يتم التحميل...

الصدق

أخلاقنا الإسلامية

إذا كان الكذب هو الإخبار عن الأشياء على خلاف ما هي عليه، فإنّ الصدق هو ضدّه، وهو مطابقة القول للواقع الذي هو عليه. وهو أشرف الصفات المرضية،

عدد الزوار: 359

مفهوم الصدق
إذا كان الكذب هو الإخبار عن الأشياء على خلاف ما هي عليه، فإنّ الصدق هو ضدّه1، وهو مطابقة القول للواقع الذي هو عليه. وهو أشرف الصفات المرضية، ورئيس الفضائل النفسية، وما ورد في مدحه وعظم فائدته من الآيات والأخبار مما لا يمكن إحصاؤه. قال الله سبحانه: ﴿اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ2.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تقبّلوا إليّ بست خصال أتقبّل لكم بالجنّة: إذا حدّثتم فلا تكذبوا، وإذا وعدتم فلا تخلفوا وإذا ائتمنتم فلا تخونوا، وغضوا أبصاركم، واحفظوا فروجكم، وكفّوا أيديكم وألسنتكم"3.

أهميّة الصدق
إنّ من ضرورات الحياة الاجتماعيّة ومقوّماتها الأصيلة شيوع التفاهم والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد، ليتمكّنوا من النهوض بأعباء الحياة، وتحقيق غاياتها وأهدافها، لينعموا بحياة هانئة وكريمة، ملؤها المودة والسلام. وهذا لا يتحقّق إلّا بالتفاهم والتعاون الوثيق وتبادل الثقة والائتمان بين الأفراد. ومن البديهيّ أن اللّسان هو أحد أهمّ أدوات التفاهم والتواصل بين البشر، والترجمان العمليّ لأفكارهم وما يدور في خلدهم، فهو يلعب دوراً خطيراً في حياة المجتمع والأفراد. وعلى صدق اللّسان وكذبه تبنى سعادة المجتمع وشقاؤه، فإن كان اللّسان صادق القول، وأميناً في الشَّهادة والنقل، كان عاملاً مهماً في إرساء السَّلام في المجتمع، وزيادة أواصر التفاهم والتعاضد بين أفراده، وكان رائد خير ورسول محبة بين البشر. وأمّا إن كان متّصفاً بالخداع والتزوير، والخيانة والكذب، غدا رائد شرّ، ومدعاة للتباغض بين أفراد المجتمع، وسبباً لخرابه وفساده. لذا كان الصِّدق من ضرورات الحياة الاجتماعية والفردية لما له من انعكاسات مباشرة على كلّ منها، فهو نظام عقد المجتمع السعيد والمسالم، ودليل استقامة أفراده والمؤكد على صحّة وقوّة إيمانهم. لذا كان التأكيد والحثّ الشديد في الآيات والروايات عليه لأنّه باختصار العمود الفقريّ لمجتمع معافىً وسليمٍ من الأحقاد والتنازع.

من الروايات الشريفة ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال في وصيته للإمام عليّعليه السلام: "أوصيك يا عليّ في نفسك بخصال اللهمّ أَعنه الأولى الصِّدق ولا يخرج من فيك كذبة أبداً"4.

وجاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: فقال يا رسول الله ما عمل أَهل الجنّة؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "الصِّدق، إذا صدق العبد برَّ وإذا برَّ آمن وإذا آمن دخل الجنّة"5.

وقيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أَيّ الأخلاقِ أَفضل قال صلى الله عليه وآله وسلم: "الجود والصدق"6.

وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "أَربع من كنَّ فيه كمل إيمانه وإنْ كان من قرنه إلى قدمه ذنوباً لم ينقصه ذلك. قال, وهو الصِّدق وأَداء الأمانة والحياء وحسن الخلقِ"7.

وعنه عليه السلام أيضاً قال: "من صدق لسانه زكا عمله"8.

مقام الصدق والصادقين في القرآن
الصدق في القرآن الكريم من المفاهيم المحورية في المنظومة القيمية التربوية. وقد حثّ القرآن الكريم على هذه القيمة الرفيعة بأساليب متعدّدة وطرق مختلفة، واستهدفها في مناسبات متنوّعة ومتعدّدة. وسنبيّن بعض هذا المقام للصدق والصادقين ضمن الجدول الآتي: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمً9

إنّ السبب الحقيقيّ للمجازاة الإلهية لهولاء الرجال هي صدقهم على عهدهمبأن لا يفرّوا إذا لاقوا العدو. فقال: ﴿لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ، والباء للسببية أي ليجزى المؤمنين الذين صدقوا عهدهم بسبب صدقهم في أقوالهم وأحوالهم, ومعاملتهم مع الله، واستواء ظاهرهم وباطنهم.

