علامات الظهور
معرفة أهل البيت
علامات الظهور هي عبارة عن تلك الحوادث التي تحصل قبل ظهور الإمام وتكون مؤشراً على الظهور، وهذه العلامات مروية عن النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام. يمكن تقسيم هذه العلامات تارة من ناحية الزمان إلى قريبة وبعيدة وأخرى من ناحية الوقوع إلى حتمي الوقوع وغير حتمي الوقوع هذا مع غض النظر عن العلامات التي تكون مقارنة للظهور.
عدد الزوار: 457
علامات الظهور هي عبارة عن تلك الحوادث التي تحصل قبل ظهور الإمام وتكون مؤشراً على الظهور، وهذه العلامات مروية عن النبي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.
يمكن تقسيم هذه العلامات تارة من ناحية الزمان إلى قريبة وبعيدة وأخرى من ناحية الوقوع إلى حتمي الوقوع وغير حتمي الوقوع هذا مع غض النظر عن العلامات التي تكون مقارنة للظهور.
وتقسم من ناحية ظهور المعنى وعدمه إلى ظاهر المعنى وواضح المراد وإلى المبهم والغامض وما أشير إليه بالإجمال والرموز والكنايات.
أما التقسيم من ناحية الزمان ففيه قسمان:
القسم الأول: العلامات البعيدة أو العلائم العامة التي تسبق الظهور والتي تحدثت عنها الروايات من الانحرافات وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها وهي كثيرة نورد حديثاً عن أمير المؤمنين عليه السلام حين سُئِل عن خروج الدجال قال:
"ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضاً كحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتك بها".
قال: نعم يا أمير المؤمنين.
فقال عليه السلام:
"احفظ... فإن علامات ذلك: إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكذب وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا... وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء، وقطعوا الأرحام واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً، وكان الأمراء فجرة، والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقُرّاء فسقة، وظهرت شهادات الزور واستعلن الفجور وقول البهتان والإثم والطغيان.
... وكان زعيم القوم أرذلهم واتّقي الفاجر مخافة شرّه وصُدِّق الكاذب وأؤتمن الخائن واتخذت القيان1 والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها وركبت ذوات الفروج السروج وتشبَّه النساء بالرجال والرجال بالنساء..."2.
فإن هذا الحديث الشريف يشير إلى بعض الانحرافات والمفاسد الاجتماعية وقلب للمبادئ والمفاهيم وعدم الاهتمام بالواجبات الدينية والقيم الاجتماعية والاهتمام بمجالس اللهو والطرب والفجور والسعي وراء الدنيا والابتعاد عن الآخرة.
القسم الثاني: العلامات القريبة من زمن الظهور: وهي كثيرة جداً كما جاء في روايات أهل البيت عليهم السلام وهذه العلامات قد ذكرها الشيخ المفيد في كتابه الارشاد بعدما استقاها من روايات أهل البيت عليهم السلام منها:
• خروج السفياني.
• وقتل الحسني.
• واختلاف بني العباس في الملك الدنيوي.
• كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات.
• خسف بالبيداء.
• خسف بالمشرق.
• خسف بالمغرب.
• طلوع الشمس من المغرب.
• قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين.
• ذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام.
• هدم حائط مسجد الكوفة.
• إقبال الرايات السود من خراسان.
• خروج اليماني.
• الصيحة في السماء في شهر رمضان.
• ونزول الترك الشامات.
• نزول الروم الرملة.
• نار تظهر في المشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة.
• خلع العرب أعنَّتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم.
• قتل أهل مصر أميرهم.
• خراب الشام واختلاف ثلاث رايات فيه.
• ورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة.
• زلزلة حتى ينخسف كثير منها.
• خوف يشمل أهل العراق وبغداد وموت ذريع فيه.
• وجراد يظهر في أوانه وغير أوانه.
لا شك أن بعض هذه العلامات قد حصل وبعضها لم يحصل وبعضها واضح المراد وبعضها مبهم.
