الدعاء سلاح المؤمن
درب الهداية
لمّا كان الإنسان عين الفقر والفاقة وبما أنه فُطر على أساس الطلب والحاجة إلى خالقه فهو قد فُطر على الدعاء. فالدعاء هو الالتجاء إلى الله تعالى وطلب سدّ النقائص وقضاء الحاجات منه. وفي الواقع إن هذه الحالة من التوجّه إلى الله
عدد الزوار: 1784
منشأ الدعاء
لمّا كان الإنسان عين الفقر والفاقة وبما أنه فُطر على أساس الطلب والحاجة إلى
خالقه فهو قد فُطر على الدعاء. فالدعاء هو الالتجاء إلى الله تعالى وطلب سدّ
النقائص وقضاء الحاجات منه. وفي الواقع إن هذه الحالة من التوجّه إلى الله واستمداد
العون منه من خلال الدعاء غير مختصّة بالمؤمنين فقط بل حتى المشرك لا يخلو البتّة
من هذه الحالة وإن أنكرها، فهو يختبرها عندما يقع في شدّة وتتقطّع به الأسباب ويزول
كل ملجأ، عندها تتعلّق آماله به سبحانه تعالى وهذا ما أشارت إليه الآية الشريفة:
﴿هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي
الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ
عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ
بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ
لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾1. فعندما أوشك هؤلاء على الغرق والهلاك توجّهوا
بحسب فطرتهم بالدعاء إلى الله تعالى مسبّب الأسباب، وطلبوا منه النجاة.
فمنشأ الدعاء لدى الإنسان هو ضعفه واحتياجه الدائمان اللذان لا ينفكان عنه. وبمقدار
ما يلتفت الإنسان إلى ضعفه ونقصه وحاجته يندفع إلى الدعاء مستمدّاً العون والقدرة
والغنى من مالكها بشكلٍ مطلق وهو الله تقدست أسماؤه. فما لم يلتفت الإنسان إلى عجزه
وضعفه وضعف سائر المخلوقات من حوله لن يعلّق آماله على رب الأرباب ويقصر طلب حاجاته
عليه، فالاعتراف بالعجز مقدمة أساسية للدعاء.
أهمية الدعاء
والدعاء واحدٌ من أجمل وأرقى التعابير عن العلاقة بين العبد ومولاه عزّ وجلّ،
فعندما يدعو الإنسان ربّه فهو يعبّر عن عبوديّته له تعالى ويعلن الخضوع أمامه
والتسليم لقدرته. فعن الإمام الصادق عليه السلام: "الدعاء استجابة الكل منك للحق،
وتذويب المهجة في مشاهدة الرب، وترك الاختيار جميعاً وتسليم الأمور كلها ظاهراً
وباطناً إلى الله تعالى"2. لذا جعل الله تعالى الدعاء عبادةً ووسيلةً شريفةً
للاّتصال والارتباط به كما أخبر بذلك إمامنا الصادق عليه السلام حيث قال: "أدعُ ولا
تقل قد فرغ من الأمر، فإن الدعاء هو العبادة، إن الله عز وجل يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾"3. بل ومن
أفضل العبادات أيضاً، فقد سُئل الإمام الباقر عليه السلام: أي العبادة أفضل؟ فقال:
"ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن يُسأل ويُطلب مما عنده، وما أحد أبغض إلى
الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل ما عنده"4. وطالما أن الإنسان في هذه
الدنيا فإنه لا يخلو من حالة نقصٍ وعوزٍ يحتاج معها إلى استمداد العون من الله
تعالى، وهنا لا يملك إلا الدعاء الذي فيه مفاتيح الفلاح وقضاء الحاجات المعنوية
والمادية على حدٍّ سواء. فهو سلاح الأنبياء الذي ينجي من الأعداء ويغسل الذنوب
ويورث الطمأنينة والسكينة ويدفع البلاء ويدرّ الأرزاق وفيه الشفاء من كل داء . فعن
الإمام الرضا عليه السلام قال: "عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟
قال: الدعاء"5. وعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"ألا أدلّكم على
سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدرّ أرزاقكم؟ قالوا: بلى، قال: تدعون ربكم بالليل والنهار،
فإن سلاح المؤمن الدعاء"6. وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "الدعاء مفاتيح النجاح
ومقاليد الفلاح"7، وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "عليك بالدعاء فإنه شفاء من
كل داء"8.
