عند الضحى
خواطر جهادية
قم يا عزيز ارمق بطرفك أرضنا ها قد تبلّج فجرها وسناءهُ قد طالما انتظرَت عيونُك صبحه وغَفَت وحلمُك أن ترى إشراقَهُ
عدد الزوار: 194
ها قد تبلّج فجرها وسناءهُ وغَفَت وحلمُك أن ترى إشراقَهُ وترنمّ الألحانَ إكراماً لهُ أضحى له قب ينيرُ شعاعَهُ حلمَ الليالي ثم أطلقَ عطرَهُ في أرضنا دفءَ الصباحِ وروحَهُ وغَدَت نسائمُنا توزّعُ طيبَهُ أفَلَت خفافيش الظلامِ وجورَهُ أوليس يهفو للقاءِ الوالِهُ دون التريّث كي يحين أوانُهُ أفق الهيام، إلى الضحى تتوجّهُ ورأيت من قبل الشروقِ ضياءَهُ ِ الفجر حتى لا يطول غيابَهُ وجهِ الدّجى والجورُ كيف يواجَهُ فؤادك الشادي، يناغِمُ نبضَهُ لكي نحارب قيدنا وغرورَهُ أفراحنا من ينبغي تكريمُهُ صنَعَت ملاحمُ تضحياتك عيدَهُ من حاربَ الليلَ الثقيلَ ظلامُهُ دةِ إذ بها كتبَ الصباح نشيدَهُ |
قم يا عزيز ارمق بطرفك أرضنا قد طالما انتظرَت عيونُك صبحه أفلا ترصّعُ موكبَ استقباله إني أخالُه من بريقِ دمائِكم والزنبق الوسنان فارق جفنُهُ لمّا تحسّس في حرارةِ نزفِكُم فازدانَت الدنيا بعطر نجيعكم هذي قيود الشمس قد فُلَتَّ وقد قد أشرق الفجرُ المفدّى فاستفِق أم أنّك اخترتَ الرحيلَ إليه من حلّقتَ تستبقُ الزمان، تغوصُ في فلمستَ دفء النور في عليائِهِ أنت الذي علمتَنا درس انتظار علمتَنا كيف الصمودُ يكون في قد كان دوماً يسكنُ الأملُ العميـق علّمتنا أن نجعلَ الأمل السلا ح يا صاحب الفجر السنيِّ لأنت في صنَعَت دماؤك مجدنا، والنصرُ قد سأظلّ أذكر كلّما لاح الضحى وتظلّ تنرْ أرضنا عبق الشها |
محمد مهدي قصير
* نسائم الانتصار. تأليف مجموعة من الشعراء. الناشر: مركز الإمام الخميني الثقافي. ط: الأولى نيسان 2005م- 1426ه. ص:217
2011-01-17