نماذج من الروايات:
• عن الباقر عليه السلام:
"إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق اللَّه السموات والأرض، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم يكونا منذ خلق اللَّه السموات والأرض"3.
• وعنه عليه السلام:
"ومن علامات خروجه عليه السلام ... وصيحة من السماء في شهر رمضان"4.
• قال أمير المؤمنين عليه السلام:
"بين يدي القائم موت أحمر، وموت أبيض وجرا في حينه وجرا في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون"5.
"... وأن لخروجه علامات عشراً، أولها تخريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج وفسق وقذف بخراسان وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم وهرج ومرج وقتل ونهب، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا تمَّت العلامات قام قائمنا قائم الحق..."6.
• عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:
"إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم أن مؤونتهم، فإنهم يفضحون الحرم وهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملكهم يومئذٍ"7.
• ويقول صلى الله عليه وآله:
"يسرع الترك على الفرات فكأني بدوابِّهم المعصفرات يصطففن على نهر الفرات"8.
العلامات المحتومة:
العلامات المحتومة التي لا بدَّ وأن تحصل ولها أشد ارتباط بالظهور وتكون مقارنة له.
• خروج اليماني، خروج السفياني، الصيحة، قتل النفس الزكية وخسف البيداء.
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"خم قبل قيام القائم عليه السلام اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء، وخسف البيداء وقتل النفس الزكية"9.
وعنه عليه السلام:
"قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء"10.
وهذه العلامات الخمس هي بشائر الخير التي تحصل متتالية في غضون أشهر معدودة ويأتي بعدها الفرج الموعود.
• ورد عن الرضا عليه السلام:
"ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إلى القائم فيقول: ألا إن حجة اللَّه قد ظهر عند بيت اللَّه فاتَّبعوه فإن الحق معه وفيه"11.
• الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله:
"... يكون عند ذلك ثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب"12.
خروج اليماني:
من العلامات الحتمية خروج اليماني هذه الشخصية المجاهدة ولكن من المؤسف أن الأحاديث التي تتحدث عنها قليلة وغير كافية للتعرف عليها، ولكن ما يظهر منها أنه هاشمي موالٍ للإمام ويقاتل بين يديه ورايته هي راية هدى بل أهدى الرايات، ويرجع نسبه إلى الحسن أو الحسين عليهما السلام.
قال صلى الله عليه وآله:
"خروج الثلاثة: السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها من راية أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق"13.
وفي حديث عنه صلى الله عليه وآله:
"خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد وفي يوم واحد، ونظام كنظام ... يتبع بعضه بعضاً، فتكون البأس في كل وجه ويل لمن ناواهم، ليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرّم بيع السلاح على كل الناس"14.
عن الإمام الصادق عليه السلام:
"خروج رجل من ولد عمي زيد باليمن"15.
وعنه عليه السلام:
"يخرج ملك في صنعاء اليمن اسمه حسين أو حسن"16.
السفياني:
• يوجد أحاديث كثيرة تحدثت عن السفياني وصفاته وجرائمه التي تقشعر منها الجلود هو أموي النسب سفاك الدماء يقتل البشر كما يقتل الحشرات بلا هوادة، والفترة التي يحكم فيها هي من أشد الفترات في تاريخ الإسلام ويكون خروجه في نفس السنة التي يخرج فيها الخراساني واليماني ولكن حكمه يدوم أربعة أشهر فقط.
وفي حديث الرسول صلى الله عليه وآله:
"فبينما هم كذلك أي أثناء الفتنة بين أهل المشرق والمغرب، يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق، فيبعث جيشين: جيشاً إلى المشرق وآخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة (يعني بغداد) فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويفضحون أكثر من مائة امرأة ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة"17.
