يتم التحميل...

فضيلة شهر رمضان

في رحاب الشهر المبارك

1- شهر رمضان موسم إلهي لا نظير له على الإطلاق. 2- شهر رمضان هو شهر الله تعالى ونحن فيه بضيافة الكريم المطلق. 3- نحن دائماً في ضيافة الرحمن عز وجل إلا أننا في شهر رمضان المبارك في ضيافة خاصة.

عدد الزوار: 92

1- شهر رمضان موسم إلهي لا نظير له على الإطلاق.

2- شهر رمضان هو شهر الله تعالى ونحن فيه بضيافة الكريم المطلق.

3- نحن دائماً في ضيافة الرحمن عز وجل إلا أننا في شهر رمضان المبارك في ضيافة خاصة.

4- شهر رمضان هو ربيع القرآن وربيع العبادة ولا ينافسه في الفضل شهر من الشهور.

5- شهرا رجب وشعبان على عظمتهما، إنما هُما محطتان تحضيريتان لشهر الله الأكبر.

6- أَثَرُ تقييد الشياطين محسوسٌ في شهر رمضان لما نراه من كثرة العبادات والخيرات في شهر الله تعالى.

7- عندما نتأمل في الروايات وفي كلمات علمائنا الأعلام حول طريقة العمل في شهر الله تعالى، نجد أنفسنا أمام مستوى آخر من حمل الهم والجد في المراقبة والعبادة، يختلف عن المألوف جملةً وتفصيلاً.

8- التأمل في النصوص حول شهر الله تعالى يكشف أن كل العناصر التي يوفرها الله تعالى فيه تهدف إلى تأمين المناخ الأفضل للتوبة الصادقة النصوح والإقلاع عن إدمان المعاصي.

9- ليس شهر رمضان المبارك شهر الدِّعة والإستراحة والنوم، وليس شهر السهرات التي نمضيها في اللهو والمرح وما شابه.

10- ينبغي للمؤمن أن يعطي الأولوية المطلقة بدءاً من أول ليلة من شهر الله تعالى، لقراءة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى وخاصة الإستغفار، اللذين ورد الحث عليهما بعناية خاصة في جميع أوقات شهر الله تعالى.

11- في هذا الشهر الكريم أهم محطة عبادية في كل عام وهي ليلة القدر ولذا يستحب للمؤمن أن يدعو باستمرار طيلة الشهر المبارك ليوفقه الله عز وجل لإدراك هذه الليلة المباركة.

12- في شهر الله سبحانه نحن أمام واجب رفع مستوى اهتمامنا بالحكم الشرعي، ورفع وتيرة اهتمامنا بمراقبة النفس.

13- أفضل الأعمال في هذا الشهر الكريم هو الورع عن محارم الله كما ورد في خطبة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(البقرة:185)

عن الإمام الصادق عليه السلام يوصي وُلدَه: "إذا دَخَلَ شهرُ رَمَضان فأَجْهِدوا أَنفُسَكُم في هذا الشهر، فإنَّ فيهِ تُقسَّمُ الأَرزاق، وتُكتَبُ الآجال، وفيه يُكتَب وفد الله الذين يَفِدونَ إليهِ، وفيه لَيلةٌ العَمَلُ فيها خيرٌ منَ العَمَلِ في ألفِ شَهر". الإقبال1/69. وانظر: الكليني، الكافي4/66.

2- وعنه عليه السلام: "إذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شهر رمضان غَفَرَ الله لمن شاء من الخلق، فإذا كانت اللَّيلة التي تَليها ضاعَفَهُم، فإذا كانت اللَّيلةُ التي تليها ضاعفَ كُلَّ ما أعتَقَ، حتى إذا كانت آخر ليلةٍ في شهر رمضان ضَاعَفَ مِثلَمَا أَعتَقَ في كُلِّ ليلة". الإقبال1/28بتصرف يسير.

أبوابُ السماءِ مُفَتَّحَةٌ

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: لمَّا كان أوَّل ليلة من شهر رمضان قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس، قد كفاكُمُ اللهُ عدوَّكُم مِنَ الجّنِّ والإنس، وَوَعَدَكُمُ الإِجابةَ وقال: أُدعوني أَستَجِب لَكُم، أَلا وَقَد وَكَّل الله سبحانه وتعالى بكلِّ شَيْطانٍ مَريد سبعةً منَ الملائكة، فَلَيس بمَحلولٍ حتى يَنْقَضِي شهرُ رمضان ألا وأبوابُ السماءِ مفتَّحةٌ من أوَّلِ ليّلةٍ منه الى آخر ليّلةٍ منه ألا والدُّعاءُ فيهِ مقبول حتى إذا كان أول ليلة من العَشْرِ قامَ فَحَمَدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيه وقال مثل ذلك، ثم قام وشّمَّر وشدَّ المِئزَر وبَرَز من بيته واعتكف وأحيا الليل كُله، وكان يغتسل كل ليلة منه بين العشائين .

2013-07-01