يتم التحميل...

سورة الزلزلة

تفسير الكتاب المبين

سورة الزلزلة

عدد الزوار: 111

(1): ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَ: هذا تخويف من أهوال يوم القيامة حيث تضطرب الأرض، وتهتز اهتزازًا شديدًا وتقدم مرات، منها في الآية 4 من الواقعة.

(2): ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَ: ما طوته في جوفها من أموات وكنوز وحضارات.

(3): ﴿وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَ: ثارت على أهلها؟.

(4): ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَ: أي يظهر ما يحدث للأرض ويحل فيها من خراب ودمار.

(5): ﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَ: أوجد الأسباب الموجبة لخراب الأرض.

(6): ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ: يصدرون: يخرجون من القبور، أشتاتًا: متفرقين تبعًا لأحوالهم ومراتبهم، وليروا أعمالهم: ليُجازوا عليها بما يستحقون إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، وهذا معنى قوله تعالى:

(7) – (8): ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ: وقال الرسول الأعظم (ص): أيكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه. وقال الإمام أمير المؤمنين (ع): (أشد الذنوب ما استهان به صاحبه).


* التفسير المبين / العلامة الشيخ محمد جواد مغنية.

2015-12-10