إتباع الشهوات يزلزل الأقدام في مواقع الجهاد
الجهاد والشهادة
إتباع الشهوات يزلزل الأقدام في مواقع الجهاد
عدد الزوار: 228يشير القرآن في موضعين إلى انحطاط الأمم التي آمنت أولًا، ثم أصيبت بالانحطاط في أجيالها اللاحقة. فيقول في سورة مريم: ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ﴾، أي إنّ الأسلاف جاهدوا وآمنوا، ثم جاء من بعدهم خلْفٌ - و«الخلْف» بسكون اللام هي الضدّ في المعنى من «الخلَف» بفتحها، فالخلْف هو الجيل الفاسد، والخلَف هو الجيل الصالح، وهنا يقول: ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ﴾ - ﴿أَضَاعُوا الصَّلَاةَ﴾ أولًا، ﴿وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ﴾ الشخصية، ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ . فإن هذين العاملين - إضاعة الصلاة واتّباع الشهوات - يسوقان تلك القوات التي يجب عليها الصمود والثبات في مقام الجهاد والنضال، والذي من المؤكّد أن يؤدي صمودهم هذا إلى النصر، يسوقانهم إلى الضعف والوهن والخواء.
1- سورة آل عمران، جزء من الآية 155.
* من كلمة الإمام الخامنئي دام ظله لدى لقائه جمع من طلاب الجامعات والاتحادات الطلابية 2/7/2016..