الرجعة
معرفة أهل البيت
وقد وردت أحاديث كثيرة ما يقرب عن مائتين حديث يتحدث عنها وقد رواها أكثر من أربعين من الثقاة العظام وكبار العلماء وأثبتوها في مؤلفاتهم كالشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والسيد المرتضى والسيد ابن طاووس وغيرهم من أقطاب المذهب الجعفري حتى أدعي التواتر على هذه المسألة.
عدد الزوار: 168
وقد وردت أحاديث كثيرة ما يقرب عن مائتين حديث يتحدث عنها وقد رواها أكثر من أربعين من الثقاة العظام وكبار العلماء وأثبتوها في مؤلفاتهم كالشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والسيد المرتضى والسيد ابن طاووس وغيرهم من أقطاب المذهب الجعفري حتى أدعي التواتر على هذه المسألة.
حيث ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"ليس منا من لم يؤمن برجعتنا"1.
معنى الرجعة:
الرجعة هي عبارة عن عودة قوم عند قيام القائم ممن تقدم موته من أوليائه وشيعته إلى الحياة الدنيا ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته ويبتهجوا بظهور دولته، وحشر قوم من أعدائه لينتقم منهم وينالوا بعض ما يستحقونه من العذاب والقتل على أيدي شيعته، وليبتلوا بالذل والخزي بما يشاهدون من علو كلمته، أي هي مختصة بمن محض الإيمان ومحض الكفر2.
الأدلة على الرجعة:
يمكن أن يستدل على الرجعة تارة بالقرآن بالكريم وأخرى بالروايات.
الآيات الدالة على الرجعة:
يوجد آيات عديدة دلَّت على الرجعة وفقاً للتفسير الذي ورد عن أهل البيت عليهم السلام من هذه الآيات:
الآية الأولى:
﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا﴾3.
هذه الآية المباركة دلت على الرجعة باعتبار أن الحشر الأكبر يوم القيامة يكون لكل الناس وليس للبعض دون الآخر أما في هذه الآية صرّحت بأن الحشر للبعض دون الآخر.
وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير هذه الآية المباركة عندما سئل عليه السلام ما يقول الناس فيها، "يقول الراوي" قلت يقولون أنها في القيامة. فقال عليه السلام:
"أيحشر اللَّه يوم القيامة من كل أمة فوجاً ويترك الباقين، إنما ذلك في الرجعة، فأما آية القيامة فهذه: ﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًاً﴾"4.
الآية الثانية:
﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ﴾.
معناها: إذا نزل العذاب عليهم عند اقتراب الساعة أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم بلسان يفهموه ودابة الأرض هو أمير المؤمنين عليه السلام كما تضافرت الأخبار بذلك عندنا حيث يخرج قبل يوم القيامة، ومعه عصا موسى وخاتم سليمان فيضرب المؤمن فيما بين عينيه بالعصا، فينتقش فيها أنه مؤمن حقاً، ويسم الكافر بين عينيه فينتقش فيه أنه كافر حقاً. وقد ورد ذلك من كلا الفريقين حيث رووه عن عمار وابن عباس وأبي هريرة والأصبغ بن نباتة.
وقد روى القمي في تفسيره عن الصادق عليه السلام:
"قال انتهى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملاً ووضع رأسه عليه فحرّكه برجله ثم قال: قم يا دابة اللَّه، فقال رجل من أصحابه يا رسول اللَّه يسمي بعضنا بعضاً بهذا الاسم، فقال لا واللَّه ما هو إلا له خاصة، وهو الدابة التي ذكرها اللَّه في كتابه... ثم قال صلى الله عليه وآله : "يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك اللَّه في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك، فقال الرجل لأبي عبد اللَّه إن العامة يقولون هذه الدابة إنما تكلمهم يعني بالتخفيف من الكلم بمعنى الجرح، فقال عليه السلام كلمهم اللَّه في نار جهنم إنما هو تكلمهم من الكلام"5.
الآية الثالثة:
﴿إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ...﴾6.
ورد عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسيرها قال:
"ما أحسب نبيكم إلا سيطلع عليكم اطلاعة".
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
"قال لا واللَّه لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام فيلتقيان ويبنيان بالثويّة وهو موضع بالكوفة مسجداً له اثني عشر ألف باب".
وعن الإمام السجاد عليه السلام:
"يرجع إليكم نبيكم".
وعن الإمام الباقر عليه السلام:
"رحم اللَّه جابراً لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية" إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد "يعني الرجعة"7.
وهناك آيات كثيرة تحدثت وأوِّلت بالرجعة منها:
﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْنَاَ اثْنَتَيْنِ فَاتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ﴾.
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾8.
﴿وَحَرَا عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ﴾9.
