الغنى والفقر
إضاءات روائية
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما أبالي على ما اعتلقت يدي غنى أو فقرا.
عدد الزوار: 168
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما أبالي على ما اعتلقت يدي غنى أو فقرا.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم ارزق محمدا وآل محمد العفاف والكفاف
، وارزق من أبغض محمدا وآل محمد كثرة المال والولد.
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : أتى أبا ذر ( رحمه الله ) سار له في غنمه فقال :
قد كثرت الغنم وولدت ، فما بشرني بكثرتها ، فما قل منها وكفى أحب إلي مما كثر منها
وألهى.
عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : أظهر اليأس من الناس فإن ذلك هو الغنى ،وأقلل
طلب الحوائج إليهم فإن ذلك فقر حاضر.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : شرف المؤمن قيام الليل ، وعزه استغناؤه عن
الناس.
عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) : فقد رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما
في أيدي الناس ، ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره في جميع أموره إلى الله استجاب
الله له في كل شئ.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول :
ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم ، فيكون افتقارك في لين كلامك
وحسن بشرك ، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك إليهم وبقاء عزك.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله) : يا
علي ، إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه ، فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم
القائم ، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله ، أما أنه ما
قتله بسيف ولا رمح ولكن قتله بما أنكر قلبه .
عنه ( عليه السلام ) قال : لولا فقراؤكم ما دخل أغنياؤكم الجنة.
* مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي.
2015-12-20