ويقول الإمام الصادق عليه السلام:
"لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق، يقول ... ثم النار"18.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
"... وخروج السفياني براية حمراء، أميرها رجل من كلب (قبيلة كلب) وإثنا عشر ألف عِنان من خيل السفياني تتوجه إلى المدينة، أميرها رج من بني أمية يقال له خُزيمة: أطمس العين الشمال، على عينه ظفرة غليظة يتمثَّل بالرجال لا تردّ له راية حتى ينزل بالمدينة في دار يقال لها: دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلاً في طلب رجلٍ من آل محمد قد اجتمع إليه ناس من الشيعة، ثم يعود إلى مكة في جيش أميره من عطفان، إذا توسَّط القاع الأبيض خسف به فلا ينجو إلا رجلان يحوِّل اللَّه وجهيهما إلى قفاهما ليكونا آية لمن خلفهما"19.
النفس الزكية:
من العلامات الحتمية قتل النفس الزكية بين الركن والمقام في المسجد الحرام وقيل أن نسبه حسني أو حسيني ويذهب إلى مكة بأمر من الإمام فيذبحه أهل مكة بين الركن والمقام وهو يدعو إلى نصرة الإمام وتقول الروايات بأنه يكون في أوائل شبابه لذلك عبَّرت الروايات "غلام"، ويكون بين قتله وظهور الإمام خمسة عشر يوماً.
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:
"وليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكيَّة إلا خمس عشرة ليلة"20.
والنفس الزكية المروية في هذا الحديث والذي يكون قتله مقارناً لظهور القائم هو غير النفس الزكية التي وردت في الروايات بأنه يقتل مع سبعين من الصالحين في ظهر الكوفة قبل ظهور الإمام والرواية قد ذكرناها سابقاً.
الصيحة السماوية:
الصيحة أيضاً من العلامات الحتمية وأيضاً يعبَّر عنها بالنداء وهي من أقوى العلامات على ظهور الإمام وتكون الصيحة كما عبَّرت الروايات من جبرائيل عليه السلام وهو كلام واضح مفهوم لكل البشر، حيث أن النائم يسيتقظ والقاعد يقوم والواقف يقعد والمرأة تخرج من خدرها خوفاً وهلعاً فلا يستطيع أحد أن يتجاهل هذه الصيحة لأنها تدخل إلى كل بيت فعن الإمام الصادق عليه السلام:
"يسمعه كل قومٍ بألسنتهم"21.
وعن الباقر عليه السلام:
"ينادي منادٍ من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب لا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم اللَّه من اعتبر بذلك الصوت فأجاب"22.
الخراساني:
ذكرت الروايات خروجه قبل ظهور الإمام وأنه يخرج من خراسان وفي كفه اليمنى خال وهو هاشمي وتقول الروايات بأنه يصل بجيش إلى العراق بعد خروج السفياني من الكوفة ويلتقي باليماني ويلاحقا السفياني ويلتقيا معه فيخرجا منتصرين ويقضيا على جيش السفياني بكامله.
أما نسب الخراساني فهو هاشمي حسني أو حسيني حسب اختلاف الروايات ومما يستفاد من الروايات أن له شعبية واسعة وهو متمسك بأهل البيت عليهم السلام عقيدة ونهجاً ولعله يستفاد من الروايات أنه هو قائد الرايات السود التي تخرج من خراسان وتوطئ للمهدي سلطانه وهي رايات هدى كما صرّحت بذلك الروايات.
ففي الحديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله:
"تخرج من المشرق رايات سود تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان ويؤدون الطاعة للمهدي"23.
وعنه صلى الله عليه وآله:
"تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة"24.
وعنه صلى الله عليه وآله:
"تجيء الرايات السود من قبل المشرق، كأن قلوبهم...، فمن سمع بهم فليبايعهم ولو حبواً على الثلج"25.
ويقول أمير المؤمنين لأحد أصحابه وهو ابن الطفيل:
"إذا سمعت الرايات السود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك، فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها"26.
هل يوجد رايات حق قبل ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه؟
هناك الكثير من الروايات التي تتحدث عن رايات تظهر قبل ظهور الإمام يقودها اليماني أو الخراساني ورايات سود... وهي رايات هدى كما صرحت الروايات، وهذا يؤكد وجود رايات حق تظهر قبل ظهور الإمام وهي في الحقيقة توطيء الأمر لظهوره ولكن هناك نوع آخر من الروايات يظهر منها بدواً عدم وجود راية هدى قبل ظهور الإمام بل تؤكد على إلتزام البيت وعدم الخروج ورفع الرايات قبل ظهور الإمام، ومن هذه الروايات ما روي عن الإمام الصادق:
"يا سدير إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".
