يتم التحميل...

كل ما لدينا من إنجازات؛ من بركات الثورة والإمام (رض)

الثورة الإسلامية

كل ما لدينا من إنجازات؛ من بركات الثورة والإمام (رض)

عدد الزوار: 41



لنذكر إمامنا العظيم؛ حيث حققت بركات عزمه الراسخ وإيمانه العميق وبصيرته اللامتناهية وشجاعته منقطعة النظير، هذه الإنجازات للشعب الإيراني. نحن المسؤولون وباقي الشعب، يجب أن نفتخر بأننا عشنا في زمن، اختار الله تعالى فيه رجلاً عظيماً في هذا البلد استطاع أن يحدث تلاطماً في هذا المحيط. هذه المسألة ليست بالأمر البسيط؛ ليست قضية عابرة. لقد استطاع الإمام تغيير اتجاه حركة البلاد والشعب الإيراني بشكل كامل. لقد كانت هناك لسنين ولقرون من الزمن سلطة ملكية وحكم وراثي. وفي الفترة الأخيرة من الحكم البهلوي أضيف إلى عار الملكية عارٌ مضاعفٌ هو تدخل الأجانب. فالبريطانيون هم الذين جاءوا برضا خان إلى السلطة في هذا البلد، والبريطانيون هم الذين ذهبوا به وجاءوا بابنه محمد رضا، ومن بعد ذلك أصبح الأمريكيون هم الآمر الناهي في البلاد بعد انقلاب 28 مرداد سنة 32 [19 آب 1953 م]. عيَّنوا لنا الشاه، وكانوا يعيّنون رئيس الوزراء. هم الذين كانوا يُعيِّنون مسؤولي البلاد؛ هكذا كان وضع بلادنا.
الإمام العظيم هو الذي غيّر هذا النظام وهو الذي نزل إلى الساحة. عزمه الراسخ وإيمانه العميق وشجاعته التي لا نظيرلها وتوكله على الله وثقته بالشعب، كل هذامكّنه من إيجاد هذه الأوضاع.

• أربعون سنة من البناء والأعمال العظيمة
لقد أنجز الشعب والحكومة خلال هذه العقود الأربعة أعمالاًعظيمة. تم خلال هذه الفترة إيجاد بنى تحتية علمية وتنفيذية وعملية وفكرية كثيرة، لم تكن موجودة قبل الثورة على الإطلاق. لم تكن هذه البنى التحتية العظيمة موجودة قبل نظام الجمهورية الإسلامية. وهذه البنى التحتية هي منصات لانطلاق هذا الشعب نحو المستقبل. تحت تصرف المسؤولين اليوم تجارب وقدرات متراكمة بفضل العمل والخبرة طوال هذه العقود الأربعة. لقد تمَّ إعداد أجيال جديدة بفكر ثوري، مفعمة بالدوافع، جاهزة للعمل اليوم. لم يكن لدينا في بداية الثورة هذا العدد من الشخصيات الجديرة بالإدارة. اليوم فإن الشباب المستعدين لتحمل المسؤولية وأداء أدوار في مختلف إدارات البلاد كُثر والحمد لله. إن الثورة هي التي أعدت هؤلاء ودرّبتهم.
 


* من كلمة الإمام السيد علي الخامنئي في مراسم تنفيذ رئاسة الجمهوريّة 6-8-2017.

 

2019-09-25