﴿قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ10

والمراد بهذا الصدق من الصادقين هو صدقهم في الدنيا. وقوله: ﴿لَهُمْ جَنَّاتٌ فهو بيان لجزاء صدقهم عند الله. فالصادقون في الدنيا في قولهم وفعلهم ينتفعون يوم القيامة بصدقهم، لهم الجنّات الموعودة وهم الراضون المرضيون الفائز ونبعظيم الفوز. على أنّ الصدق في القول يستلزم الصدق فيالفعل - بمعنى الصراحة وتنزه العمل عن سمة النفاق - فينتهي بهإلى الصلاح.

﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ11

﴿قَدَمَ صِدْقٍ سابقة ومنزلة رفيعة. سمّيت قدماً لأنّ السبق والسعي بها،كما سمّيت النعمة يداً، لأنّها تعطى باليد. وإضافتها إلى الصدق لتحقّقها، والتنبيه على أنّهم إنّما ينالونها بصدق القول والنيّة.

والمراد بقدم الصدق هو المنزلة الصادقة كما يشير إليه قوله: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ12 فإن الإيمان لمّا استتبع الزلفى والمنزلة عند الله كان الصدق في الإيمان يستتبع الصدق في المنزلة التي يستتبعها فلهم منزلة الصدق كماأنّ لهم إيمان الصدق.

﴿وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّ13، وقال تعالى: ﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ14

لسان الصدق: الكلمات والخطابات الَّتي تطابق الحقّ من تعليمات إلهيّة وأحكام حقّة ومعارف دينيّة تبقى إلى آخر الأزمنة، ويستفيد منها المتأخّرون فيما بعد. فأنبياء الله وأولياؤه متّصفون دائماً بلسان الصدق، ومتكلَّمون بالحقّ ولا ينطقون إلَّا حقّاً وصدقاً.

﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرً15 فالأنبياء عليهم السلام يطلبون من الله بإلحاح أن يكون دخولهم وخروجهم فيكلّ أمر منعوتاً بالصدق دائماً، وجارياً على الحقيقة من غيرأن يخالف ظاهره باطنه أو يضادّ بعض أجزائه بعضاً. كأن يدعو الإنسان بلسانه إلى الله وهو يريد بقلبه أن يسود على الناس، أو أن يخلص في بعض دعوته لله ويشرك في بعضها غيره والعياذ بالله. لذا دعاؤهم دائماً أن يوفّقهم الله ليكونوا من الصادقين حقاً ظاهراً وباطناً.

أقسام الصدق
للصدق أقسام متعدّدة منها:

1- الصدق مع الله:
قال تعالى: ﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ16، وقال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ17.

الآية الأولى تقول إنّ هولاء لو صدقوا الله فيما زعموا من الحرص على الجهاد أو الايمان، أو لو صدقوا في إيمانهم وواطأت قلوبهم فيه ألسنتهم ﴿لَكَانَ الصدق ﴿خَيْرًا لَّهُمْ في دينهم ودنياهم من نفاقهم18.

والآية الثانية تقول إنّ هؤلاء المهاجرين ليسوا من أصحاب الادّعاءات، بل هم رجال حقّ وجهاد، وقد صدقوا الله بإيمانهم وتضحياتهم المستمرة. وفي مرحلة أخرى يصفهم سبحانه بالصدق. ومع أنّ الصدق له مفهوم واسع، إلا أنّ صدق هؤلاء يتجسّد في جميع الأمور: بالإيمان، وفي محبة الرسول، وفي التزامهم بمبدأ الحق19.

2- الصدق في الأحوال، في النيات:
وهذا يستلزم أن تكون بواعث الأعمال والأقوال كلّها لله عزّ وجلّ، وأن يكون ظاهر العبد معبراً عن باطنه. فالصدق في الأحوال يقتضي الإخلاص، وهو تمحيص النية وتخليصها لله، بألّا يكون للإنسان هدف من وراء طاعته وعبادته إلّا رضا الله والتقرب إليه. قال الله تعالى ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ20.

3- الصدق في الأقوال:
الصدق في القول هو الإخبار عن الأشياء على ما هي عليه. وهو يستوجب على المؤمن أن يحفظ لسانه فلا يتكلّم إلا بصدق ولا ينطق إلّا بحق، فأحسن الكلام ما صدق فيه قائله، وانتفع به سامعه. كما ورد عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قَالَ: "ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّه والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ"21.