الروايات الدالة على الرجعة:
أما الروايات الدالة على الرجعة فهي كثيرة وادعي عليها التواتر نذكر منها:
• ورد عن الإمام الكاظم عليه السلام:
"لترجعن نفوس ذهبت وليقتصن يوم يقوم ومن عذب يقتص بعذابه، ومن أغيظ أغاظ له بغيظه، ومن قتل اقتص بقتله، ويرد لهم أعداءهم معهم حتى يأخذوا بأثرهم، ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهراً ثم يموتون في ليلة واحدة، قد أدركوا ثأرهم وشفوا أنفسهم ويصير أعداؤهم إلى أشد النار عذاباً، ثم يقفون بين يدي الجبار عز وجل فيأخذ لهم بحقوقهم"10.
هذه الرواية واضح أنها تتحدث عن أناس يرجعون ويقتصون من قاتليهم ويثأرون منهم وهذا الرجوع ليس يوم القيام لأنه في يوم القيامة يرجع ويُبعث كل الناس واللَّه تعالى هو الذي يتولى حساب الناس بل في يوم القيامة يذهل الناس عن بعضهم البعض لهول المطلع:
﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيد﴾11 ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍٍ شَأْ يُغْنِيهِ﴾12.
أما في هذه الرواية فإن المظلوم يقتص من ظالمه والمقتول يثأر من قاتله ويعيشون فترة من الزمن ثم يموتون ليُبعثوا بعدها يوم القيامة.
• وروي عن الإمام الصادق عليه السلام:
"قال المأمون للرضا عليه السلام يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة. قال عليه السلام: "أنها الحق قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن وقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يكون في هذه الأمة كل ما كان من الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة"، وقال عليه السلام: إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه"، وقال عليه السلام: إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء، قيل يا رسول اللَّه ثم يكون ماذا، قال ثم يرجع الحق إلى أهله"13.
• وروي عن الإمام الصادق عليه السلام:
"إني سألت اللَّه في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى، لكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى أنه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه ومنهم عبد اللَّه بن شريك وهو صاحب لوائه"14.
• وروي عن داود الرقي قال: قلت للإمام الصادق عليه السلام : إني كبرت ودق عظمي أحب أن يختم عمري بقتل فيكم.
فقال عليه السلام:
"وما من هذا بدّ إن لم يكن في العاجلة يكون في الآجلة، أي في الرجعة"15.
• وروى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن المفضل قال: ذكرنا القائم ومن مات من أصحابنا ينتظره فقال لنا أبو عبد اللَّه عليه السلام:
"إذا قام أتى المؤمن في قبره، فيقال له يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم"16.
• وروي أيضاً عن الصادق عليه السلام قال:
"يخرج مع القائم من ظهر الكوفة سبع وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسليمان وفي نسخة سلمان وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً".
• ويوجد روايات كثيرة جداً تتحدث عن نفس المضمون لا مجال لذكرها كلها هنا، كما وذكرت الرجعة كثيراً في الأدعية والزيارات الواردة عن المعصومين عليهم السلام كما يأتي.
الرجعة في الأدعية والزيارات:
• في الزيارة الجامعة الكبيرة المشهورة المروية عن الإمام الهادي عليه السلام:
"ويكر في رجعتكم ويملّك في دولتكم ويشرّف في عافيتكم ويمكَّن في أيامكم، وتقر عينه غداً برؤيتكم".
• في زيارة وداع المعصومين عليهم السلام:
"ومكنني في دولتكم، وأحياني في رجعتكم".
• في زيارة الأربعين:
"وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن".
• في زيارة الإمام الحسين عليه السلام المروية في المصباح عن الإمام الصادق عليه السلام :
"وأُشهد اللَّه وملائكته وأنبيائه ورسله أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن".
• وفي الزيارة الجامعة الرجبية التي رواها ابن طاووس:
"ويرجعني من حضرتكم خير مرجع إلى جناب ممرع وخفض عيش موسع... حتى العود إلى حضرتكم والفوز في كرتكم".
وكذلك ما ورد في دعاء العهد في زمن الغيبة:
"اللَّهم وإن كان الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفي شاهراً سيفي مجرِّداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي"17.
زمان حدوث الرجعة:
• إن ما يستفاد من الروايات أن زمان الرجعة هو عند ظهور صاحب الزمان لأن إحدى أهداف الرجعة هو خروج بعض المؤمنين لنصرة صاحب العصر والزمان حين خروجه وكذلك بعض المؤمنين يخرجون حتى يقاتلوا بين يديه ويثأروا من قاتليهم.
يقول الإمام الباقر عليه السلام:
"إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث اللَّه تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صدِّيق فيكونون في أصحابه وأنصاره"18.
وكذلك الرواية التي مرّت معنا عن الإمام الصادق عليه السلام:
"أنه إذا قام أتى المؤمن قبره فيقال له يا هذا قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق"19.
وأيضاً الحديث الوارد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب لم تر الخلائق مثله، فينبت اللَّه به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، وكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب"20.
