يتم التحميل...

من وصايا الإمام العسكري (عليه السلام)

ربيع الثاني

نهنئ الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والإمام الخامنئي (مدّ ظلّه العالي) وجميع المؤمنين لا سيما المجاهدين في ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام ) في الثامن من ربيع الثاني.

عدد الزوار: 46

من وصايا الإمام العسكري (عليه السلام)
المناسبة: ولادة الإمام العسكري (عليه السلام)


نهنئ الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والإمام الخامنئي (مدّ ظلّه العالي) وجميع المؤمنين لا سيما المجاهدين في ذكرى ولادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام ) في الثامن من ربيع الثاني.

من أقوال الإمام (عليه السلام) في المواعظ والحكم والتوجيهات العامّة:

- "من التواضع السلام على من تمرّ به، والجلوس دون شرف المجلس.

- ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنّما العبادة كثرة التفكّر في أمر الله.

- بِئسَ العبدُ عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لسانين، يُطري أخاه شاهداً ويأكُلُه غائباً، إن أُعطيَ حسَدَهُ، وإن ابتُليَ خَذَلَهُ.

- الغضب مفتاح الشرّ.

- أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام على الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشدّ الناس اجتهاداً من ترك الذنوب".

وقد ورد في وصيّة للإمام العسكري (عليه السلام ) لأتباعه وشيعته:
«أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمّد (صلى الله عليه وآله)، صلّوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدوا حقوقهم، فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدّى الأمانة، وحسن خلقه مع الناس، قيل هذا شيعي فيسرّني ذلك، اتقوا الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، جرّوا إلينا كلّ مودة، وادفعوا عنا كلّ قبيح، فإنّه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك، لنا حقّ في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله، لا يدعيه غيرنا إلاّ كذاب.

أكثروا ذكر الله وذكر الموت، وتلاوة القرآن،والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) فإنّ الصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر حسنات. احفظوا ما أوصيتكم به وأستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ».

ومن وصيّة له (عليه السلام ) لعلي بن الحسين بن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق (قدس سره): «أوصيك بتقوى الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فإنّه لا تقبل الصلاة من مانع الزكاة، وأوصيك بمغفرة الذنب، وكظم الغيظ، وصلة الرحم، ومواساة الإخوان، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر، والحلم عند الجهل، والتفقّه في الدين، والتثبت في الأمور، والتعاهد للقرآن، وحسن الخلق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، قال الله تعالى: ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمً واجتناب الفواحش كلّها..

وعليك بصلاة الليل، فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أوصى علياً (عليه السلام) فقال: يا علي، عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل، ومن استخفّ بصلاة الليل فليس منّا، فاعمل بوصيّتي وأمر جميع شيعتي بما أمرتك به، حتى يعملوا به، وعليك بالصبر، وانتظار الفرج، فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال:"أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج ».

وهكذا يربّي الإمام (عليه السلام) أتباعه وأصحابه على مكارم الأخلاق وقيم الإسلام، والتمسّك بها ليكونوا قدوة في العلم والزهد والعبادة والخلق الرفيع والجهاد.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

2016-01-14