من وصايا الإمام علي عليه السلام
شهر رمضان
نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وولي الأمر في غيبته الامام الخامنئي دام ظله الوارف في ذكرى شهادة أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام.
عدد الزوار: 802
من وصايا الإمام علي عليه السلام
المناسبة: استشهاد الإمام علي عليه السلام
المناسبة: استشهاد الإمام علي عليه السلام
نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وولي الأمر في
غيبته الامام الخامنئي دام ظله الوارف في ذكرى شهادة أمير المؤمنين
وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام.
ونستذكر في هذه المناسبة وصاياه الشريفة التي أوصى بها قبيل شهادته والتي منها:
"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به عليّ بن أبى طالب، أوصى أنّه يشهد أن لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون. ثمّ إنّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين.
ثمّ إنّي أُوصيك يا حسن وجميع أهل بيتي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتُنّ إلاّ وانتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصوم " وأنّ المُبيرة -المُهلكة- الحالقة للدين فساد ذات البَيْن، ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهوّن الله عليكم الحساب.
الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم، فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من عال يتيماً حتى يستغني أوجب الله عزّ وجلّ له بذلك الجنّة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار.
اللهَ اللهَ في القرآن فلا يسبقكم إلى العمل به أحدٌ غيركم. الله الله في جيرانكم، فإنّ النبيّ صلى الله عليه وآله أوصى بهم، وما زال رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بهم حتى ظننّا أنّه سيورّثهم.اللهَ اللهَ في بيت ربّكم فلا يخلوا منكم ما بقيتم، فإنه إن تُرك لم تُناظَروا، وأدنى ما يرجع به مَنْ أمَّهُ أن يُغفر له ما سلف.
اللهَ اللهَ في الصلاة فإنها خير العمل إنها عمود دينكم. اللهَ اللهَ في الزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم. اللهَ اللهَ في شهر رمضان، فإنّ صيامه جُنّة من النار. اللهَ اللهَ في الفقراء والمساكين، فشاركوهم في معايشكم. اللهَ اللهَ في الجهاد بأموالكم وأنفسكم و ألسنتكم، فإنّما يجاهد رجلان: إمام هدى، أو مطيع له مقتدٍ بهداه. اللهَ اللهَ في ذرّية نبيّكم، فلا يُظلَمُنّ بحضرتكم وبين ظهرانيكم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم. اللهَ اللهَ في أصحاب نبيّكم الذين لم يُحدِثوا حدثاً ولم يُؤووا مُحدِثاً، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم... اللهَ اللهَ في النساء وفي ما ملكت أيمانكم، فإنّ آخر ما تكلّم به نبيّكم صلى الله عليه وآله أن قال: "أُوصيكم بالضعيفين: النساء، وما ملكت أيمانُكم".
الصلاةَ الصلاةَ الصلاةَ لا تخافوا في الله لومة لائم، يكفِكم الله مَن آذاكم وبغى عليكم، قولوا للناس حُسناً كما أمركم الله عزّ وجلّ، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولّي الله أمرَكم شرارَكم ثمّ تدعون فلا يُستجاب لكم عليهم، وعليكم.يا بَنيّ بالتواصل والتباذل والتبارّ، وإيّاكم والتقاطع والتبادر والتفرّق، ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى البر والتقوى ولا تعاونوا عَلَى الإثم وَاْلعدْوانِ واتقوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العقاب﴾ (المائدة:2)
حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيّكم، أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته".
ونستذكر في هذه المناسبة وصاياه الشريفة التي أوصى بها قبيل شهادته والتي منها:
"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به عليّ بن أبى طالب، أوصى أنّه يشهد أن لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون. ثمّ إنّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين.
ثمّ إنّي أُوصيك يا حسن وجميع أهل بيتي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتُنّ إلاّ وانتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصوم " وأنّ المُبيرة -المُهلكة- الحالقة للدين فساد ذات البَيْن، ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهوّن الله عليكم الحساب.
الله الله في الأيتام، فلا تغبّوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم، فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من عال يتيماً حتى يستغني أوجب الله عزّ وجلّ له بذلك الجنّة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار.
اللهَ اللهَ في القرآن فلا يسبقكم إلى العمل به أحدٌ غيركم. الله الله في جيرانكم، فإنّ النبيّ صلى الله عليه وآله أوصى بهم، وما زال رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بهم حتى ظننّا أنّه سيورّثهم.اللهَ اللهَ في بيت ربّكم فلا يخلوا منكم ما بقيتم، فإنه إن تُرك لم تُناظَروا، وأدنى ما يرجع به مَنْ أمَّهُ أن يُغفر له ما سلف.
اللهَ اللهَ في الصلاة فإنها خير العمل إنها عمود دينكم. اللهَ اللهَ في الزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم. اللهَ اللهَ في شهر رمضان، فإنّ صيامه جُنّة من النار. اللهَ اللهَ في الفقراء والمساكين، فشاركوهم في معايشكم. اللهَ اللهَ في الجهاد بأموالكم وأنفسكم و ألسنتكم، فإنّما يجاهد رجلان: إمام هدى، أو مطيع له مقتدٍ بهداه. اللهَ اللهَ في ذرّية نبيّكم، فلا يُظلَمُنّ بحضرتكم وبين ظهرانيكم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم. اللهَ اللهَ في أصحاب نبيّكم الذين لم يُحدِثوا حدثاً ولم يُؤووا مُحدِثاً، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم... اللهَ اللهَ في النساء وفي ما ملكت أيمانكم، فإنّ آخر ما تكلّم به نبيّكم صلى الله عليه وآله أن قال: "أُوصيكم بالضعيفين: النساء، وما ملكت أيمانُكم".
الصلاةَ الصلاةَ الصلاةَ لا تخافوا في الله لومة لائم، يكفِكم الله مَن آذاكم وبغى عليكم، قولوا للناس حُسناً كما أمركم الله عزّ وجلّ، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولّي الله أمرَكم شرارَكم ثمّ تدعون فلا يُستجاب لكم عليهم، وعليكم.يا بَنيّ بالتواصل والتباذل والتبارّ، وإيّاكم والتقاطع والتبادر والتفرّق، ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى البر والتقوى ولا تعاونوا عَلَى الإثم وَاْلعدْوانِ واتقوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العقاب﴾ (المائدة:2)
حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيّكم، أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته".
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين