يتم التحميل...

إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

درب الهداية

بعث الله الأنبياء والرسل عليهم السلام من أجل هداية البشر، فحملوا إلى الناس برنامج الإله وشريعته الكفيلة بإيصال الإنسان إلى السعادة الحقيقيّة في الدنيا والآخرة. وكان الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم

عدد الزوار: 433

الإمامة استمرار للهداية الإلهية

بعث الله الأنبياء والرسل عليهم السلام من أجل هداية البشر، فحملوا إلى الناس برنامج الإله وشريعته الكفيلة بإيصال الإنسان إلى السعادة الحقيقيّة في الدنيا والآخرة. وكان الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم آخر نبيّ يبعثه الله إلى الناس في برنامج شريعة متكاملة هي صراط الله والطريق الوحيد للوصول إليه ولقائه: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ1. ولما كانت الرحمة الإلهية الواسعة ولطف الله يقتضيان هداية الناس على الدوام، لأن من آمن بأن رحمة الله الواسعة لا تنقطع أبداً لا يقبل أن ينتهي الدور الذي بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجله، ومن اعتقد بأن لطف الله بالعباد الذي يستلزم هدايتهم وبيان الطريق لهم لا انقطاع له ولا منع، فإنه لا يعتبر أن المهمة التي أرسل من أجلها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قد توقفت. ولم يقل أحدٌ من المسلمين إن الناس بعد وفاة النبي لم يعودوا بحاجة إلى الهادي والمبيّن للأحكام والحافظ للشريعة: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ2. لذا انطلاقاً من أن الله تعالى لا يترك عباده دون هداية كما قال سبحانه: ﴿إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ3، فقد أمر الله الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بتعيين الهادي والحجّة من بعده: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ4، هذا الهادي الذي يمتلك المؤهلات اللازمة لمتابعة أهداف النبي والقيام بالمهمة النبوية والتي يمكن أن نختصرها بالتالي:
• استكمال عملية بيان الشريعة الإسلامية حتى تصل إلى جميع الناس.
• حفظ الشريعة من التحريف.
• قيادة المجتمع وتطبيق برنامج الشريعة الإلهية في المجتمع.


وكان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو الإمام المعصوم من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، الذي لم يشكّ أحدٌ من المسلمين بأفضليته وعظمته وقدرته على القيام بهذه المهمة المقدسة. ومن بعده كان أولاده المعصومون عليهم السلام: الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجّة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. وقد قام هؤلاء الأئمة بكل ما يلزم لبيان الشريعة للناس لأنهم عرفوها مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون إعمال رأيٍ أو اجتهادٍ خاص أو تحليلٍ شخصي. وجاهدوا بكل ما أوتوا من قوة لمنع تحريفها وتزويرها، من خلال الإبقاء عليها حيّة مضيئة لمن أراد أن يهتدي. وقد كلّفهم ذلك أن يقدّموا أغلى التضحيات، حتى قتلوا في سبيل الله واستشهدوا وبقي الإمام الثاني عشر حيّاً إلى يومنا هذا.

أسباب غيبة إمام الزمان

في زمن الإمام الحادي عشر الإمام الحسن العسكري عليه السلام اشتدّ ظلم الحكام الظالمين الغاصبين للخلافة، خصوصاً بعد أن انتشرت الأخبار التي تتحدث عن قرب ولادة الإمام الثاني عشر الذي سوف يهدم عرش الطغاة والظالمين ويعيد الخلافة إلى أصحابها الحقيقيين، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلِئت ظلماً وجوراً. فسجن جدّ الإمام المهدي الإمام الهادي عليه السلام وأبوه الإمام الحسن العسكري عليه السلام لفترات طويلة، ووضعت مراقبةٌ دقيقة على نسائهما، وكان الهدف من الحصار والمراقبة هو الوصول إلى الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف بهدف قتله والتخلّص منه. ولكن الله تعالى أخفى في نهاية المطاف أمر ولادة الإمام كما فعل مع النبي العظيم موسى عليه السلام، وعندها اقتضت الرحمة والحكمة الإلهية إخفاء الإمام وغيبته للأسباب التالية:

