يتم التحميل...

وضوء الجبيرة

المطهرات والنجاسات

هي الألواح أو الجصّ أو الأدوات الحديثة الموضوعة على العضو المصاب بالكسر، والضمادات أو اللفائف أو الأدوية الموضوعة على الجروح، والقروح.

عدد الزوار: 356


- الجبيرة: هي الألواح أو الجصّ أو الأدوات الحديثة الموضوعة على العضو المصاب بالكسر، والضمادات أو اللفائف أو الأدوية الموضوعة على الجروح، والقروح.

أحكام الجبائر:

1- من كان على بعض أعضائه جبيرة لا يمكنه نزعها فهنا صورتان:

أ- إن كانت في موضع المسح مسح عليها.
ب- إن كانت في موضع الغسل وجب إيصال الماء تحتها إن أمكن، و إلّا مسح عليها.

2- حكم المسح على الجبيرة الموضوعة على موضع الغسل هو لزوم الاستيعاب إلّا ما يتعذّر أو يتعسّر مسحه ممّا بين الخيوط، وفي مواضع المسح كمسح محلّها قدراً وكيفيّة، فيُعتبر أن يكون باليد وندواتها.

3- الجرح المكشوف الّذي لا يمكن غسله يجوز الاكتفاء بغسل ما حوله1، والأحوط استحباباً مع ذلك وضع خرقة عليه والمسح عليها.

4- من كان تكليفه التيمّم وكان على أعضائه جبيرة لا يمكن رفعها مسح عليها.

5- إذا ارتفع عذر صاحب الجبيرة لا يجب عليه إعادة الصلوات الّتي صلاها، بل الظاهر جواز إتيان الصلوات الآتية بهذا الوضوء ونحوه ما لم ينتقض.

6- يجوز أن يصلّي صاحب الجبيرة أوّل الوقت مع اليأس من زوال العذر، ومع عدمه فالأحوط وجوباً التأخير2.


1- الإمام الخامنئي دام ظله: الجرح المكشوف إذا كان في مواضع الغسل (كالوجه واليدين) فإن أمكن غسله يجب ذلك، وإلّا غسل ما حوله، والأحوط وجوباً أن يمسح عليه برطوبة يده إذا لم يكن فيه ضرر. وإذا كان في مواضع المسح (الرأس والقدمين) فإن أمكن مسحه يجب ذلك، وإلّا يتيمّم، والأحوط وجوباً وضع خرقة عليه والمسح عليها بالإضافة إلى التيمّم.
2-كتاب زبدة الأحكام / مركز نزن للتأليف.
 

2015-04-06