الطمع والتذلل لأهل الدنيا طلباً لها
أخلاقيات من وحي الآيات والروايات
الميل إلى أخذ ما بيد الغير من حقٍ أو مال أو جاه لينقله إلى نفسه بحق كان أم بباطل، أقدم في طريق ذلك على عمل، أم لم يقدم فله مراتب مختلفة. وأما الميل إلى المال وجمعه مطلقاً لا من يد الغير فهو حرص كما مر، ولكن قد يستعمل كل في مورد الآخر.
عدد الزوار: 343
الظاهر أن المراد بالطمع هو:
الميل إلى أخذ ما بيد الغير من حقٍ أو مال أو جاه لينقله إلى نفسه بحق كان أم
بباطل، أقدم في طريق ذلك على عمل، أم لم يقدم فله مراتب مختلفة. وأما الميل إلى
المال وجمعه مطلقاً لا من يد الغير فهو حرص كما مر، ولكن قد يستعمل كل في مورد
الآخر.
وقد ورد في النصوص:
أنه إن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطّمع عما في أيدي الناس.
وأن النبي أوصى باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى، ونهى عن الطمع فإنه الفقر.
وأن أفقر الناس الطمع.
وأن الذي يخرج الإيمان عن العبد الطمع.
وأنه أزرى بنفسه من أستشعر الطمع.
وأنه رق مؤبد.
وأنه: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع.
وأن الطامع في وثاق الذل.
والطمع مورد غير مصدر، وضامن غير وفي.
والياس خير من الطلب إلى الناس.
وبئس العبد عبد، له طمع يقوده. ورغبة تذله.
والخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس.
ومن اراد أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق بما في يد غيره.
* كتاب الأخلاق / اية الله المشكيني .
2016-04-27