يتم التحميل...

على أعتاب شهر شعبان

شعبان

نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لولي الله الأعظم الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ولولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية وللأمة الإسلامية جمعاء ، بمناسبة حول شهر شعبان شهر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وولادة الإمام الحسين عليه السلام وولادة أخيه العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام وولادة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام.

عدد الزوار: 159

نور الأسبوع: على أعتاب شهر شعبان
المناسبة: ولادة الإمام الحسين عليه السلام


نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لولي الله الأعظم الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ولولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية وللأمة الإسلامية جمعاء ، بمناسبة حول شهر شعبان شهر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وولادة الإمام الحسين عليه السلام وولادة أخيه العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام وولادة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام .

إن من بركات إمام الأمّة الراحل قدس سره تسمية يوم ولادة الإمام الحسين عليه السلام -3 شعبان- بيوم الحرس، وهو يوم المجاهدين المنظّمين في عملهم الجهادي الذي من خلاله يحرسون الإسلام وبلاد المسلمين كما كان الإمام عليه السلام المجاهد الأكبر الذي حرس الإسلام بدم شهادته.

أراد الإمام الراحل قدس سره أن يذكرنا في يوم ولادة الإمام الحسين عليه السلام بالجهاد الذي هو عماد الدين و أشرف الأعمال بعد الإسلام و باب من أبواب الجنّة كما حدّثنا بذلك أمير المؤمنين عليه السلام.

وإذا كان الجهاد كذلك فلا غرابة أنّ عاقبة من تركه تكون: لباس الذلّ في نفسه و الفقر في معيشته و المحق في دينه وأنّ من مات من دون جهاد ولا حدّث نفسه به مات على شعبة من نفاق كما أخبرنا بذلك خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله كما ورد عنه. وتسمية يوم ولادة السبط الشهيد بيوم الحرس يذكرنا بقيمة حراس الإسلام ومرابطي ثغور المسلمين.

فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهاره". وعن أجر المرابطة على الثغور حدّثنا النبي صلى الله عليه وآله قائلاً:
- رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها.
- إنّ صلاة المرابط تعدل خمسمائة صلاة.
- كلّ عمل منقطع عن صاحبه إذا مات إلاّ المرابط في سبيل الله فإنّه ينمى له عمله ويجري عليه رزقه إلى يوم القيامة.

* ومن بركات إمام الأمّة الراحل قدس سره تسمية ولادة أبي الفضل العباس - 4 شعبان - بيوم الجريح، وهو جريح كربلاء جرح الفداء لوليّه الأعظم عجل الله فرجه الشريف. ففي الزيارة المنسوبة للناحية المقدّسة: "السلام على أبي الفضل العباس ابن أمير المؤمنين المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه.. ".

وتسمية يوم ولادة العباس عليه السلام بيوم الجريح، تجعلنا ننظر إلى أنفسنا لنتذكّر حديث النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: "من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة".

كما تجعلنا ننظر نظرة الوفاء لجرحى الجهاد والمقاومة الذين قال فيهم الإمام الخميني قدس سره: " لقد بيّضوا وجوههم ووجوه أمّتهم في محضر الله تبارك تعالى".

* ومن بركات الإمام الراحل قدس سره تسمية يوم ولادة الإمام السجّاد عليه السلام -5 شعبان - بيوم الأسير وهو المجاهد الجريح الأسير الذي حوّل الأسر إلى قوة دفعت مسيرة الإسلام إلى الأمام كما تعلّم منه أسرانا. جزى الله المحررَّين منهم خيراً وفكّ أسر الباقين إنّه سميع مجيب الدعاء.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

2011-07-01