يتم التحميل...

عاشوراء والنهضة الحسينيّة

عاشورائيات

لقد كانت القراءة في السيرة العاشورائيّة قبل أن نتعرّف على الخطيب الشيخ عبد الوهّاب الكاشي قدس سره، بسيطة لا تمثّل الغرض الذي يريده الإمام الحسين عليه السلام، كانت صرف نحيب وبكاء.

عدد الزوار: 311

- لقد كانت القراءة في السيرة العاشورائيّة قبل أن نتعرّف على الخطيب الشيخ عبد الوهّاب الكاشي قدس سره، بسيطة لا تمثّل الغرض الذي يريده الإمام الحسين عليه السلام، كانت صرف نحيب وبكاء. والإمام الحسين عليه السلام نفسه يبرأ من الدموع، إذا لم تكن سخطاً ونقمة على الظلم والظالمين، أو إذا لم تكن تعبيراً عن الحقّ، والعمل بالحقّ، تبدأ بنفسك أوّلاً، ثمّ ببيتك ثانياً، ثمّ بمجتمعك ثالثاً.

- لا داعي لأن نقول يا ليتنا كنّا معكم، نحن الآن معهم، نستطيع أن نمثّل دور حبيب وزهير وبرير.

- فليفهم الطاغون، وليفهم المنحرفون، الذين نسجوا على منوال أولئك الذين إنحرفوا في ذلك اليوم عن الحقّ وأهله، أنّ هذه المأساة نجدّدها في كلّ عام، بل في كلّ شهر، بل في كلّ يوم، لتعيش معنا وتحيا في قلوبنا وضمائرنا.

- الإمام الحسين عليه السلام لا يريد منّا البكاء فحسب، صحيح أنّ القلب إذا لم يكن ممسوخاً، فلا بدّ أن يتأثّر بهذه الحادثة، ولكنّ الإمام الحسين عليه السلام لا يكتفي من محبّيه بالدموع. إنّما يريد أن نطبّق مبادئه ونسير بسيرته.

- إنّ المؤمن لا يهمّه الإنتصار في المعارك، بقدر ما يهمّه أن ينتصر على نفسه، وأن يكون إلى جانب الحقّ. وليست العِبرة أن ينتصر في معارك السلاح. فقد ينتصر مبدأ الحقّ، دون أن يرافق ذلك إنتصار بالسلاح.

2013-06-15