القضية الفلسطينية: العار لدعاة الحرية وحقوق الإنسان
فلسطين والمقاومة
القضية الفلسطينية: العار لدعاة الحرية وحقوق الإنسان
عدد الزوار: 157
اجتمعت كل أبواق الاستكبار لتثني الشعب والحكومة الإيرانيين ونظام الجمهورية الإسلامية بمختلف صنوف البراهين والتحليلات عن دعم الفلسطينيين فلم يوافق الشعب الإيراني ولن نوافق فيما بعد أيضاً. نحن ندافع عن الشعب الفلسطيني.
الشعب الفلسطيني محق؛ الحق معه؛ إنه شعب مظلوم. العار لدعاة الحرية وحقوق الإنسان إذ يغضون أنظارهم عن كل هذا الظلم الذي يتعرض له هذا الشعب، ويواصلون مناصرتهم لمنتهكي لحقوق الإنسان دون أي خجل. أنا استغرب؛ في أي مكان من العالم يستطيع الإنسان المنصف حتى لو كان الفلسطينيون أقلية أجنبية في بلدهم - لا نقول إنهم أصحاب البلد، بل نفترض أن الفلسطينيين أقلية على أرضهم، أو مهاجرين جاءوا إلى فلسطين - أن يصبر على كل هذا الجور الذي يتعرضون له؟ يهدمون بيوتهم، يقتلون شبابهم، يسجنون رجالهم، يهددونهم دوماً، يقصفون بيوتهم، يمنعون رزقهم، يحاصروهم اقتصادياً، يخربون مزارعهم، يفسدون حياتهم كلها. ومع ذلك يقف السيد بوش ولا يخجل أبداً ويقول إننا ملتزمون بالحرية! هل هذه حرية! هل هذه حرية؟! العار لكم! هل هذه مناصرة للحرية؟!
يعرضون شعباً لكل هذه الضغوط وفي بيته؟ وأقوياء العالم يدعمون دائماً الطرف الظالم المعتدي القاتل الإرهابي ويغضون الطرف عن كل الظلم الذي يتعرض له هذا الشعب، ومع ذلك يظهرون ويقولون إننا أنصار الحرية وأنصار كذا وكذا؟
* من كلمة الإمام الخامنئي بمناسبة المبعث النبوي 30/07/2008.