أولاً: للحفاظ على حياته من أيدي الجبابرة والطغاة، فحياته كانت في خطرٍ حقيقي، وكان مصيره سيؤول إلى مصير أجداده فيما لو وقع في أيديهم. ولأنه الإمام الثاني عشر والأخير من سلالة النبوة، وبوفاته تزول الحجة، وتنتفي الهداية فتسيخ الأرض بأهلها، فعن الإمام الباقر عليه السلام: "لو بقيت الأرض يوماً بلا إمام منا لساخت بأهلها"5، فكان لا بد من إخفائه بهدف حفظه ليوم الوقت المعلوم كمخلّصٍ للبشرية من الظلم والطغيان. فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "للقائم غيبة قبل قيامه، قلت: ولم؟ قال: يخاف على نفسه الذبح"6.

ثانياً: قلّة الناصر، فالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف إذا أراد أن يحقّق المشروع الكبير الذي يحمله وهو إقامة الحكومة الإلهية العادلة على الأرض فهو بحاجة إلى الأنصار. والأنصار ينبغي أن يتحلّوا بمواصفاتٍ وخصائص تمكّنهم من حمل المشروع بأمانة تامة. لأنه مشروعٌ طويل الأمد وشديد الصعوبة، وهو يتطلّب استقامةً راسخة، وثباتاً، ويقيناً لا يتزلزل، وصبراً لا تهزّه الصعاب ولا الشدائد. وهذا ما لم يكن متحققاً على ما يبدو. فقد ورد في التوقيع الشريف بخط الإمام الحجة إلى الشيخ المفيد: "ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخرّ عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان"7.

ثالثاً: عدم وصول الناس بشكلٍ عام إلى الاستعداد المطلوب لتحمّل حكومته، التي هي حكومة العدل الكلّي. ولهذا لا بد من تهيئة الأرضية اللازمة وإيصال الناس إلى درجة المطالبة الصادقة بمثل هذه الحكومة لأنه لا إكراه في الدين: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ8. فاقتضى الأمر التمهّل والتدرّج حتى تصبح البشرية مؤهلةً لهكذا حدث.

ولاية الفقيه إمتداد لولاية إمام الزمان

أمام هذا الواقع كله أمر الله تعالى الإمام بالغيبة والاستتار عن الناس، حتى يصلوا إلى الاستعداد اللائق لظهوره والاستفادة المباشرة من حضوره. ولكن دون أن يؤثّر ذلك على استفادة الناس من وجوده المبارك، فقد سئل الإمام الصادق عليه السلام: "فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور، قال عليه السلام: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب"9، ولا على أداء دوره المطلوب منه في بيان الشريعة والدفاع عنها ولكن بعيداً عن الأنظار، وتهيئة المجتمع لعصر الظهور وللحكومة الإلهية المطلقة.

