الموضوع: ضرورة مراعاة النظم في جميع الأعمال-الاحزاب في إيران وما يميّزها
خطاب
الحاضرون: عمال مناجم صهر الحديد، مدير مصنع صهر الحديد في محافظة كرمان (المهندس سالور)، نواب كرمان و زرند في مجلس الشورى الإسلامي، مسؤولو مؤسسة المستضعفين في أنحاء البلاد، منتسبو مؤسسة الموانئ والملاحة، جمع من الاطباء في جبهات الحرب بجنوب البلاد، أعضاء مركز التربية الفكرية للأطفال والناشئة في شيراز وأعضاء المجمع الإسلامي لرئاسة الوزراء
عدد الزوار: 122
التاريخ: 15 بهمن 1359 هـ. ش/ 28 ربيع الاول 1401 هـ. ق
المكان: طهران، جماران
الحاضرون: عمال مناجم صهر الحديد، مدير مصنع صهر الحديد في محافظة كرمان (المهندس سالور)، نواب كرمان و زرند في مجلس الشورى الإسلامي، مسؤولو مؤسسة المستضعفين في أنحاء البلاد، منتسبو مؤسسة الموانئ والملاحة، جمع من الاطباء في جبهات الحرب بجنوب البلاد، أعضاء مركز التربية الفكرية للأطفال والناشئة في شيراز وأعضاء المجمع الإسلامي لرئاسة الوزراء
بسم الله الرحمن الرحيم
ضرورة مراعاة النظم في جميع الأعمال
الحضور متنوع اليوم كما يشاهد بينهم عدد من الجرحى ونظراً للتنوع بين فئات الحضور لا أستطيع أن أخاطب كلًا منهم باسمه ولعدم قدرتي على الحديث وبسبب التعب، فإنني أتحدث إليكم أيها السادة عدة كلمات عامة وكلية.
هناك موضوع مهم وهو أنه يجب على عمال المعامل وعمال المناجم وجميع العمال أينما كانوا والموظفين في جميع أنحاء البلاد يجب عليهم جميعاً أن ينتبهوا إلى ضرورة رعاية النظم في أي مكان. فلو أن العمال في معمل أو في منجم أو في إدارة ما قاموا بعملهم دون نظام خاص فان انعدام النظام سيتسبب في عجزهم عن القيام بواجباتهم الإسلامية وواجباتهم الوطنية. اذاً يجب على جميع العمال والموظفين الالتزام بنظام خاص والتقيد بتعليمات القائمين على الأعمال حتى يحققوا النتيجة المطلوبة.
أنتم تعلمون أن هذه المعامل والمناجم التي لدينا لم تكن في خدمة المصالح الوطنية لمدة تقارب الخمسين عاماً. بل إن شعبنا كان يتحمل العناء والتعب وكانت حصيلة العمل وفوائده وثماره يقطفها الأعداء. أنتم في المناجم عملتم بتعب وجد وعمال النفط عملوا بتعب ومشقة والنتيجة هي أن نتائج كل هذه الاتعاب والأعمال حصدها أعداء هذا الشعب. اليوم وقد صار البلد ملكاً لكم ومصالح البلاد لكم ولشعبكم لا يجوز ان تقارنوا الأوضاع السابقة مع اليوم. اليوم واجب علينا جميعاً أن نخدم هذا الوطن، وأن نطور اقتصاده لكي لا نكون محتاجين للآخرين. وهذا لا يختص بعمال معينين أو بمعامل خاصة. اليوم في كل أنحاء البلاد كل من يقوم بعمل إنتاجي معين فانه يعمل من أجل وطنه وشعبه ويجب العمل بكل تفان ويجب حفظ النظام في كل مكان. كما يتوجب عدم قبول ما يريده المحتلون والأشخاص الذين يعملون من أجل إحداث الضجيج والفوضى في المعامل وأن يحذروا الدعاية المضادة لهؤلاء. الدعوة إلى عدم العمل والدعوة إلى الاضراب تشكل خيانة للوطن وخيانة للجمهورية الإسلامية اليوم.
