إرث المرأة والرجل في الإسلام
المرأة في القرآن والسنة
في كثير من الحالات يتساوي إرث المرأة والرجل. من ذلك والديّ الميت حيث لكل منهما سدس كذلك أقرباء الأم من النساء والرجال يرثون بالتساوي، هناك فرق بين الأخ والأخت وفي بعض الاقسام التقرب بالأب أو الأبوين بناء على هذا فليس الرجل يرث دائماً أكثر من المرأة.
عدد الزوار: 98
في جواب هذا السؤال وهو لماذا ان إرث المرأة هو أقل ؟ يجب القول:
أولاً: في كثير من الحالات يتساوي إرث المرأة والرجل. من ذلك والديّ الميت حيث لكل منهما سدس كذلك أقرباء الأم من النساء والرجال يرثون بالتساوي، هناك فرق بين الأخ والأخت وفي بعض الاقسام ( التقرب بالأب أو الأبوين ) بناء على هذا فليس الرجل يرث دائماً أكثر من المرأة.
ثانياً: الحالات التي يوجد فيها فرق في الإرث توجد علل، فلو أخذنا بنظر الاعتبار ان الميت لديه بنت وابن فما هو مسلم هو أن الابن يجب أن يشكل اسرة وجميع نفقه الاسرة بعهدته أيضاً ويجب ان يدفع مهر و نفقة الزوجة أما البنت فهي تختار زوجاً تستلم منه مهراً ونفقة، لذا إذا بحث الإنسان جيداً يرى أنه رغم ان الدخل بعهدة الرجال ولكن المصرف يتعلق بالنساء، المهر لها، والنفقة تتعلق بها أيضاً، لذا فالصورة التي في القرآن عن النساء هي انه يقول:﴿أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾1.
أي ان أكثر المصارف هي لهن، عند ذلك إذا بحثت هذه المصارف المالية بعد بحث وتأمين المسائل الأساسية يلاحظ ان شيئاً بعنوان ( نقد ) لا يبقى.
*جمال المرأة وجلالها،الشيخ جوادي آملي،دار الهادي،بيروت ـ لبنان،ط1 1415هـ ـ1994م،ص379.