يتم التحميل...

الموضوع: العلاقة بين الثورة الإسلامية وأميركا

مقابلة

أجرى المقابلة: مراسل مجلة نيوز ورلد بورت الأميركية

عدد الزوار: 95

التاريخ: 19 آبان 1357 هـ ش/ 9 ذي الحجة 1398 هـ ق‏
المكان: باريس، نوفل لوشاتو
أجرى المقابلة: مراسل مجلة نيوز ورلد بورت الأميركية

سؤال: (إذا سقط الشاه، ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأميركية في المستقبل؟)
الإمام الخميني:
إن ما نتوقعه من أميركا هو احترام مصالح الشعب واستقلال بلادنا، وأن تتجنب التدخل في شؤوننا الداخلية.

سؤال: (في حالة تدخل روسيا، ألا تخشون تأثيرها السياسي؟)
الإمام الخميني:
نحن لا نخشى أي قوة في طريق نيل الحرية والاستقلال. وفي حالة التدخل الروسي فإننا سنتبع الإسلوب ذاته الذي نتبعه مع الآخرين.

سؤال: (في ظل الحكومة الجديدة، هل ستكون إيران بحاجة إلى الأجهزة العسكرية المعقدة والباهضة الثمن التي يشتريها الشاه حالياً من أميركا؟)
الإمام الخميني:
نحن نعارض شراء الأسلحة التي لا تخدم اهداف شعبنا الفقير، لسنا بحاجة اليها، لا في الماضي ولا في المستقبل.

سؤال: (باعتقادكم، لماذا تحاول أميركا الابقاء على عرش الشاه؟)
الإمام الخميني:
لأن الشاه عميل مطيع وخانع أمام نهب ثروات البلد وإقامة القواعد العسكرية في نقاط مختلفة منه.

سؤال: (هل ترغبون ببيع النفط إلى أميركا؟)
الإمام الخميني:
نحن نبيع نفطنا إلى أميركا والزبائن الآخرين، لكن ليس بالشكل الذي يتم حالياً والذي هو بضرر الشعب تماماً. بل على أساس رعاية مصالح شعبنا والحفاظ على استقلال البلد.

سؤال: (هل من المتوقع أن تترك الثورة المنتصرة في إيران تأثيرها على دول الخليج الفارسي؟)
الإمام الخميني:
إن أي حادثة يشهدها العالم اليوم في أية نقطة كانت، لا يمكن أن لا يكون لها تأثير في نقاط أخرى. غير أن مدى تأثر الناس في النقاط الأخرى يعتمد على وعيهم واختيارهم.

سؤال: (إنكم لم تصدروا أوامركم بالكفاح المسلح لحد الآن، هل ستفعلون ذلك إذا ما اقتضى الأمر؟)
الإمام الخميني:
نحن نأمل أن يبلغ الشعب أهدافه بالأساليب الحالية. ولو أصرّ الشاه وحماته على عنادهم، فمن الممكن أن نعيد النظر بأساليبنا.


* صحيفة الإمام، ج‏4، ص: 310,309

2011-03-22