هذا بالإضافة إلى الفقرة التي ذكرناها من دعاء العهد في زمن الغيبة:
"فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني".
ما هي أهداف الرجعة:
إن كل ما يصدر من الحكيم لا بد أن يكون داخل إطار الحكمة ووجود الهدف تنزيهاً له عن اللغو والعبث، وكذلك الرجعة لا بد أو تكون موافقة لقانون الحكمة ووجود الهدف من ورائها وإن خفيت عنا بعض تلك الوجوه للحكمة نذكر بعض الأهداف التي نطقت بها الروايات.
1- الرجوع لنصرة الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه:
كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له يا هذا أنه قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق وأن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم"21.
2- رجوع بعض المؤمنين للاقتصاص والثأر من قاتليهم كرجوع:
1- الأنبياء لنصرة الإمام علي عليه السلام22.
2- رجوع الإمام علي مع الحسين عليهما السلام للانتقام من بني أمية ومعاوية وآله ومن شهد حربه23.
3- رجوع المؤمنين للانتقام من قاتليهم، كما ورد عن الإمام الكاظم عليه السلام:
"ومن عذب يقتص بعذابه، ومن أغيظ أغاظ له بغيظه، ومن قتل اقتص بقتله ويرد بهم أعداءهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم"24.
من الذين يرجعون:
إن من المسلَّم به أن هناك قوماً من الذين ماتوا أو استشهدوا قبل ظهور الإمام صاحب الزمان سيرجعون عند ظهوره المبارك ولكن اختلفت الروايات بأنه هل عامة المؤمنين يرجعون أم خصوص بعضهم؟
• رجوع عامة المؤمنين:
هناك روايات تدل على رجوع عامة المؤمنين لأنه من مات يرجع ليذوق القتل ومن قتل يرجع ليذوق الموت كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى:
"﴿"وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًاً"﴾ ليس أحد من المؤمنين قتل إلا سيرجع حتى يموت ولا أحد من المؤمنين مات إلا سيرجع حتى يقتل"26.
• رجوع قوم خاص من المؤمنين والكافرين:
كما عن الإمام الصادق عليه السلام:
"... وأن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محِّض الإيمان محضاً أو محِّض الكفر محضاً"27.
• رجوع الإمام الحسين عليه السلام:
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام ..."28.
• رجوع الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام:
كما ورد أيضاً عن الصادق عليه السلام:
"لا واللَّه لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلي فيلتقيان ويبنيان بالثويّة مسجداً... وهو موضع بالكوفة"29.
• رجوع كل الأنبياء والمرسلين:
وفي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام:
"فلم يبعث اللَّه نبياً ولا رسولاً إلا ردّهم جميعاً إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام"30.
وعلى كل حال لا شك ولا ارتياب أن الرجعة ثابتة لما ورد من أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام ولما اشتهر من أقوال العلماء الأبرار وأجمع عليه فقهاء الشيعة الأخيار وأنه ثبت بالقطع خروج بعض الأموات من قبورهم وأنها من ضروريات المذهب خصوصاً بعدما أُلِّف فيها نحو خمسين مؤلفاً، والاختلاف في عدد وخصوصيات وصفات الراجعين لا يضر في صحة ثبوت المسألة كما اختلف في كيفية السراط وصفات الجنة والنار ولكن هذا الاختلاف لم يؤدي إلى نفي الثبوت وإنكار الوجود.
*معرفة أهل البيت،سلسلة الدروس الثقافية، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط1، حزيران 2004م، ص117-130.
1- الهداية الشيخ الصدوق، ص266.
2- حق اليقين في معرفة أصول الدين، ج2، ص298.
3- النمل:83
4- تفسير القمي، ج2، ص36.
5- الميزان في تفسير القرآن، ج15، ص406.
6- القصص:85
7- تفسير القمي، ج1، ص26.
8- غافر:51
9- الأنبياء:95
10- بحار الأنوار، ج53، ص4.
11- الحج:2
12- عبس:34-37
13- بحار الأنوار، ج25، ص135.
14- مختصر بصائر الدرجات، ص26.
15- بحار الأنوار، ج25، ص308.
16- كتاب الغيبة، ص459.
17- مفاتيح الجنان، ص604.
18- كتاب مجمع النورين، ص345.
19- الغيبة، ص459.
20- بحار الأنوار، ج13، ص223.
21- الغيبة، ص459.
22- تفسير علي بن إبراهيم، ج1، ص25، مرّ ذكر هذه الرواية.
23- بحار الأنوار، ج53، ص74، مرّ ذكر هذه الرواية.
24- بحار الأنوار، ج3، ص44.
25- بحار الأنوار، ج53، ص0ط.
26- نفس المصدر، ص39.
27- نفس المصدر السابق.
28- نفس المصدر، ص44.
29- نفس المصدر، ص41.
30- الفصول المختارة، الشيخ المفيد، ص93.