يتم التحميل...

السلام وآدابه

آداب إسلامية

يقول الله تعالى في محكم اياته:وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً.لقد أولى الدين الإسلامي مسألة السلام اهتماما قل نظيره من بين اللياقات الاجتماعية حيث وصل إلى أيدينا الكثير والمثير من الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته.

عدد الزوار: 100

يقول الله تعالى في محكم اياته: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً(النساء:86).

لقد أولى الدين الإسلامي مسألة السلام اهتماما قل نظيره من بين اللياقات الاجتماعية حيث وصل إلى أيدينا الكثير والمثير من الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته.

فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بأنهم يحيون بعضهم بالسلام المتعارف بيننا يقول عز وجل: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمّ‏َ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ‏ِ الْعَالَمِينَ(يونس:10)، ويقول في موضع اخر: ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ(إبراهيم:23).

فكلمة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، هذه الكلمة الصغيرة، تكاد تكون من أوثق العرى التي تربط المجتمع، فكم بها اصطلح متخاصمان، وهي كلمة تقال وجواب يردُّ، ولأجل هذا الهدف، كان لها هذا النصيب الكبير من الاهتمام في الدين الإسلامي الحنيف، فما هو فضل السلام، وهل للسلام من ملحقات هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى سنجيب عنها في الصفحات القادمة إنشاء الله تعالى.

فضل إفشاء السلام‏
ورد في الحديث عن الإمام الباقر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة"1.

وفي حديث اخر عن الإمام الصادق عليه السلام: "السلام تحية لملتنا، وأمان لذمتنا2".

وفي الحديث إشارة إلى مدى الأمان الاجتماعي النابع من السلام بين المؤمنين، والمستحب الأكيد في ذلك إفشاء السلام، حيث وردت الكثير من الروايات المؤكدة عليه ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام: "إن الله يحب إطعام الطعام، وإفشاء السلام"3.

واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والاخرة؟ قالوا بلى يا رسول الله، فقال إفشاء السلام في العالم"4.

كما أن كلمة (السلام)، اسم من أسماء الله تبارك، ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، فأفشوه بينكم"5.

ولشدة ما أكد الإسلام على إفشاء السلام، أوصى المؤمنين بعدم ترك السلام بينهم حتى ولو كان الافتراق ما بينهم لفترة قليلة ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا"6.

الابتداء بالسلام‏
لكي يجعل الله تعالى الحافز لدى المؤمنين لإفشاء السلام فيما بينهم، جعل الفضل الأكبر للمبتدى بالسلام، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام"7.

كما اعتبرت رواية أخرى أن أطوع الناس لله عز وجل هو المبتدى بالسلام، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام"8.

وأما الأجر الذي وعد به الله تعالى المبتدئ بالسلام فتخبرنا عنه رواية أمير المؤمنين عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام: "السلام سبعون حسنة، تسعة وستون للمبتدئ وواحدة للراد"9.

متى يكون السلام؟

1- السلام قبل الكلام
إن للسلام أفضلية على سائر الكلام ولذا أكدت الكثير من الروايات عن أن يبتدى الإنسان بالسلام قبل أي كلام اخر ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "السلام قبل الكلام"10.

بل إن بعض الروايات نهت عن إجابة من بدأ بالكلام قبل سلامه ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه"11.

2- السلام عند دخول البيوت
استحباب السلام أكيد جداً عند دخول البيت وهو من الاداب الاجتماعية التي يعاب تاركها، وقد أكد عليها الله تعالى حيث يقول عز من قائل: ﴿إِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُواعَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْاياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(النور:61).

كما أن البيوت هنا ليس المقصود منها بيت الإنسان فقط بل أي بيت يريد دخوله، والسلام عند دخول البيت له أثر معنوي خاص ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا دخل أحدكم بيته فليسلم، فإنه ينزله البركة، وتؤنسه الملائكة"12.

ردُّ السلام‏
رد السلام من الواجبات الشرعية التي يعاقب الله تعالى تاركها يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً(النساء:86)، وفي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "السلام تطوع والرد فريضة"13.

وقد أدبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليه السلام وعلى رد التحية والسلام بلسان طيب وأفضل الردود قول الإنسان: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته".

وينقل لنا سلمان المحمدي رضي الله عنه، قصة لطيفة حدثت على عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيقول:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: وعليك ورحمة الله، ثم أتى اخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: وعليك ورحمة الله وبركاته، ثم جاء اخر فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقالصلى الله عليه وآله وسلم له: وعليك، فقال له الرجل يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) فرددناها عليك14.

أدب السلام‏
لقد ذكرت الأحاديث الشريفة لنا مواضع يحسن فيها البدء بالسلام من قوم دون اخرين، وفي حالة دون حالة وهي:

1- أن يسلم الصغير على الكبير إجلالاً له واحتراما وتوقيراً لكبره.

2- أن يسلم الواحد على الاثنين.

3- أن يسلم القليل على الكثير.

4- أن يسلم الراكب على الماشي.

5- أن يسلم المار على الشخص الواقف.

6- أن يسلم الشخص الواقف على الشخص الجالس.

ويجمع هذه الاداب جميعاً حديث مروي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "يسلم الصغير على الكبير، ويسلم الواحد على الاثنين، ويسلم القليل على الكثير، ويسلم الراكب على الماشي، ويسلم المار على القائم، ويسلم القائم على القاعد"15.

أدب الوداع‏
كما أن للقاء أدباً وهو السلام فإن للوداع أدبا خاصا وهو عبارةٌ عن دعاءٍ ورد في الرواية تقول: أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا ودّع المؤمنين قال: "زودكم الله التقوى، ووجهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم دينكم ودنياكم، وردكم إلي سالمين" 16.