4- الصدق في الأعمال:
يتحقّق الصدق في العمل من خلال ثلاث علامات هي:
أ- مطابقة ظاهر العمل باطنه، من استواء السريرة والعلانية، فيكون الباطن مثل الظاهر، أو خيرًا منه، فتكون الأعمال الصالحة الظاهرة التي يقوم بها المسلم ترجمة صادقة لما هو مستقرّ في باطنه. بمعنى آخر تكون سريرته وعلانيته واحدة.
ب- إتقان العمل الصالح الذي يقوم به المؤمن، من خلال أداء الأعمال والحقوق كاملة مُوَفّرة، فلا يبخس ولا يغشّ ولا يخادع ولا يظلم.
ج- أن يكون العمل طاعة لله ولأوامره ونواهيه، من خلال الأخذ بكتابه مقتدياً بسنّة رسوله ونهج أهل بيته.

5- الصدق في العزم:
والمقصود بالصدق في العزم أن يكون جازماً وعازماً على الخير دوماً وثابتاً عليه. فإذا عزم على أمر ما كأن يتصدّق إذا خلّصه الله تعالى من بلية ابتلي بها، فإن كان في باطنه جازماً على هذا العزم، ومصمماً على العمل بمقتضاه كان عزمه صادقاً، وكتب في الصادقين. وأمّا لو تغلبت عليه نفسه ولم يفِ بما عزم عليه لم يكن صادقاً ولا مصداقاً لقوله تعالى: ﴿رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ22.

علامات الصادقين
لقد بيّن القرآن في تضاعيف آياته الكريمة علامات الصادقين في العديد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ23.

وفيما يلي نعدّد العلامات الستّ الأساسية التي ذكرتها الآية الكريمة وهي:

العلامة الأولى: الإيمان بالمبدأ، والمعاد، والملائكة المأمورين من قبل الله، والمنهج الإلهيّ، والنبيين الدعاة إلى هذا المنهج.

العلامة الثانية: الإنفاق بعد الإيمان، وهو قوله: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.

العلامة الثالثة: إقامة الصلاة. وهي قوله: ﴿وَأَقَامَ الصَّلاَةَ.

العلامة الرابعة: أداء الزكاة والحقوق المالية الواجبة: ﴿وَآتَى الزَّكَاةَ.

العلامة الخامسة: الوفاء بالعهد: ﴿وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُو، فالثقة المتبادلة رأس مال الحياة الاجتماعية. وترك الوفاء بالعهد من الذنوب التي تزلزل الثقة وتوهن عرى العلاقات الاجتماعية، من هنا وجب على المسلم أن يلتزم بثلاثة أمور تجاه المسلم والكافر، وإزاء البرّ والفاجر، وهي: الوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، واحترام الوالدين.

العلامة السادسة: الصبر: ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ.

ثمّ تؤكّد الآية على أهمية الأسس الستة وعلى عظمة من يتحلّى بها، فتقول: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

الملفت للنظر أنّ الصفات الستّ المذكورة تشمل الأصول الاعتقادية والأخلاقية والمناهج العملية. فتضمّنت الآية كلّ أسس العقيدة، وكذلك أشارت إلى الإنفاق والصلاة والزكاة بين المناهج العملية، وهي أسس ارتباط المخلوق بالخالق، والمخلوق بالمخلوق. وفي الحقل الأخلاقيّ ركزت الآية على الوفاء بالعهد، وعلى الصبر والاستقامة والثبات، وهي أساس كلّ الصفات الأخلاقية السامية24، لتختم الآية مؤكّدة أنّ هذه هي صفات الصادقين.

* أخلاقنا الإسلامية، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- النراقي، محمد مهدي، تحرير جامع السعادات، تحرير رضا مختاري، بيروت، الأمير للطباعة والنشر، 2009م، ط 1، ص360 و370.
2- سورة التوبة، الآية 119.
3- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 66، ص372.
4- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص 164.
5- الديلمي، الحسن بن محمد، إرشاد القلوب إلى الصواب، قم، انتشارات الشريف الرضي، 1412هـ، ط 1، ج 1، ص 185.
6- الميرزا النوري، حسين بن محمد تقي‏، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل‏، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام، 1408ه‏ـ، ط 1، ج15، ص258.
7- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص99 - 100.
8- م.ن، ص 104.
9- سورة الأحزاب، الآيتان 23-24.
10- سورة المائدة، الآية 119.
11- سورة يونس، الآية 2.
12- سورة الرحمن، الآية55.
13- سورة مريم، الآية 50.
14- سورة الشعراء، الآية 84.
15- سورة الإسراء، الآية 80.
16- سورة محمد، الآية 21.
17- سورة الحشر، الآية 8.
18- الملا فتح الله الكاشاني، زبدة التفاسير، ج6، ص 359.
19- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لا.م، لا.ن، لا.ت، لا.ط، ج18، ص 192.
20- سورة البينة، الآية 5.
21- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص 667، باب حق الجوار، ح6.
22- سورة الأحزاب، الآية 23.
23- سورة البقرة، الآية 177.
24- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج1، ص 499-500.

2017-04-14