اليوم ليس مثل السابق عندما كنتم تدعون إلى الاضراب، ذلك الاضراب كان مصيرياً وعدم الجدية في العمل كان في السابق مهماً كان يقال لكم أضربوا عن العمل من أجل إبعاد المستغلين عن الوطن والحمدلله قمتم بهذا الشيء ووصلتم إلى النتيجة ولكن اليوم عكس ذلك اليوم.
الدعوة إلى الاضراب والدعوة إلى تقليل الانتاج والدعوة إلى الضجيج هي دعوات معارضة للإسلام وضارة لكم ولوطنكم. اذاً يجب أن تكونوا واعين وجميع العمال والموظفين في كل أنحاء البلاد يجب أن يكونوا واعين إلى عدم قبول الدعوات إلى الاضراب وتقليل الانتاج والفوضى وما يخالف النظام. عليكم إبعاد الاشخاص الذين يريدون منكم ان لا تعملوا من أجل شعبكم وهذا موضوع كلي وعام لكم جميعاً.
إختلاف احزاب إيران عن الأحزاب في الخارج
واما الموضوع الثاني المهم وقد نبهت إليه مراراً في الماضي واليوم أيضاً أذكّر به فهو أننا اليوم نعيش حالة حرب، في حالة حرب مع القوى العظمى ولما كنا في حالة حرب والأعداء يريدون ان يأسروا شعبنا وأن يقضوا على قادته يجب على الشعب الاجتماع والتوحد كما كان الأمر عليه في أول الثورة ورأيتم نتيجته الكبيرة لذا يجب عليكم حفظها. ولا يكون همّ المجموعات المختلفة والاحزاب المختلفة والاشخاص المختلفين إيجاد حالة من الاختلاف والتوتر ونحن أحوج ما نكون إلى وحدة الكلمة. طبعاً هؤلاء الذين يريدون القضاء على هذه النهضة وهذه الثورة ويريدون اعادة وطننا إلى ما كان عليه في عهد الطاغوت فانهم تنحّوا جانبا وسعوا لتوظيف أشخاص في الداخل ليقومون بأعمال وكتابات وأقوال من أجل إيجاد الفرقة بين الشعب وتحويل شعبنا العظيم إلى طوائف مختلفة، طائفة تتظاهر باسم مجموعة وأخرى باسم مجموعة أخرى. هذا من الأمور التي القيت إلى الاشخاص والمجموعات وربما كان هؤلاء الأشخاص والمجموعات أنفسهم لا يعلمون هذا الامر.
الشياطين الذين جلسوا في الخارج ورسموا المخططات لإبادتنا جميعاً يقومون أيضاً بإجبارنا على أن نقضي على جذورنا بأيدينا. عليكم الانتباه إلى هذا المعنى وهو أن أحزاباً عديدة ظهرت في أثناء النهضة الدستورية في البلاد وبعد النصر الذي حققه الشعب آنذاك، ولكن الأحزاب تصارعت واختلفت فيما بينها مما أدى إلى تدمير البلاد. إنّ الأحزاب التي توجد في الدول الأخرى وكانت موجودة في عصر النهضة الدستورية في بريطانيا. تلك الأحزاب كانت تجرنا إلى الاختلاف من خلال الأعمال والألاعيب التي كانت تقوم بها ولكن فيما بينهم لم توجد عداوة. لا يوجد حزب يعمل ضد مصالح بلاده. وإذا كان بينهم اختلاف في الاذواق والأساليب فانه كان عقلائياً وعلى أسس مدروسة ومحسوبة. ولم يكن الأمر بحيث تأتي مجموعة لتضعف مجموعة أخرى لدرجة أن يتضرر الوطن. ومع الأسف تلك الاحزاب الموجودة هناك كانت تصور لنا أن البلد يجب أن تكون فيه أحزاب والأحزاب يجب أن تكون متعارضة مع بعضها وبهذا فانهم يجعلوننا ويجعلون أحزابنا تقف وجهاً لوجه ضد بعضها وتتحدث عن الإضرار ببعضها وتبذل جهودها وتوظف أقلامها من أجل الإضرار ببعضها والنتيجة هي تضرر الوطن. نماذج الاحزاب في الدول الكبرى من قبيل الاتحاد السوفياتي السابق- اذا كان فيه أحزاب- ومن قبيل بريطانيا وفرنسا وامريكا يختلف عن وضع الأحزاب في أمثال بلداننا.