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل"9.
والمولى عزّ وجلّ يريد من عباده أن يدعوه وأن يتعلّقوا به وحده ويجعلوا رجاءهم عنده
ويقصروا آمالهم عليه، وذلك لما للدعاء من تأثيرٍ بالغ في تعميق علاقة العبد بمولاه
وتشديدٍ لعرى الإيمان به تعالى.
فإن التجربة المعنوية التي يختبرها الإنسان خلال دعائه الصادق ولاحقاً حين ينال
إجابة دعائه تجعله أكثر ثقةً بالله وأشد تعلّقاً به. والمولى عزّ وجلّ أقرب إلى
عباده من حبل الوريد، لا يحول بينه وبين عبده حائل، ولا يحتاج الإنسان إلى واسطة
توصل صوته ونداءه وسؤاله إليه تعالى. فحتى لو أضمر الإنسان في قلبه سؤاله فإنه جلّ
جلاله عليمٌ به وقد وعد عباده بإجابة دعواتهم فقال في كتابه العزيز: ﴿وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾10. وهذا يعني
أنه وعد بالإجابة بشكلٍ مطلق طالما أن الداعي يدعوه حقيقةً، وطالما أن لسانه ينطق
بما في قلبه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "من فُتح له باب في الدعاء
فُتحت له أبواب الإجابة"11. وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من أُعطي الدعاء أُعطي
الإجابة"12، فما أعظمها من بشرى تنطق بها الآية الكريمة وأحاديث الرسول الكريم صلى
الله عليه وآله وسلم، حيث إن من يُعطى الدعاء فقد أُعطي الإجابة حتماً.
آداب الدعاء وشروطه
لكل عبادة آدابٌ وشروطٌ لا بدّ من مراعاتها لتحقيق الثمرة المرجوّة منها، وكذلك
الدعاء. فما لم يتأدب الإنسان بآداب الدعاء فلا ينتظر إجابة دعائه ولا السّكينة
الروحيّة والراحة النفسية التي ينالها الداعي عادة. عن الإمام الصادق عليه السلام
أنه قال: "احفظ أدب الدعاء وانظر من تدعو، كيف تدعو، ولماذا تدعو، وحقّق عظمة الله
وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك واطّلاعه على سرّك وما تكون فيه من الحقّ
والباطل، واعرف طرق نجاتك وهلاكك كيلا تدعو الله تعالى بشيء فيه هلاكك وأنت تظنّ أن
فيه نجاتك، قال الله تعالى ﴿وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ
وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُول﴾، وتفكّر ماذا تسأل ولماذا تسأل... فإن لم تأت بشرط
الدعاء فلا تنتظر الإجابة ﴿فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾، فلعلك تدعوه
بشيء قد علم من سرك خلاف ذلك"13.
أما آداب الدعاء وشروطه فهي:
1- البدء بالبسملة والصلاة على محمد وآله والختم بها:
وهي من الآداب الضرورية، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"لا يردّ دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم"14.
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلّي على محمد وآل
محمد"15.
وعنه عليه السلام أيضاً قال: "من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد
وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله أكرم من أن يقبل
الطرفين ويدع الوسط"16.
2- التوجّه إلى الله والثناء عليه:
عن أبي عبد الله عليه السلام: "إذا طلب أحدكم الحاجة فليثنِ على الله
سبحانه وليمدحه فإن الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيّأ له من الكلام أحسن ما قدر
عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجّدوا الله عز وجل العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا
عليه"17.
3- الاستغفار والإقرار بالذنوب:
من آداب الدعاء أيضاً أن يستغفر المؤمن من ذنوبه بعد أن يقرّ بها، فعن
الإمام الصادق عليه السلام: "إنما هي المدحة ثم الإقرار بالذنب ثم المسألة، والله
ما خرج عبدٌ من ذنب إلا بالإقرار"18.