قلنا سابقاً إن الهدف من وجود الإمام المعصوم ناشئ من الرحمة واللطف الإلهيين، وهما من الصفات التي لا تتبدل. والرحمة الإلهية واللطف بالعباد يستلزمان بقاء من يحفظ الشريعة ويبيّنها للناس ويقود المجتمع نحو الأهداف الإلهية في زمن غيبة الإمام، لأنه من الواضح أن الإمام المهدي لا يقدر على بيان الأحكام بنفسه للناس ولا قيادة المجتمع بشكلٍ مباشر وظاهر لأنه غائبٌ عن الأنظار ومأمور بالاستتار. والقيادة تتطلب تواصلاً ظاهريا ًمع المجتمع وتفاعلاً مباشراً معه، فهل يعقل من اللطيف الخبير في هذه الحالة أن يترك الناس دون أن يبيّن لهم ما يقيم الحجّة عليهم ويكون فيه صلاحهم؟! وهنا نسترجع نفس الدليل الذي أقمناه لإثبات النبوة والإمامة، فما دلّ على لزومهما في حياة البشر يدلّ أيضاً على لزوم وضرورة وجود شخصٍ قادر على بيان الأحكام وقيادة المجتمع في زمن غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وبالنيابة عنه، وهذا الشخص يصطلح عليه بالولي الفقيه، الذي سيحتجّ به الإمام على الناس عندما يسألونه: لماذا تركتنا ولم تبيّن لنا ما هو مفروضٌ علينا؟ عندها سيكون الجواب بالتأكيد: لقد أمرتكم بالرجوع إلى الفقيه القائد العارف الورع، الذي يعدّ الرجوع إليه رجوعاً إلى المعصوم نفسه ومقدمة مهمة وشرطاً أساسياً للتمهيد لظهوره والتعجيل في فرجه. لأنه من لم يتحمّل حكم نائبه ولم يلتزم بأمره فمن المؤكد أنه لن يتمكّن من تحمّل حكم الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ولا أوامره.

وظيفتنا تجاه إمام الزمان

وفي عصر الغيبة يحتاج كل من يريد الاهتداء بهدي الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والاستفادة الحقيقيّة منه، إلى الحصول على لياقةٍ تامة لها شروطٌ عديدة تجتمع تحت عنوانٍ واحد هو السعي والتمهيد لظهوره, والذي يعبّر عنه بانتظار الفرج، فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج"10. فالانتظار الحقيقي هو الذي يظهر في أعمال التمهيد والسعي بكل قوة لأجل ظهوره العظيم، وهو الذي يعدّ أفضل الطاعات وأعظم الأعمال التي تقرّب الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى. وللتمهيد شروطٌ يجب مراعاتها ليصبح الإنسان ممهّداً حقيقياً، وهي:

1- معرفة إمام الزمان عليه السلام:
ليس المقصود بمعرفة الإمام معرفة اسمه وتاريخ مولده واسم أبيه وأمه لأنه من البديهي أن مثل هذه المعرفة لا تجعل الإنسان ممهّداً. بل المقصود من المعرفة هنا معرفة منزلته ومقامه عند الله ومعرفة صفاته وشمائله وأنه الحافظ للدين والدنيا، والهادي إلى الله، وأن له الولاية الكبرى، وهو الأمانة المحفوظة ومستودع الأنوار وخزانة علم الله عزّ وجلّ، وباب الله الذي منه يؤتى. ومن الأحاديث التي حثّت على أهمية معرفتهم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: "إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منّا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله"11. وعن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً قال: "لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا"12.

2- التسليم والثبات على ولايته:
ومعناه الالتزام الدائم بأن تكون في صفّه وصفّ من يواليه ويتبعه ويمشي على نهجه. ففي الحديث عن الإمام الجواد عليه السلام أن رجلاً سأله: "لِمَ سُمِّيَ المُنْتَظَر؟ قال عليه السلام: لأن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب به الوقاتون ويهلك فيه المستعجلون وينجو فيه المسلمون"13. فالتسليم لولايته من أصعب الأعمال، ويحتاج إلى تربيةٍ خاصّة وتدرّج. ومن سعة رحمة الله بعباده، أنه يربّينا قبل ظهوره على الولاية والتسليم من خلال نائبه الوليّ الفقيه الذي يدعو إليه. والثابت على أمر أهل البيت عليهم السلام هو الملتزم بمشروعهم لتغيير العالم واعتباره مشروع حياته.

3- البراءة من أعدائه:
والبراءة هي الرفض التّام والمواجهة. فإن العداء لأعداء إمام الزمان يقوّي الارتباط به، ويجعل صاحبه مستعدّاً ليكون في صفّه. والبراءة متمّمة للولاية وبدون البراءة لا تكون الولاية حقيقية. فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه، ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه، ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم أمتي عليّ يوم القيامة"14.