لن تروا مطلقاً ان حزبين في امريكا يعمل أحدهما أو كلاهما ضد مصالح أمريكا. لقد رأيتم قبل مدة كيف أن اختلافاً كان بين الحزبين في أمريكا وكل منهما كان يعمل من أجل إيصال شخص ليكون رئيساً للجمهورية وبعد أن حسمت القضية لصالح أحدهما وصار رئيسا للجمهورية فان الحزب الآخر لم يشرع بمحاربة الآخر والتخريب عليه بل هنّأه وانهمك الجميع في العمل من أجل خدمة بلادهم ومن خلال الوحدة يعملون على تقدم بلدهم. ولكن في البلاد التي لا تنتبه جيداً إلى القضايا ولا يوجد لديهم بعد نظر سياسي فانهم لو كان لديهم أحزاب ومجموعات وتمكن أحد الأحزاب من إيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة فان البقية لا يهنّئونه ولا يساعدونه في القيام بواجبه من أجل خدمة الوطن بل انهم يشرعون بالمعارضة المخربة وعرقلة سيرهم وتقدمهم. يجب أن تتيقظ وتعي هذه الأمة. يجب أن يصبح لدى الزعماء والسياسيين وعي سياسي. لا وعي سياسي لهم. ولا يهتمون بالقضايا المؤثرة على حفظ البلاد. إن من ليسوا ملتزمين بالإسلام يقومون بتحريضهم- سواء من الخارج أو من الداخل- ويوقعون الخلاف بينهم ليعملوا ضد مصالح بلادهم.
أنا لا أريد أن أذكر المثل المعروف ولكن مثلنا يشبه ذلك المثل. يريدون أن يأسرونا ويأسروا وطننا ويأسروا شعبنا ونحن نقوم بمساعدتهم على هذا الأسر! نحن أنفسنا نتلاكم ونتصارع فيما بيننا. ونحن نجدّ في إضعاف بلدنا. نحن في تحزبنا نقوم بإضعاف معنويات الجيش والموظفين والعمال. وهذا أكبر خطأ عندنا. إذا كان عندنا اختلاف في السلائق والرؤية يجب أن نجلس في جوّ هادئ ونتحادث ونحل مشاكلنا من خلال التواصل الودي. أن نقوم بحل مشاكلنا من خلال التفاهم. وليس أن نتخذ مواقف معادية هنا يقف فريق مع أصحابه وامكانياتهم ويقف آخر هناك مع أعوانه وأدواته وكل منهما يعمل على إضعاف الأخر ويعمل على إضعاف الوطن الإسلامي. كل هذه الأشياء بسبب انعدام الالتزام الإسلامي وانعدام الرؤية السياسية. إذا كنتم مسلمين فاعملوا باحكام الإسلام. ولا قدر الله إذا كنتم لا تقبلون الالتزام الإسلامي حلوا المشاكل والقضايا برؤية سياسية. هذه الأعمال التي يتم القيام بها وهذه الأقلام وهذه الخطوات وهذه الأقوال بعيدة كلياً عن السياسة, رؤية غير سياسية غير إسلامية. أنا أحذّر الجميع وجميع أفراد الشعب بأنه إذا اتبعتم هؤلاء المفرّقين والناشرين للتفرقة أياً كانوا فإن وطنكم سيقع في أحضان أمريكا.