4- الإخلاص:
على الداعي أن يخلص لله تعالى ولا يشرك في دعائه شيئاً، لأن الله تعالى
لا يقبل إلا ما كان له خالصاً، فعن الإمام السجاد عليه السلام: "من لم يرجُ الناس
في شيء وردّ أمره إلى الله عز وجل في جميع أموره استجاب الله عز وجل له في كل
شيء"19.
5- حضور القلب والتضرّع:
وهي من الشروط والآداب المهمّة ومن دونها لن يصل الداعي إلى ما يأمله من
إجابة الدعوى، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا اقشعرّ جلدك ودمعت عيناك ووجل
قلبك فدونك دونك فقد قصد قصدك"20، أي وصل دعاؤك.
6- حسن الظن بالإجابة:
لأنه كما جاء في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي فلا يظننّ بي إلا
خيراً"21. وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون
بالإجابة"22. وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا دعوت فأقبل بقلبك وظنّ حاجتك
بالباب"23.
7- الإلحاح في الدعاء والمداومة:
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: "والله لا يلحّ عبد مؤمن على الله
في حاجته إلا قضاها الله له"24. وعن الإمام الصادق عليه السلام:
"إن الله كره إلحاح
الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحبّ ذلك لنفسه. إن الله يحب أن يُسأل ويُطلب ما
عنده"25.
8- الإخفاء:
المقصود بالإخفاء دعاء السر، حيث يقول الله تعالى: ﴿ادْعُواْ رَبَّكُمْ
تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾26، وعن الإمام الرضا
عليه السلام: "دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية"27.
9- ذكر الحاجة:
فتسمية الحاجة وتحديدها أفضل من الإجمال في الطلب، فعن الإمام الصادق
عليه السلام: "إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكنّه يحبّ أن تبثّ
إليه الحوائج"28. ومما ناجى به الله نبيّه موسى عليه السلام:
"يا موسى سلني كل ما
تحتاج إليه حتى علف شاتك وملح عجينك"29.
10- التوجّه إلى معاني الدعاء:
فلا يدعو وهو غافلٌ عما يتلفّظ به ويطلبه، فعن الإمام الصادق عليه
السلام قال: "إن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم
استيقن بالإجابة"30.
11- الدعاء بالمأثور:
أي بالأدعية التي وصلتنا من أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم، ففي
كلامهم أفضل تعبيرٍ عن العبودية والتضرّع والخضوع لربّ العالمين، وعنها يقول الإمام
الخميني قدس سره: "إن الأدعية والمناجاة التي وصلتنا عن الأئمة المعصومين هي أعظم
أدلة إلى معرفة الله جل وعلا وأسمى مفاتيح العبودية وأرفع رابطة بين الحق والخلق.
كما أنها تشتمل في طياتها على المعارف الإلهية، وتمثل أيضاً وسيلة ابتكرها أهل بيت
الوحي للأنس بالله جلّت عظمته فضلاً عن أنها تمثل نموذجاً لحال أصحاب القلوب وأرباب
السلوك"31.
موانع الدعاء
وينبغي للمؤمن أن يحترز عن القيام بما من شأنه حجب دعائه وعدم استجابته مخافة أن
يصل إلى الحدّ الذي لا يوفّق بعده للدعاء أصلاً، فيكون شقياً كما نقرأ في دعاء كميل:
"فأسألك بعزّتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي"، "واللهم اغفر لي الذنوب
التي تحبس الدعاء". وقد أكّد أهل العصمة عليهم السلام على عدّة موانع تقف حائلاً
دون إجابة الدعاء وهي:
1- الشرك:
فعندما يتوجّه الإنسان بالطلب إلى الله تعالى ولكنه في نفس الوقت يرى
مؤثّريةً لغيره عزّ وجلّ في تدبير أموره وتسيير شؤونه فإنه في الواقع يشرك بالله.
