يوم القدس
شهر رمضان
قال الإمام الخامنئي (دام ظلّه): "يوم القدس يوم اصطفاف جبهة الحق ضد الباطل والعدل في مواجهة الظلم", يوم صرخة الأمة الإسلامية ضد السرطان الصهيوني القاتل".
عدد الزوار: 318
نور الأسبوع: يوم القدس "فكر واعتقاد مقاوم" ضد
الاستكبار
يقول الإمام الخامنئي(دام ظلّه)...يوم القدس "فكر
واعتقاد مقاوم" ضد الاستكبار
قال الإمام الخامنئي (دام ظلّه): "يوم القدس يوم اصطفاف جبهة الحق ضد الباطل والعدل في مواجهة الظلم", يوم صرخة الأمة الإسلامية ضد السرطان الصهيوني القاتل".
لاشك ولاريب أن للقدس عند أتباع الديانات السماوية عموما وعند المسلمين خصوصاً مكانة عظيمة جداً، نظراً لما تحتويه تلك المدينة من المقدسات الدينية كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة وغيرهما، فضلاً عن أنها كانت القبلة الأولى التي صلى إليها المسلمون قبل نزول الأمر إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهي عندنا كذلك منتهى رحلة الإسراء وانطلاق رحلة المعراج لنبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بلغ (قاب قوسين أو أدنى)...
وبالجملة فالقدس لا خلاف ولا نزاع بين أهل الأديان جميعاً على قداستها ورفعة شأنها وعلوِّ منزلتها، ويكفي أنها عندنا (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين). وقد كان المسلمون يحجون إليها كما يحجون إلى بيت الله الحرام وإلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلا أن احتلال الكيان الصهيوني الغاصب للقدس بأكملها عام سبعة وستين صار حائلاً دون استمرار الزيارة إليها.
وباعتبار هذه الأهمية والمكانة الدينية والتاريخية والمعنوية للقدس عند المسلمين، فقد حاول الإمام الخميني (قدس سره) ومنذ إنشاء الكيان الغاصب تنبيه العالم الإسلامي إلى خطورة ذلك الكيان، لا على القدس وفلسطين التي احتلها فقط، بل على مجمل عالمنا العربي والإسلامي، وعمل على إيجاد نوع من الوعي الإسلامي الحقيقي للربط ما بين المسلمين وبين القدس وفلسطين (أرض الرسالات ومهد الأنبياء)، حتى تصبح القدس قضية في وجدان كل مسلم وفي عقله وقلبه وكيانه المعنوي والروحي والرسالي، وتجعله حاجزاً للدفاع عنها والجهاد في سبيلها ضد مغتصبيها من العصابات الصهيونية التي احتلتها ودنستها بعد أن كانت قد احتلت ودنست أرض فلسطين الحبيبة وطردت أهلها منها.
وإذا أردنا أن نوجز نظرة الإمام إلى خطر الكيان الصهيوني، فيمكن ذلك ضمن التالي:
أولاً: خطر إسرائيل لا يقتصر على القدس وفلسطين،
وانما وفق رأي الإمام الخميني (قدس سره): هي جرثومة الفساد إسرائيل لن تكتفي بالقدس، ولو أُعطيت مهلة فإن جميع الدول الإسلامية ستكون معرضة للخطر".
وقد كانت قمة استنهاض الإمام الخميني (قدس سره) للأمة من أجل قيامها بواجب الجهاد ولتحرير القدس وفلسطين هو إعلان "يوم القدس العالمي" في آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل عام، لتنبيه الأمة وتحذيرها من خطر إسرائيل، ولتحضير الأمة الإسلامية كلها لليوم الذي سيتم فيه تحرير القدس وكل فلسطين من العصابات الصهيونية المتحالفة مع قوى الكفر والاستكبار العالمي لإذلال الأمة وإركاعها.
