أجل الشعب الايراني، ولكن في ظل الإسلام لا أن يكون كل شيء قومية ومجوسية! إن حدود القومية هي حدود الإسلام، والإسلام يؤيد ذلك. يجب أن نحافظ على الكيان الإسلامي، إن الدفاع عن البلدان الإسلامية من الواجبات، ولكن لا يعني ذلك أن نطرح الإسلام جانباً ونجلس نصرخ للقومية والتعصب للإيرانية!
هدف الاستغلاليين القضاء على الإسلام
على كل حال، إنهم ومن خلال المطالعات والبحوث اطلعوا على ثرواتنا ورأوا أنهم لا يمكنهم سلب هذه الثروات من الشعب مازال الإسلام حياً، فلابد لهم من ذبحه! والأفضل أن يكون ذلك في حجر الأمة نفسها، وهو ما فعلوه ونجحوا فيه أيما نجاح! فلو أن عالماً دينياً نطق بكلمة واحدة في مجالس السياسة لقالوا إن هذا المعمم صار سياسياً فاطردوه، وربما لم يكونوا يذهبون للصلاة خلفه! لقد كان المخطط يقضي بابعاد علماء الدين والإسلام عن السياسة وأن تكون السياسة على حدة لكي يتمكنوا من تحقيق مآربهم وسلب ثرواتنا واخضاع بلادنا، وأن يجلس المعمم في عقر داره ليقرأ فاتحة الكتاب ومعها سورة الاخلاص!
الإسلام والسياسة
ففي ذلك اليوم الذي نقلوني من السجن الى محل الاقامة الجبرية قال لي باكروان 6 ان السياسة كذب وخداع وتضليل اتركوها لنا! وكانت آخر كلماته بأنها لعينة!. حتى في ذلك المكان كان يريد أن يمارس خبثه، أي يريد أن يخدعني!. فقلت إن السياسة بهذا المعنى الذي تقوله لا نريدها أبداً! ثم خرج لينشر في الصحف بأننا تفاهمنا مع فلان كي لا يتدخل بالسياسة! فأنا أيضاً عندما ارتقيت المنبر قلت إنه قال كذا وقلت كذا، وكان كلامه لا أساس له. إنهم يريدون خداعنا بأن (السياسة خداع) لنتخلى عنها، فحذار أن تتخلوا عنها! إن السياسة ليست خداعاً، إن السياسة حقيقة تتمثل بإدارة البلاد! فالإسلام سياسة! والطبيعة سياسة! وليست خداعاً وتضليلًا. فصلاة الجمعة صلاة سياسية! إنها تجمع سياسي وقد افتقدناها مع الأسف لسنوات مديدة وتعرضنا لطعن الآخرين.
الحج تجمع سياسي
واجتماع الحج من الأمور الإسلامية السياسية جداً! لأن كل الفئات المستطيعة تجتمع من كل مكان من ايران وسائر البلدان الإسلامية ويتحدثون عن شؤونهم فتحل مشكلاتهم. لقد أقام الإسلام تجمعات كالحج، لا يمكن لأي قوة أن تقيم مثلها. فلو أن كل البلدان الإسلامية وزعماءها اجتمعوا، فلن يوفقوا لجمع نصف مليون انسان في مكان واحد! ولكن الله تبارك وتعالى قد جمع الناس بكلمة (ولله على الناس حج البيت) 7 ووفر هذا الاجتماع. ومما يؤسف له أن قوافل حجاجنا حينما كانوا يذهبون الى الحج كان (آريا مهر) ينال كل فوائدها، فيتحدثون عن شؤونه، في حين ينبغي أن يتحدث الخطباء والكتّاب في هذه الاجتماعات عن قضايا الإسلام وبلدان المسلمين ومشاكلهم كي يجدوا سبيلًا لحلها، وأن يفكروا في وحدة الكلمة ويسعوا من أجلها. إن الاعتصام بحبل الله هو المثل الأعلى للجميع، وقد وفر الله تبارك وتعالى اسبابه، لكننا نحن المسلمين لا نتمكن من استثماره، إننا عاجزون. فالحج مؤتمر عظيم لم يسبق له مثيل في الدنيا، لكن حجاجنا يذهبون ولا ينجزون عملًا ايجابياً. ومنذ ذهابهم يفكرون بكمية الهدايا التي يشترونها، ولا يفكرون بما يجب أن يكونوا عليه! فهم يؤدون اعمالهم ومناسكهم ولا ينبسون ببنت شفة عن مشاكل المسلمين والإسلام والدول الإسلامية! فإذا ما تحقق الإسلام - إن شاء الله- وتجسدت احكامه وتعاليمه عملياً، آمل أن يتجلى المفهوم الحقيقي للحج.
ضرورة المحافظة على النهضة
لابد لكم من المحافظة على هذه الثورة. لقد هزمتم امبراطورية عظيمة بأيد خالية! وها هم الآن يقولون لنا بأننا لم نكن منتبهين الى ما عملناه، لقد انعكست عظمة هذه الثورة وتضحيات ايران هذه في الخارج وباتت ايران قدوة المسلمين. ويجب أن تكون كذلك بإذن الله. فاحفظوها. إننا لسنا بشيء! فلا تفكروا بأنفسكم، فلسنا، أنا، ولا أنت، ولا أي احد بشيء! الموجود هو الله تبارك وتعالى وهو الذي منحكم النصر! إن شعار (الله اكبر) هو الذي نصركم، وبهذا حطمتم كل شيء بأيديكم الخالية!. انها قوة الإيمان والتوجه لله هي التي دفعت الجميع رجالًا ونساءً، شباباً وشيوخاً، للنزول الى الشوارع ومواجهة السلطة الغاشمة.. إنه الإسلام. إنها ارادة الله تعالى. فاحفظوا الإسلام وهذه الثورة بإسلاميتها. حفظكم الله بمشيئته تعالى! فطالما بقيت هذه الروح الثورية لا تخشوا احداً!. إنه لمجرد كلام ما يقال عن كردستان وماذا بها، وفي بلوشستان ماذا بها. إنهم إخواننا وهم سيطردون المفسدين. فلا يخطر ببالكم بأننا نخشى حزباً كالحزب الديمقراطي أو اربعة شباب فاسدين، ونحن الذين حطمنا تلك القوة العظيمة. إن بلادكم محصنة بحمد الله. والله معكم شريطة أن تعملوا بواجبكم وتفوا بعهدكم والله يفي بوعده أيضاً!. اهتموا بالإسلام واعملوا بما يقوله الإسلام، والله يدعمكم. اسأل الله أن يمنّ عليكم بالصحة والسلامة والعظمة والقوة بمشيئته، وإنني داع وخادم للجميع!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* صحيفة الإمام، ج10، ص:94,88
1- اشارة الى الشاه الصفوي عباس الاول.
2- خسرو الاول الملقب ب-( انوشروان العادل) من ملوك العهد الساساني ( جلس على العرش عام 531 م)، وقد قتل جميع اخوته وابنائهم الذكور في بداية حكمه.
3- ( حسين مني وأنا من حسين)، بحار الانوار، ج 43، ص 261. المستدرك، ج 3، ص 177.
4- سورة القصص، الآية 5.
5- عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام قال:( ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهماً)، بحار الانوار، ج 52، ص 366، ح 146. مكيال المكارم، ج 2، ص 423.
6- حسن باكروان، رئيس منظمة الاستخبارات الايرانية( السافاك).
7- سورة آل عمران، الآية 97.
2011-05-14