التوبة
إضاءات روائية
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تبارك وتعالى : ( فإنه كان للأوابين غفورا ) قال : هم التوابون المتعبدون.
عدد الزوار: 136
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تبارك وتعالى : * ( فإنه كان للأوابين
غفورا ) * قال : هم التوابون المتعبدون.
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من تاب تاب الله عليه وأمر جوارحه أن تستر
عليه ، وبقاع الأرض أن تكتم عليه ، وأنسيت الحفظة ما كانت تكتبه عليه.
عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : إن الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده إذا تاب ، كما يفرح أحدكم بضالته إذا
وجدها .
عنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل أعطى التائبين ثلاث خصال لو اعطى خصلة
منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها ، قوله عز وجل : * ( إن الله يحب التوابين
ويحب المتطهرين ) * فمن أحبه الله لم يعذبه ، وقوله : * ( الذين يحملون العرش ومن
حوله ) * - إلى قوله - * ( وذلك هو الفوز العظيم ) * وقوله عز وجل : * ( والذين لا
يدعون مع الله إلها آخر ) * - إلى قوله - * ( وكان الله غفورا رحيما ) *.
عنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تاب قبل موته
بسنة قبل الله توبته ، ثم قال : إن سنة لكثير ، من تاب قبل موته بشهر قبل الله
توبته ، ثم قال : إن الشهر لكثير ، من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته ، ثم قال
: إن جمعة لكثير ، من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته ، ثم قال : إن يوما لكثير ،
من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته.
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : من تاب إذا بلغت نفسه إلى هذه - وأشار بيده إلى
حلقه - تاب الله عليه جل وعز.
عنه ( عليه السلام ) قال : لا يحال بين العبد وبين التوبة حتى يتغرغر لحياته.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن العبد ليذنب الذنب فيغفر له ، قال : قلت
فكيف ذاك ؟ قال : لا يزال نادما عليه مستغفرا منه حتى يغفر له.
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لا والله ما أراد الله من الناس إلا خصلتين : أن
يقروا له بالنعيم فيزيدهم ، وبالذنوب فيغفرها لهم.
عنه ( عليه السلام ) قال : ما ينجو من الذنب إلا من أقر به.
عنه ( عليه السلام ) قال : كفى بالندم توبة.
من كتاب روضة الواعظين : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز
وجل : أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الملوك وقلوبهم بيدي ، فأيما قوم أطاعوني
جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة ، وأيما قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم سخطة ، ألا
لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ، توبوا إلي أعطف بقلوبهم عليكم.
* مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي.
2015-12-20