الواجب الشرعي على الأمة, الإعراض عن المجموعات المثيرة للتفرقة
اذا رأت الأمة أشخاصاً وجماعات يتحالفون ضد مصالح البلاد وتتصارع الجماعات فيما بينها وتتناحر فان الواجب الشرعي للُامة هو الاعراض عنهم ورفضهم.
عليكم أن تنتبهوا إلى ذلك المتحدث وذلك الكاتب ماذا يقول ومن يريد أن يضعف، أيضعف أحداً غير شعبه؟ وغير المؤسسات الأخرى؟ أنتم ترون صحفاً وقد صارت ميداناً للحرب وبأقلام غير إسلامية! جرحانا الآن يجلسون هنا، وهناك آلاف الجرحى غيرهم في أنحاء البلاد وقد قدمنا آلاف الشهداء وضحّوا ونحن جلسنا في منازلنا ليلدغ بعضنا بعضا بالالسن والاقلام ونتقاتل. كبار القوم في البلد- اذا كانوا كباراً- يجب أن يتعلموا من العجائز في أنحاء البلاد ومن الشباب والأطفال في مختلف أماكن البلاد. إعلموا أنهم هم الملتزمون بالإسلام وهم الذين يدعمون الأمة. أنظروا إلى التلفزيون فستجدون ان الذين يقومون الآن بتقديم الخدمة لصالح الحرب والمتضررين من الحرب من أي فئة هم. هل هم غير هؤلاء المساكين؟ من هؤلاء الذين تعدّونهم الآن من الضعفاء والمستضعفين؟ هؤلاء هم الذين حققوا النصر من البداية وأوصلوكم إلى سدة الحكم. هؤلاء هم الذين يعملون اليوم من أجل أن ينتصر بلدكم, وأنتم عن علم أو غير علم تعملون على تدمير وطنكم. إن إضعاف أي فئة من الفئات وأي شخص من الأشخاص المنهمكين بالعمل اليوم، وكل من يقوم بخدمة، هذا الاضعاف هو مساعدة لأعداء الإسلام. يجب على الأمة أن تنتبه ولا تستمع إلى التحريضات ولا إلى الأشياء التي يقولها الأشخاص ضد بعضهم البعض وعليها ان تدين الأشخاص أو المجموعات الذين يضعف بعضهم البعض خلافاً لمصلحة الإسلام وخلافاً لمصالح البلاد. على الكبار- اذا كانوا كباراً- ان ينتبهوا وان يتعلموا من جماهير المجتمع ومن الفئات الكبرى للمجتمع التي هي إلهية والتي تعمل من أجل الله. أن يتعلموا من هؤلاء الشبان الذين يبكون لكي أدعو لهم أن ينالوا الشهادة. تعلّموا من هؤلاء الجنود على الحدود وهم يضحون ويقدمون دماءهم فداءً للإسلام والوطن الإسلامي. غداً أنتم جميعاً مسؤولون أمام الله وامام الشعوب. مسؤولون عن قتلانا، مسؤولون عن دمائنا التي تراق دون حق. نحن لا نتوقع شيئاً من صدام، من الطبيعي في مؤتمر الطائف أن يقول الأشياء التي لا طائل من ورائه, نحن لا نتوقع شيئاً من بعض رؤساء الدول العملاء، وأولئك الرؤساء الذين كانوا في عهد الشاه مؤيدين له، وهم شركاء له في جرائمه، واليوم هم شركاء في جرائم صدام، هؤلاء يعملون حسب فطرتهم غير الإنسانية.