المصافحة
كما اهتم الإسلام بمسألة السلام، فإنه اهتم أيضا بالتصافح الذي يكون مع السلام، ففي الحديث عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار"17.

وقد جاء في فضل المصافحةِ الكثيرُ من الروايات، منها:

ما روي عن الإمام الباقرعليه السلام قال: "إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم أجرا من الذي يدع، ألا وإن الذنوب ليتحات فيما بينهم حتى لا يبقى ذنب"18.

وقد اهتمّ‏َ الأئمة عليه السلام بمسألة المصافحة وينقل لنا التاريخ قصَّة تبين مدى اهتمامهم بهذه السنَّة العظيمة فعن عن إسحاق بن عمار قال دخلت على الإمام الصادق عليه السلام ، فنظر إلي بوجه قاطب فقلت: ما الذي غيرك لي؟

قال عليه السلام: "الذي غيرك لإخوانك، بلغني يا إسحاق أنك أقعدت ببابك بوابا، يردُّ عنك فقراء الشيعة".

فقلت: جعلت فداك إني خفت الشهرة، فقال عليه السلام: أفلا خِفتَ البليَّة، أوما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله عزَّ وجلّ‏َ الرحمة عليهما فكانت تسعة وتسعين لأشدهما حباً لصاحبه. فإذا توافقا غمرتهما الرحمة فإذا قعدا يتحدثان قال الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا فلعل لهما سرا وقد ستر الله عليهما، فقلت أليس الله عز وجل يقول: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(ق:18)؟ فقال عليه السلام: يا إسحاق إن كانت الحفظة لا تسمع فإن عالم السر يسمع ويرى19.

وإن للمصافحة أثراً كبيرا على النفوس، فإنها تذهب الشحناء والحقد بين المختلفين فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة20".

كيفية المصافحة
وردت في الروايات الشريفة كيفية خاصة للمصافحة حيث أكدت بعض الروايات على أن لا ينزع المؤمن يده من يد أخيه حتى ينزعها الاخر، وهكذا كان بفعل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "ما صافح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده منه"21.

المعانقة
إن المعانقة تعبير من التعابير العملية التي تدلل على الود والحب بين المؤمنين، وقد ورد في الحث على المعانقة وما تحويه من الأجر والثواب العديد من الروايات منها:

ما روي عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام قالا: "أيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة وإذ طرق الباب فتحت له أبواب السماء فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى بهما الملائكة، فيقول انظروا إلى عبدي تزاورا وتحابا في، حق علي ألا أعذبهما بالنار بعد هذا الموقف، فإذا انصرف شيعه الملائكة عدد نفسه وخطاه وكلامه، يحفظونه من بلاء الدنيا وبوائق الاخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل فإن مات فيما بينهما اعفي من الحساب"22.

وللمعانقة أثر على النفس الإنسانية، فهي تزرع الرحمة في القلوب وتحرك العواطف النبيلة ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التزما لا يريدان بذلك إلا وجه الله ولا يريدان غرضا من أغراض الدنيا قيل لهما مغفورا لكما فاستأنفا"23.

حسن البشر
من اللياقات الاجتماعية التي نشد إليها الإسلام بشكل أكيد حسن البشر، ومعنى حسن البشر أن يلاقي المسلم أخوانه بوجه مبتسم، لا بوجه مكفهر مقطب الحواجب بحيث ينفر الاخرون من ملاقاته فإن من بيلاقي أخوانه بهذه الطريقة السيئة يضع نفسه في موضع السخط من الله تعالى ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إن الله يبغض المعبس في وجه إخوانه"24.

ولقد كان حسن البشر من صفات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وال البيت عليه السلام ومن الروايات التي حثت على هذه الصفة الحميدة ما روي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر"25.

فإن مال الأرض لو أنفقته على كل الناس لما أحرزت الرضا عليك منهم، فإنك لن تسعهم به، ولكن الابتسامة الصادقة تستطيع أن تدخلك إلى كل القلوب، لأنها التعبير الإنساني عن حسن النية، وسلامة الطوية.

اثار حسن البشر
إن لحسن البشر اثاراً اجتماعية مهمة يعرفها من ديدنه حسن البشر وقد ذكرها أهل البيت عليهم السلام فمن اثار هذا الصفة الحسنة

1- المودة
لأن حسن البشر يحمل في خلفياته نفسا طيبة ودودة، تحب التقرب والاخر ين بخلاف التجهم الذي يوحي بالعدوانية، وقد ورد في الرواية عن الإمام علي عليه السلام: "البشاشة حبالة المودة"26.

2- يصفي القلوب
فكم من مختلفين قد أنهت خلافها البسمة الصادقة وأزالت الرين والحقد من قلبيهما وهذا ما نراه كثيراً في حياتنا العملية، وفي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "حسن البشر يذهب بالسخيمة"27.

3- يذهب بالذنوب
فقد جعل الله تعالى ثواب هذا الخلق الكريم، أن يغفر ذنوب المؤمنين لأجله وفي الرواية عن الإمام علي عليه السلام: "إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا، وأظهروا لهم البشاشة والبشر، تتفرقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب"28.

*اللياقات الإجتماعية، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط1، آب 2005م، ص9-27.


 

1- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏181.
2- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1348.
3- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1348.
4- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
5- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
6- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏181.
7- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
8- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
9- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
10- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1348.
11- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1348.
12- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
13- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1349.
14- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1350.
15- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1350.
16- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1351.
17- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏181.
18- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏181.
19- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏181.
20- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏183.
21- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏182.
22- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏183.
23- الكافي، الشيخ الكليني، ج‏2، ص‏184.
24- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏1، ص‏262.
25- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏1، ص‏262.
26- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏1، ص‏262.
27- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏1، ص‏262.
28- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏1، ص‏262.
2012-09-04