الموضوع: أعرب عن التأسف على الوفاة المفاجئة لعالم مجاهد، تحذير بقايا الشاه وأمريكا
خطاب
الحاضرون: موظفو لجنة الإغاثة
عدد الزوار: 89
التاريخ: 18 أرديبهشت 1358 هـ. ش/ 11 جمادى الثانية 1399 هـ. ق
المكان: قم
الحاضرون: موظفو لجنة الإغاثة
بسم الله الرحمن الرحيم
صوت واحد على طريق تقدم الثورة الإسلامية
لقد آلمني الخبر واحزنني .. كنت أعرفه1 عن قرب وكنت آمل فيه خيراً. كان من المتوقع أن يكون في المستقبل عاملًا خدوماً. كما أنه كان في الخدمة عندما وقع هذا الحادث. رحمه الله، ووفقكم الله تعالى للقيام بوظائفكم.
سواء رحلنا عن هذه الدينا بمثل هذه الحوادث أم بالشهادة، لا فرق لدينا إذ أننا في طريق الخدمة ... وإنني آمل أن يمنّ الله علينا بالسلامة والسعادة ويوفقنا جميعاً لخدمة هذه النهضة. يجب علينا جميعاً الخدمة والسير بالنهضة قدماً، ولا ينبغي أن يمنعنا شيء عن مسيرتنا هذه، سواء المشاكل التى يفتعلونها لنا وهم مصرّون على ذلك، أم الأشياء التي تطرأ تبعاً لمثل هذه الفعاليات. وفي كل الأحوال فجميعنا مكلفون في هذا الظرف الحساس الذي يتعرض الإسلام للمشاكل وبلدنا للمصاعب، أن نكون جميعاً صوتاً واحداً وحركة واحدة للسير بهذه النهضة قدماً وتحقيق أهدافها كاملة، وسيتحقق ذلك إن شاء الله تعالى.
بقايا نظام الشاه وأمريكا
أما هذه الفئات الهزيلة، بمختلف مظاهرها واقنعتها، من بقايا النظام المباد وأمريكا وأمثالهما، فإنها ليست بشيء يذكر ولا تستطيع أن تقف مانعاً بوجه حركة إيران العظيمة. إنهم يتخبطون. إن إيران حطمت ذلك السد الكبير عندما كان موجوداً، وأما هؤلاء فإنهم الآن مجرد قطرات وذرات إذا عرف الشعب مؤامراتهم الكثيرة فإنه سيقضى عليهم خلال نصف يوم. وإنني آمل أن يستيقظ هؤلاء ويكفوا عن الشيطنة، ويهتدي منهم من كان قابلًا للهداية إن شاء الله.
حفظكم الله جميعا ووفقكم. إن الجميع اخوتنا وأخواتنا. إننا جميعا جند الاسلام. وإنني آمل أن يكتب اسمي كجندي في السجل الذي يضم أسماء الجنود.
* صحيفة الإمام، ج7، ص: 157
1- السيد حسين إملائي( عضو فعّال في لجنة إغاثة الإمام الخميني) وقد توفي إثر حادث سيارة.
2011-05-01