والنتيجة أن لا يكون دعاؤه مستجاباً، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "أوحى
الله عز وجل إلى داود عليه السلام: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت
ذلك من نيته ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهنّ إلا جعلت له المخرج من بينهنّ. وما
اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماوات والأَرض
من يديه وأسخت الأرض من تحته ولم أبال بأي واد هلك"32. والسبب في ذلك أنه عندما
يسأل الإنسان ربه أمراً ما وقلبه متعلقٌ بالأسباب ومعتمدٌ عليها فهذا ينافي الإخلاص
له تعالى وهو القائل: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾33.﴿وَلاَ
تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ
فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ﴾34
2- الذنوب والمعاصي:
حيث تشكل حاجباً ومانعاً بين العبد ومولاه، لذا على الإنسان أن لا
يتأخّر عن التوبة والاستغفار فيما لو وقع في هفوةٍ ـ لا سمح الله ـ لأن الذنوب تحول
دون قضاء الحوائج واستجابة الدعاء، فعن الإمام الباقر عليه السلام: "إن العبد يسأل
الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء فيذنب العبد ذنباً فيقول
الله تبارك وتعالى للملك لا تقض حاجته واحرمه إياها فإنه تعرّض لسخطي واستوجب
الحرمان مني"35.
3- سؤال ما فيه الضرر:
قد يظنّ الإنسان في أمرٍ ما خيراً له، فيسأل الله ويلحّ في طلبه ولكن
الله اللطيف الحكيم لعلمه بعاقبة الأمور وخفاياها وبواطنها يمنع هذا الأمر عن عبده
رفقاً به ورحمة، أو يؤخّره عنه لأن صلاحه لا يكون في العاجل وإنما في وقتٍ لاحق، أو
قد يبدله بما هو أفضل منه. فيظنّ الجاهل حينها أن الله تعالى أخلف وعده في استجابة
الدعاء. ولكن الواقع أن الله تعالى إنّما امتنع عن إيصال الضرر إليه والذي طلبه
نتيجة جهله. يقول الله عزّ وجلّ: ﴿وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ
بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُول﴾36.
4- عدم الصدق في الطلب:
فقد يطلب الإنسان من الله تعالى ويسأله وهو غير صادقٍ في طلبه، والاستجابة إنما
تطابق الدعوة، فما يسأله السائل ويعقد عليه ضميره ونيّته هو ما سيناله وليس ما
يسأله بلسانه ويظهره بلفظه دون أن يقصده حقّاً. فحقيقة الدعاء هي ما يحمله القلب
دون ما يأتي به اللسان الذي يدور كيفما أُدير صدقاً أو كذباً. ولهذا يقول النبي صلى
الله عليه وآله وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"37. وعن الإمام الصادق
عليه السلام: "إن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساهٍ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم
استيقن بالإجابة"38.
* درب الهداية، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- يونس، 22.
2- مستدرك الوسائل، ج5،ص271.
3- أصول الكافي، ج2، ص 467.
4- م. ن، ص 466.
5- م. ن، ص 468.
6- م. ن.
7- م. ن.
8- م. ن، ص 470.
9- م. ن، ص469.
10- البقرة، 186.
11- م. ن.
12- بحار الأنوار، ج 67، ص 43.
13- مصباح الشريعة، ص53.
14- بحار الأنوار، ج93، ص 313.
15- م.ن، ص312.
16- م.ن، ص316.
17- م.ن، ص315.
18- م.ن، ص318.
19- م.ن، ج75، ص110.
20- الخصال، ج1، ص 81.
21- بحارالأنوار، ج90،ص305.
22- م.ن، ج93،ص305.
23- الكافي، ج2، ص 473.
24- م.ن، ص475 .
25- م. ن.
26- الأعراف، 55.
27- الكافي، ج2،ص476.
28- الكافي، ج2،ص476.
29- بحار الأنوار، ج 90، ص 303.
30- الكافي، ج2، ص473.
31- وصايا عرفانية، ص 19.
32- الكافي، ج2، ص63.
33- غافر، 14.
34- يونس، 106.
35- الكافي، ج 2، ص 271.
36- الإسراء، 11.
37- وسائل الشيعة، ج7، ص53.
38- الكافي، ج2، ص473.