ثانياً: إزالة إسرائيل واجب على الأمة والشعوب:
وإذا كان سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) يعتبر أن التخاذل هو الذي منح الكيان الغاصب فرصة الوجود والإنشاء، فهو يرى أيضاً أن الأمة الإسلامية بأنظمتها وشعوبها مسؤولة أيضاً عن إزالة هذا الكيان المغروس في قلب عالمنا الإسلامي؛ اذ يقول سماحته: "في هذه البرهة الخطيرة، يجب على المسلمين أن يتحملوا مسؤولياتهم، وأن يرتفعوا إلى مستوى الواجب الإسلامي الملقى على عاتقهم؛ إننا من جهة أمام مسؤولية صيانة الأرض الإسلامية، وتلك من ضروريات وبديهيات فقه المسلمين، ومن جهة أخرى أمام الاستجابة لاستغاثة شعب مشرد، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "من سمع مسلماً ينادي يا للمسلمين ولم يجبه فليس بمسلم"، ونداء الاستغاثة اليوم يتصاعد، لا من فرد، بل من شعب بأكمله شعب فلسطين يجب أن تتحمل الحكومات المسلمة اليوم مسؤولياتها. إن قوة الحكومات المسلمة لو اتحدت كلمتها وتعاضدت، هي أشد من قوة أمريكا".
ثالثاً: الشعب الفلسطيني هو محور الجهاد لإزالة إسرائي:
قال الإمام الخامنئي (دام ظلّه): "يوم القدس يوم اصطفاف جبهة الحق ضد الباطل والعدل في مواجهة الظلم", يوم صرخة الأمة الإسلامية ضد السرطان الصهيوني القاتل".
لاشك ولاريب أن للقدس عند أتباع الديانات السماوية عموما وعند المسلمين خصوصاً مكانة عظيمة جداً، نظراً لما تحتويه تلك المدينة من المقدسات الدينية كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة وغيرهما، فضلاً عن أنها كانت القبلة الأولى التي صلى إليها المسلمون قبل نزول الأمر إلى النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهي عندنا كذلك منتهى رحلة الإسراء وانطلاق رحلة المعراج لنبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بلغ (قاب قوسين أو أدنى)...
وبالجملة فالقدس لا خلاف ولا نزاع بين أهل الأديان جميعاً على قداستها ورفعة شأنها وعلوِّ منزلتها، ويكفي أنها عندنا (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين). وقد كان المسلمون يحجون إليها كما يحجون إلى بيت الله الحرام وإلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلا أن احتلال الكيان الصهيوني الغاصب للقدس بأكملها عام سبعة وستين صار حائلاً دون استمرار الزيارة إليها.
وباعتبار هذه الأهمية والمكانة الدينية والتاريخية والمعنوية للقدس عند المسلمين، فقد حاول الإمام الخميني (قدس سره) ومنذ إنشاء الكيان الغاصب تنبيه العالم الإسلامي إلى خطورة ذلك الكيان، لا على القدس وفلسطين التي احتلها فقط، بل على مجمل عالمنا العربي والإسلامي، وعمل على إيجاد نوع من الوعي الإسلامي الحقيقي للربط ما بين المسلمين وبين القدس وفلسطين (أرض الرسالات ومهد الأنبياء)، حتى تصبح القدس قضية في وجدان كل مسلم وفي عقله وقلبه وكيانه المعنوي والروحي والرسالي، وتجعله حاجزاً للدفاع عنها والجهاد في سبيلها ضد مغتصبيها من العصابات الصهيونية التي احتلتها ودنستها بعد أن كانت قد احتلت ودنست أرض فلسطين الحبيبة وطردت أهلها منها.
وإذا أردنا أن نوجز نظرة الإمام إلى خطر الكيان الصهيوني، فيمكن ذلك ضمن التالي:
أولاً: خطر إسرائيل لا يقتصر على القدس وفلسطين،
وانما وفق رأي الإمام الخميني (قدس سره): هي جرثومة الفساد إسرائيل لن تكتفي بالقدس، ولو أُعطيت مهلة فإن جميع الدول الإسلامية ستكون معرضة للخطر".
وقد كانت قمة استنهاض الإمام الخميني (قدس سره) للأمة من أجل قيامها بواجب الجهاد ولتحرير القدس وفلسطين هو إعلان "يوم القدس العالمي" في آخر يوم جمعة من شهر رمضان في كل عام، لتنبيه الأمة وتحذيرها من خطر إسرائيل، ولتحضير الأمة الإسلامية كلها لليوم الذي سيتم فيه تحرير القدس وكل فلسطين من العصابات الصهيونية المتحالفة مع قوى الكفر والاستكبار العالمي لإذلال الأمة وإركاعها.
