آداب التعامل مع الجيران
الآداب الإجتماعية
لا تنس أن الله تعالى قد أوصى بالجار، حتى ظن أنه سيورثه، وقيل أنه قد يرث في حالات قليلة.
عدد الزوار: 360
• لا تنس أن الله تعالى قد أوصى بالجار، حتى ظن أنه سيورثه، وقيل أنه قد يرث في
حالات قليلة.
• جيرانك كأنهم أرحامك، بل قد تعيش مع الجيران أكثر مما تعيش مع الأرحام، فتعرف
عليهم ولو إجمالاً.
• حسن العلاقة مع من تراه مناسباً منهم، وعلى الأقل، عليك بالحد الأدنى من حسن
العلاقة مع الجميع كإلقاء التحية، والابتسام، والسؤال عن الحالة والصحة وبعض الأمور
العامة المعروفة.
• إن لم يكن بينكم تزاور، فعليك المبادرة إلى ذلك خاصة عند الأحداث الطارئة المحزنة
كالوفاة، والمرض الشديد، وعند المفرحة منها.
• من المناسب جداً أن تخص جيرانك بين الحين والآخر بهدية خفيفة خاصة :
• بعض الثمار أو الخضار من بساتينك أو قريتك.
• إذا كنت في سفر.
• بعض الحلوى أو طعام نادر أو مميز.
• لا تفعل مطلقاً ما يزعجهم من قبيل :
• جعل الماء أمام باب دارهم أو على شرفاتهم.
• إلقاء شيء على غسيلهم أو سيارتهم.
• وضع القاذورات بشكل مكشوف ومقزز عند مدخل المبنى أو الدرج أو المصعد.
• توقيف سيارتك بحيث لا تترك مجالاً لتوقيف أخرى بجانبها.
• إذا رأيت أحدهم محتاجاً لمساعدة أو مرتبكاً، فاعرض عليه مساعدتك مباشرة :
• فإن كان يحمل أغراضاً كثيرة، خذ بعضها واحملها بنفسك، خاصة الكبير في السن أو
المرأة الحامل أو التي تمسك ولدها.
• إن كان مريضاً أو مصاباً يحتاج لدخول المستشفى، أحضر سيارتك أو سيارة أجرة فوراً،
لأنه قد لا يستطيع قيادة سيارته بأمان، بل قد يتسبب بكارثة أكبر.
• إذا شب حريق في بيت الجيران، ساعدهم على إخراج الأطفال والعجائز أولاً، ثم
تعاونوا على إطفاء الحريق، أو استدعاء المختصين.
• إذا قرع بابك في أي وقت مضطراً، تفهم اضطراره وساعده قدر استطاعتك بلطف واهتمام
ظاهرين، فربما تمر بنفس الحال يوماً.
• إذا كانت علاقتكما متينة، لمح أمامه بأوقات راحتك حتى لا يزعجك ولا تزعجه
• تعاونوا دائماً على الأمور الحيوية، خاصة فيما يتعلق بالماء والكهرباء ونظافة
المبنى..، فإن في ذلك اليسر لكما ولن يستغني أحدكما عن الآخر.
* كتاب الآداب / تأليف السيد سامي خضرة.
2016-02-03