آداب التعامل مع الأقارب والأرحام
الآداب الإجتماعية
صلة الرحم واجب عليك فاحرص على أدائها، فضلاً عن فوائدها الدنيوية والأخروية.
عدد الزوار: 542
• صلة الرحم واجب عليك فاحرص على أدائها، فضلاً عن فوائدها الدنيوية والأخروية.
• صلة الرحم ليست مختصرة على الزيارات المنزلية بل ربما تكون باتصال هاتفي، أو
رسالة خطية، أو إرسال هدية أو شخص في بعض حالات الاضطرار.
• ليس لصلة الرحم كيفية معينة وليست محددة بزمان معين
• لا يسقط عنك واجب صلة الرحم حتى لو لم يقم به الآخرون، فلا تقطعهم وإن قطعوك، فمن
الإيمان والأخلاق أن تصل من قطعك...
• من الأخطاء الشائعة أن تقابل الزيارة بزيارة أو نوعية صلة الرحم بما يوازيها من
الاتصال أو الهدية مقتصراً على ذلك وفي هذا شبهة كبيرة لمن أحسن التأمل، بل ربما
وجبت عليك المرات، كزيارة أمك، كما تجب زيارة من أصابه مرض مقعد من أقربائك أو من
كانت له ظروف خاصة.
• من حق رحمك عليك أن تنصحه أو تنبهه أو تحذره في أمور دينه وسلوكه وعلمه وتخصصه
وتجارته وسفره وإقامته وعلاقاته وأعماله المختلفة.
• لا تُغلِّب صلتك الرحمية على صلتك الإسلامية، وهذا من العصبية العمياء، بل
الإسلام يعلو، ولا يعلو عليه بصلة قبيلة أو عشيرة أو عائلة... ولا تنس أن أبا جهل
وأبا لهب رمزي الكفر في صدر الإسلام كانا عمَّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
ولم ينفعهما ذلك.
• غلب حكم الله وشرعه مع أرحامك على عواطفك في الإرث والزواج والطلاق والنجاسة
والطهارة وحدود الله تعالى وسائر الاختلافات... ولا مجال هنا للتفصيل أكثر.
• فإن وليَّ محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من أطاع الله ولو كان عبداً حبشياً،
وعدوَّ محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من عصى الله ولو كان قرشياً هاشمياً،
فالعائلة في خدمة الإسلام، وليس الإسلام في خدمة العائلة بالمعنى النفعي الضيق.
* كتاب الآداب / تأليف السيد سامي خضرة.
2016-02-03