ورواية أخرى عنه عليه السلام:
"كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللَّه عز وجل".
فما هو المقصود من هذه الروايات؟
يتضح المقصود منها من خلال ملاحظة ما يلي:
1- إذا نظرنا إلى التاريخ لعرفنا كيف كان يستفيد الزعماء والطامحين لمناصب دنيوية من الشيعة من خلال رفع شعار الثورة ونصرة أهل البيت عليهم السلام بهدف الوصول إلى مصالحهم الشخصية فقط، ومن المعروف أن بني العباس إنما استطاعوا أن يسقطوا الدولة الأموية ويجلسوا على كرسي حكم العالم الإسلامي من خلال رفعهم لشعار أهل البيت عليهم السلام لتحريض الناس واستمالتهم، وبعد أن أسقطوا الدولة الأموية استأثروا بالحكم لأنفسهم ولم يرجعوه لأصحابه من أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقد كثرت مثل هذه الحركات ذات الأبعاد والمصالح الشخصية، لذلك كان الأئمة عليهم السلام يؤكدون على عدم العمل تحت هذه الرايات ويؤكدون على أصحابهم عدم تبعيتها لأنها رايات غير مخلصة تدعو لنفسها لا لأهل البيت عليهم السلام، وهذا ينطبق على الرايات في ذلك الزمان ولكنه لا ينطبق على الرايات المتأخرة كراية اليماني مثلاً الذي "يدعو إلى الحق" أو في رواية أخرى "يدعو إلى صاحبكم" أي الإمام المعصوم، وهو لا ينطبق على أي راية لا ينصب صاحبها نفسه كإمام زمان، وإنما يريد التمهيد للإمام المهدي.
2- لعل بعض هذه الأخبار صدرت تقية حتى يشعر الحكام أن الشيعة ليسوا في وارد الثورة عليهم.
3- إن وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة الحق والدفاع عن المسلمين وتحقيق مصالحهم من الأمور الواضحة، وبالتالي فلا يمكن الجلوس في البيت ومخالفة كل هذه التكاليف الشرعية نزلت بها الكثير من الآيات كقوله تعالى:
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالعمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ...﴾27.
وأكثرت من شرحها الروايات كالرواية عن الإمام الصادق عليه السلام :
"ما قدست أمة لم يؤخذ لضغيفها من قويها غير متعتع".
4- هذا بالإضافة إلى الروايات الواضحة في خروج رايات هدى قبل ظهور الإمام الحجة.
*معرفة أهل البيت، سلسلة الدروس الثقافية، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط1، حزيران 2004م، ص101-115.
1- المغنيات.
2- اكمال الدين، وتمام النعمة، ج2، ص525
3- تاريخ ما بعد الظهور، ص123
4- نفس المصدر، ص124.
5- الغيبة (الطوسي)، ص267.
6- بحار الأنوار، ج52، ص268
7- الملاحم والفتن، ص33.
8- نفس المصدر، ص64.
9- كمال الدين للشيخ الصدوق، ج2، ص649
10- نفس المصدر، ص650.
11- البحار، ج52، ص322
12- البحار، ج51، ص70، وج52، ص2
13- البحار، ج52، ص210
14- نفس المصدر السابق.
15- بشارة الإسلام، ص175
16- نفس المصدر السابق.
17- بحار الأنوار، ج52، ص186
18- نهج البلاغة، ج1، ص194
19- نهج البلاغة، ج1، ص194
20- البحار، ج52، ص192
21- نفس المصدر، ص205.
22- الغيبة، ص254.
23- الملاحم والفتن.
24- نفس المصدر السابق.
25- البحار، ج51، ص84
26- الإمام المهدي من المهد إلى الظهور، ص388.
27- التوبة:71