ثانياً: إزالة إسرائيل واجب على الأمة والشعوب:
وإذا كان سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) يعتبر أن التخاذل هو الذي منح الكيان الغاصب فرصة الوجود والإنشاء، فهو يرى أيضاً أن الأمة الإسلامية بأنظمتها وشعوبها مسؤولة أيضاً عن إزالة هذا الكيان المغروس في قلب عالمنا الإسلامي؛ اذ يقول سماحته: "في هذه البرهة الخطيرة، يجب على المسلمين أن يتحملوا مسؤولياتهم، وأن يرتفعوا إلى مستوى الواجب الإسلامي الملقى على عاتقهم؛ إننا من جهة أمام مسؤولية صيانة الأرض الإسلامية، وتلك من ضروريات وبديهيات فقه المسلمين، ومن جهة أخرى أمام الاستجابة لاستغاثة شعب مشرد، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "من سمع مسلماً ينادي يا للمسلمين ولم يجبه فليس بمسلم"، ونداء الاستغاثة اليوم يتصاعد، لا من فرد، بل من شعب بأكمله شعب فلسطين يجب أن تتحمل الحكومات المسلمة اليوم مسؤولياتها. إن قوة الحكومات المسلمة لو اتحدت كلمتها وتعاضدت، هي أشد من قوة أمريكا".
ثالثاً: الشعب الفلسطيني هو محور الجهاد لإزالة إسرائي:
يقول الإمام الخامنئي (دام ظله) في هذا الخصوص: إن محور هذا الكفاح الحساس
والخطير ضد إسرائيل هو الشعب الفلسطيني الشجاع المظلوم الذي عاش المصائب
بكل وجوده، والذي يشكِّل خطراً عظيماً على العدو ببركة التمسك بالإسلام
وبجهاده المتواصل داخل الوطن المحتل.
رابعاً: تاكيد سماحة الامام الخامنئي (حفظه الله) على اغتنام فرض المقاطعة الشاملة على الكيان الغاصب:
والتي يعتبرها الإمام الخامنئي سلاحاً قوياً وفعالاً في إبقاء الكيان الغاصب معزولاً عن عالمنا الإسلامي وغير قادر على اختراق أي سوق من أسواقنا أو دولة من دولنا؛ ويقول سماحته في هذا الصدد "إن فرض المقاطعة الاقتصادية على الدولة الغاصبة وعدم الاعتراف الرسمي بها واجب على كل الحكومات المسلمة، ويجب أن تقدر الشعوب حساسيتها الفائقة في هذا المجال.
وعلى ضوء ما تقدم نخلص الى القول ان يوم قدس العالمي كما عرّفه الإمام الخامنئي ، هو:
*يوم الإسلام.. ويوم إحياء الإسلام.
* يوم ينبغي فيه للمستضعفين أن يعدوا أنفسهم لمواجهة المستكبرين.
* يوم ينبغي فيه على كل مسلم أن يجهز نفسه لمواجهة اسرائيل.. ولا بد أن تعود القدس إلى المسلمين.
*يوم الفصل بين الحق والباطل، يوم يفضح فيه المتامرون الموالون لاسرائيل.
*يوم يجب فيه أن نسعى جميعا لانقاذ القدس من براثن الصهاينة الغاصبين.
رابعاً: تاكيد سماحة الامام الخامنئي (حفظه الله) على اغتنام فرض المقاطعة الشاملة على الكيان الغاصب:
والتي يعتبرها الإمام الخامنئي سلاحاً قوياً وفعالاً في إبقاء الكيان الغاصب معزولاً عن عالمنا الإسلامي وغير قادر على اختراق أي سوق من أسواقنا أو دولة من دولنا؛ ويقول سماحته في هذا الصدد "إن فرض المقاطعة الاقتصادية على الدولة الغاصبة وعدم الاعتراف الرسمي بها واجب على كل الحكومات المسلمة، ويجب أن تقدر الشعوب حساسيتها الفائقة في هذا المجال.
وعلى ضوء ما تقدم نخلص الى القول ان يوم قدس العالمي كما عرّفه الإمام الخامنئي ، هو:
*يوم الإسلام.. ويوم إحياء الإسلام.
* يوم ينبغي فيه للمستضعفين أن يعدوا أنفسهم لمواجهة المستكبرين.
* يوم ينبغي فيه على كل مسلم أن يجهز نفسه لمواجهة اسرائيل.. ولا بد أن تعود القدس إلى المسلمين.
*يوم الفصل بين الحق والباطل، يوم يفضح فيه المتامرون الموالون لاسرائيل.
*يوم يجب فيه أن نسعى جميعا لانقاذ القدس من براثن الصهاينة الغاصبين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين