العلم وتعليمه
إضاءات روائية
عن علي ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا فقهه في الدين.
عدد الزوار: 627
عن علي ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا فقهه في الدين.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فضل
العلم أحب إلي من فضل العبادة ، وأفضل دينكم الورع.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : من تعلم وعمل وعلم لله دعي في ملكوت السماوات
عظيما ، فقيل له : تعلم لله واعمل لله وعلم لله ، قال : نعم.
وقال ( عليه السلام ) : في قول الله عز وجل : * ( إنما يخشى الله من عباده العلماء
) * قال : يعني بالعلماء من صدق قوله فعله ، ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم.
عنه ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا
رسول الله ، ما العلم ؟ قال : الإنصاف ، قال : ثم مه ؟ قال : الاستماع له ، قال :
ثم مه ؟ قال : الحفظ له ، قال : ثم مه يا رسول الله ؟ قال : العمل به ، قال : ثم مه
يا رسول الله ؟ قال : ثم نشره.
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اغد
عالما أو متعلما ، وإياك أن تكون لاهيا متلذذا.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سارعوا في طلب العلم ، فوالذي نفسي بيده
لحديث واحد في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة.
عنه ( عليه السلام ) قال : لا يقبل الله عملا إلا بمعرفة ، ولا يقبل المعرفة إلا
بعمل ، فمن عرف دلته المعرفة على العمل ، ومن لم يعمل فلا معرفة له ، إن الإيمان
بعضه من بعض.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ، ألا
وإن الله يحب بغاة العلم.
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في دينه
لأوجعته.
عن علي ( عليه السلام ) قال : إن العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا ،
تلعنه كل دابة حتى دواب الأرض الصغار.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : إن من حق
العالم أن لا تكثر عليه السؤال ولا تأخذ بثوبه ، وإذا دخلت عليه وعنده قوم فسلم
عليهم جميعا وخصه بالتحية ، واجلس بين يديه ولا تجلس خلفه ، ولا تغمز بعينيك ولا
تشر بيديك ، ولا تكثر من القول ، قال فلان وقال فلان خلافا لقوله ، ولا تضجر بطول
صحبته ، فإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شئ ، والعالم أعظم
أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله ، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة
لا يسدها شئ إلى يوم القيامة.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من
عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
وعن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : من قام من مجلسه
تعظيما لرجل ؟ قال : مكروه إلا لرجل في الدين.
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك
على أن تقول ، وتعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول ، ولا تقطع على أحد حديثه.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق
، ولا تزيده سرعة السير إلا بعدا.
عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : سائلوا العلماء ، وخاطبوا الحكماء ، وجالسوا الفقراء.
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لن تبقى الأرض إلا
وفيها عالم يعرف الحق من الباطل.
قال أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - : خذ الحكمة ولو من المشركين.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( عليه السلام ) : غريبتان ،
غريبة كلمة حكيم من سفيه فاقبلوها ، وكلمة سفيه من حكيم فاغفروها.
ومن كتاب روضة الواعظين : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قصم ظهري رجلان من
الدنيا : رجل عليم اللسان فاسق ، ورجل جاهل القلب ناسك ، هذا يصد بلسانه عن فسقه ،
وهذا ينسكه عن جهله ، فاتقوا الفاسق من العلماء
والجاهل من المتعبدين ، أولئك فتنة كل مفتون ، فأني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) يقول : يا علي هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان.
عنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من طلب العلم
لله لم يصب منه بابا إلا ازداد به في نفسه ذلا ، وفي الناس تواضعا ، ولله خوفا ،
وفي الدين اجتهادا ، وذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه ، ومن طلب العلم للدنيا
والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه بابا إلا ازداد في نفسه عظمة ،
وعلى الناس استطالة ، وبالله اغترارا ، ومن الدين جفاء ، فذلك الذي لا ينتفع بالعلم
، فليكف وليمسك عن الحجة على نفسه والندامة والخزي يوم
القيامة.
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا مؤمن ، إن هذا العلم والأدب ثمن نفسك
فاجتهد في تعلمهما ، فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك ، فإن بالعلم تهتدي
إلى ربك ، وبالأدب تحسن خدمة ربك ، وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه ، فاقبل
النصيحة كي تنجو من العذاب.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم
فريضة على كل مسلم.
جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، إذا حضرت جنازة
وحضر مجلس عالم أيما أحب إليك أن أشهد ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن كان للجنازة من يتبعها ويدفنها فإن حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة ، ومن
عيادة ألف مريض ، ومن قيام ألف ليلة ، ومن صيام ألف يوم ، ومن ألف درهم يتصدق بها
على المساكين ، ومن ألف حجة سوى الفريضة ، ومن ألف غزوة سوى الواجب تغزوها في سبيل
الله بمالك
وبنفسك ، وأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم ؟ أما علمت أن الله يطاع بالعلم ويعبد
بالعلم ، وخير الدنيا والآخرة مع العلم ، وشر الدنيا والآخرة مع الجهل !.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أحدثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا
شهداء ، يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله ، على منابر من نور
؟ قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : هم الذين يحببون عباد الله إلى الله ويحببون
الله إلى عباده ، قلنا : هذا حببوا الله إلى عباده ، فكيف يحببون عباد الله إلى
الله قال : يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم
الله.
قال الصادق ( عليه السلام ) : من تعلم بابا من العلم ليعلمه الناس ابتغاء وجه الله
أعطاه الله أجر سبعين نبيا.
وقال ( عليه السلام ) أيضا : من تعلم بابا من العلم - عمل به أو لم يعمل - كان أفضل
من أن يصلي ألف ركعة تطوعا.
قال الباقر ( عليه السلام ) : قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة
واستدر به الملوك واستطال به على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده ،
ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه وأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام
به في مساجده وتجافى به عن فراشه ، فبأولئك يدفع الله عز وجل البلاء ، وبأولئك يديل
لله من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله الغيث من السماء ، والله لهؤلاء في قراءة
القرآن أعز من الكبريت الأحمر.
* مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي.
2015-12-20