4- الالتزام بالشريعة:
لا ننسى أن إمام الزمان عندما يظهر فإنه سيجعل شريعة الله القانون العام لحياة البشر وحكومة المجتمع العالمي. ومن الواضح أن الذي كان ملتزماً بهذه الشريعة في كل تفاصيل حياته قبل ظهوره الشريف سيكون مستعداً لتقبّل هذا القانون أكثر من غيره. نحن إذا نظرنا إلى خصائص وصفات أنصار الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف الممهّدين له، نجد أن من أهمّ الصفات البارزة فيهم صفة التقوى التي تعني الالتزام بأحكام الله في جميع أبعاد الحياة.

5- الدعاء له:
للدعاء دورٌ عظيم في إبقاء الرابطة المعنويّة وتقويتها. فالدعاء يمدّ النفس بالمشاعر اللازمة لها لكي تثبت وتستمرّ، خصوصاً إذا التفتنا إلى أن الله تعالى وعد كل من دعاه بصدقٍ أن يستجيب دعاءه. فعندما يدعو المؤمن لإمام الزمان ويطلب تعجيل ظهوره فإنه يزيد من شعوره وإيمانه بأن إمام الزمان موجودٌ حيٌّ وحاضر. وهذا الشعور يثبّته على نهجه ومسيرته. فعن الإمام العسكري عليه السلام قال: "والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من التهلكة إلا من يثبته الله على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه"15. وفي رسالةٍ موقّعة من الإمام المهدي نفسه جاء فيها: "أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم"16.

6- الجهاد تحت راية وليّه:
إن أفضل ما يمكن أن يقوم به الإنسان لأجل تعجيل الظهور هو الإعلان عن الاستعداد التّام لتحقيق الأهداف الإلهية التي سيظهر الإمام المهدي عليه السلام لأجلها، والتي على رأسها بسط العدل ونشر التوحيد والقيم الإلهية السامية. ويتحقّق هذا من خلال النزول إلى ساحات العمل الجهادي، لأن الانتظار الحقيقي يكون في خنادق المقاومة والجهاد. وهذا هو المعنى الحقيقي لانتظار الفرج، فالمنتظر الواقعي هو الذي يعمل كل ما بوسعه ويفتّش دوماً عن أفضل ما يحقق ذلك ولا يكتفي بالأعمال البسيطة. والعاقل الفهيم لا يحتاج إلى كثير تفكرٍ حتى يعرف أن الجهاد في سبيل الله هو أفضل الأعمال وأحمزها وأكثرها تأثيراً في الظهور المبارك. لذا كان انتظار الفرج أفضل العبادة، فعن الإمام الكاظم عليه السلام: "أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج"17.

7- تهذيب النفس:
عندما نعرف معنى تهذيب النفس ندرك تأثير هذا الأمر على العلاقة بإمام الزمان عليه السلام. لأن النفس الزكيّة والمهذّبة والمتّصفة بالأخلاق الحسنة تكون مستعدة دوماً لقبول الحق والعمل به بخلاف النفوس السيئة. فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا"18.

8- الحزن والبكاء على فراقه:
فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إن الله تبارك وتعالى اطلع على الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم فينا، أولئك منا وإلينا"19.

* درب الهداية، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- الأحزاب، 40.
2- آل عمران، 144.
3- الرعد، 7.
4- المائدة، 67.
5- بحارالأنوار، ج23،ص37.
6- كمال الدين، ج 2، ص342 .
7- الإحتجاج، ج 2، ص325.
8- البقرة، 256.
9- بحارالأنوار، ج23،ص5.
10- بحارالأنوار، ج50، ص317.
11- أصول الكافي، ج1،ص181.
12- م.ن، ص 143.
13- بحار الأنوار، ج51، ص 157.
14- بحار الأنوار، ج51، ص 72.
15- م. ن، ج52، ص23.
16- م. ن، ص92.
17- بحار الأنوار، ج78، ص 326.
18- م. ن، ج52، ص 140.
19- م. ن، ج10، ص 114.

2013-12-27