الموضوع: اتحاد الشعب وقوى الأمن الداخلي وضرورة اجتناب الفرقة
خطاب
الحاضرون: أربعمائة شخص من كادر قوات الجندرمة برفقة منتسبي كلية الضباط
عدد الزوار: 88
التاريخ: 2 أرديبهشت 1358 هـ. ش/ 24 جمادى الأولى 1399 هـ. ق
المكان: قم
الحاضرون: أربعمائة شخص من كادر قوات الجندرمة برفقة منتسبي كلية الضباط
بسم الله الرحمن الرحيم
إنني أشكر جميع فئات قوى الأمن الداخلي، وأشكركم أنتم قوات الجندرمة أيها الشباب النجباء. أنتم الآن من القوات الاسلامية، جندرمة الإسلام، إيران منكم وأنتم من إيران. نحن جميعنا جنود الإسلام، جنود البلد. إنني أعلن باسم الشعب عن اتحادي واتحاد الشعب مع قوى الأمن الداخلي، إن قوى الأمن الداخلي منّا ونحن منها. إن قوى الأمن الداخلي حافظة لاستقلال بلدنا، ونحن دعم لها، وشعبنا دعم لها ومن يريد ايقاع الفرقة بيننا فهو يبغي الحاق الضرر بهذا البلد. احذروا ذلك ولا تفسحوا مجالًا للفرقة أن تقع. على الشعب أن يكون يقظاً حتى لا تقع الفرقة بينه وبين قوى الأمن. على قوى الأمن أن تكون حذرة حتى لا تقع الفُرقة بينها وبين الشعب. وعليهم أن يحفظوا النظم وتسلسل الرتب، إنهم إذا أرادوا أن يقدموا خدمة للبلد وللإسلام فعليهم حفظ الضوابط وتسلسل الرتب.
إننا جميعاً منكم وأنتم منا. والجميع جنود الإسلام، والجميع إخوة، وليس الأمر كما كان في عهد الطاغوت حيث أوقعوا الفُرقة بيننا وبينكم. كان الأجانب يسعون الى ابعاد قوى الأمن الداخلي عن الشعب، فكانوا يخيفون الشعب من قوى الأمن. إن قوى الأمن هي منا، فلا ينبغي لنا أن نخاف منهم، ولا ينبغي لهم أن يخافوا منا. لا داعي للخوف. إننا إخوة، والإخوة لا يخافون من بعضهم، الجميع في خدمة بعضهم، ونحن جميعاً في خدمة الإسلام. والأمل أن تحفظوا جميعاً ثغور وحدود البلاد باقتدار وقوة وعظمة. كما أن حفظ النظام في مجتمعنا مدين لخدماتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله
* صحيفة الإمام، ج7، ص: 69
2011-05-01