هؤلاء الذين جلسوا إلى جانب بعضهم البعض بدل أن يفكروا في الإسلام ومن أجل بلدانهم الإسلامية ومن أجل فلسطين ونهضتنا الإسلامية فان كل همهم هو التآمر على بلد إسلامي يريد أن تكون جميع اموره إسلامية ويريد أن يطبق أحكام الإسلام في هذا البلد ويخططون ويعملون على الإيقاع بطوائفه المختلفة. يخططون لإجبار الأخوة السنة والشيعة على الوقوف في وجه بعضهم البعض. نحن لا نتوقع منهم شيئاً، فطرتهم الشيطانية تقتضي هذا العمل الذي يقومون به، ولكننا نعاني من أصدقائنا وأبناء شعبنا ومن الأشخاص الذين تربى لحمهم وجلدهم في هذا الوطن من هؤلاء الذين تعدّ مصالح هذا البلد مصالحهم ومفاسد هذا البلد مفسدة لهم، نحن نتألم من هؤلاء ومنهم نتوقع. نتوقع أن يفكروا في هذه الدماء التي أريقت بلا حق وأن يفكّروا بجرحانا الأعزاء وان يفكّروا بهؤلاء الذين شردتهم الحرب، وأن يفكّروا بتقدم الإسلام، لا أن يكون كل همهم في استئثار الأنا ورفض الآخر وأن يقولوا أنا موجود وأنت لا يحق لك الوجود!
واجب الصحف والمطبوعات
يجب أن تنتبهوا إلى أن اضعاف أي فئة في هذا الوطن، واضعاف اي مسؤول يقوم بعمل، واضعاف اي جهاز يقوم بعمل، هذا الإضعاف هو إضعاف لنا جميعاً وهذا انتحار! دون أن ينتبه الخطيب والكاتب، هذه الصحف التي انشغل بعضها ببعض وكل واحدة منها تفتح طريقاً وسبيلًا لانتقاد الوطن وانتقاد الجمهورية الإسلامية وانتقاد مجموعة أو اشخاص هؤلاء شياطين وبيدها أقلام وهم لا يدرون. الصحف والمطبوعات يجب أن تكون لخدمة هذا الشعب ولخدمة الإسلام. يجب على الجميع أن يتعاملوا مع بعضهم بالأخوة. واذا كان هناك انتقاد يجب أن يكون الانتقاد أخوياً ومن باب قول المصلحة. يجب أن تتوحد الصحف والدعاية وجميع هؤلاء في هذا الصدد على أن لا تكون الأقلام والأقوال لاسعة وأن لا تكون كالعقارب وأعلموا أن لسان الإنسان إذا صار لاسعاً أكثر لسعاً من العقرب، فانه يظهر في ذلك العالم على شكل عقرب. وهؤلاء الذين يضعفون الآخرين ويغتابونهم فان السنتهم تطول في يوم القيامة لدرجة أن الناس يعبرون عليها. اليوم أيضاً القضية صارت بهذا الشكل وهي أنهم صاروا كالعقارب والأفاعي يلدغ ويلسع بعضها بعضاً دون أن يفهموا هم هذا الشيء أو أنهم يفهمون ولكن يريدون اللسع واللدغ. لا قدر الله إنهم يفهمون! لا قدر الله انهم يقومون بإضعاف هذا الوطن عن علم وعن قصد، لا قدر الله أن يأتي يوم أشعر فيه أن الأمر صار واجباً علي. إنني أنصحهم أن اهدأوا! أنصحهم بأن لا يلدغ بعضهم بعضا. ولا ترفعوا قبضاتكم بوجه بعضكم. معا نطور الوطن. حلّوا اختلاف السلائق في جو جيد وأخوي. ولا توصلوني إلى مرحلة أشعر فيها بأن الواجب قد حان. إذا أحسست بان الواجب قد حان فانني أسحب من كل شخص كل ما أعطيته له.
أسأل الله تبارك وتعالى سلامة جميع الأخوة والأخوات في هذا الوطن وجميع الذين يقومون بخدمة هذا الوطن. وأدعو الله أن ينظر الينا بعنايته ورحمته وأن يحل جميع اختلافاتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روح الله الموسوي الخميني
* صحيفة الإمام، ج14، ص:45,40