خصائص شهر رمضان
في رحاب الشهر المبارك
شهر رمضان هو شهر الله.... وصوم الإنسان لله عزوجل ، كما في الحديث القدس : (الصوم لي وانا أجزي به). وهو شهر الصلاة والطهارة والنزاهة والقداسة والتقوى.
عدد الزوار: 111
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ...﴾
شهر رمضان هو شهر الله.... وصوم الإنسان لله عزوجل ، كما في الحديث القدس :
(الصوم لي وانا أجزي به). وهو شهر الصلاة والطهارة والنزاهة والقداسة والتقوى.
شهر رمضان شهرالقرآن،
وشهر شرفّه الله ، فانزل
فيه القرآن- الذي هو بيان لكل شيء- وفضّله الله على
سائر الشهور، فايامه افضل الايام، ولياليه افضل الليالي، وساعاته افضل الساعات، وخصّة الله بلية القدر، التي هي خير من الف شهر.
هذا الشهر المبارك هو مناسبة عظيمة يعيش فيها الانسان المسلم اسلامه حقيقية،
وبكل معنى الكلمة، لان الشياطين فيه مغلولة، والاعمال مقبولة والاجر والثواب
مضاعف للعاملين..
هذا الشهر العظيم هو من ميّزات الدين الاسلامي الحنيف،
والامة الاسلاميه
المرحومة...اذ الانفاس فيه تسبيح وذكر، والنوم فيه عبادة وطاعة، وهذا ما لم تنعم
فيه اية امة على الاطلاق..
وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وله: "هو شهر الصبر..
وشهر المواساة...
اوله رحمة، واوسطه مغفرة، وخره عتق من النار".
قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء
في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
قال صلّى الله عليه وآله: "شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه
إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه: "من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ
البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة".
وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: "ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان
احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
أولها: يذوب الحرام في جسده.
والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.
والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة".