قصيدة للشيخ محمّد سعيد المنصوريّ
الشهادة
زمانك يالجواد بآهات عمّك وصبح عامّ الحزن والنوح عمّك رحت مسموم مثل الحسن عمّك وغربتك من غريب الغاضريّه
عدد الزوار: 293
إِلْبَسِيْ يَاْ قُلُوْبُ
ثَوْبَ الْحِدَاْدِ
وَاقْبَعِيْ بِالْأَسَىْ
لِفَقْدِ الْجَوَاْدِ
أَقْصَرُ الطَّاْهِرِيْنَ
عُمْراً وَلَكِنْ
لَمْ يَكُنْ قَاْصِراً
بِدَرْبِ الرَّشَاْدِ
وَإِذَاْ مَاْ بِهِ
الْحَوَاْئِجُ تُقْضَى
فَهْوَ نَجْلُ الرِّضَاْ
وَبَاْبُ الْمُرَاْدِ
لَسْتُ أَنْسَاْهُ مِنْ
بَعْدِ فَقْدِ أَبِيْهِ
بَيْنَ أَهْلِ الشَّقَاْ
وَأَهْلِ الْعِنَاْدِ
لَهْفَ نَفْسِيْ بِالسُّمِّ
يُقْتَلُ عَمْداً
ظَاْمِئَ الْقَلْبِ
أَشْرَفُ الْأَحْفَاْدِ
جَرَّعُوْهُ السُّمَّ
الزُّعَاْفَ كَمَاْ قَدْ
جَرَّعُوْا قَبْلَهُ
أَبَاْهُ الْأَعَاْدِيْ
وَعَلَىْ كَفِّ زَوْجَةٍ
وَبِأُمِّ الْـ
فَضْلِ تُدْعَىْ
وَفَضْلُهَاْ غَيْرُ
بَاْدِ
غَاْدَرَتْهُ يَجُوْدُ
بِالنَّفْسِ فَوْقَ
السَّطْحِ وَالْوَقْتُ صَاْئِفٌ
وَهْوَ صَاْدِي
وَإِلَىْ أَنْ لَبَّى
النِّدَاْءَ سَمِيْماً صَاْبِراً طَاْئِعاً
لِرَبِّ الْعِبَاْدِ
إِنْ قَضَى ظَاْمِئاً
فَلَيْسَ عَجِيْباً
يُحْرَمُ الْوِرْدَ
مَنْهَلُ الْوُرَّاْدِ
رَاْحَ يَشْكُوْ
لِلْمُصْطَفَىْ وَعَلِيٍّ
كُلَّ مَاْ قَدْ رَأَى
مِنَ الْأَوْغَاْدِ1
أبوذيّة:
زمانك يالجواد بآهات عمّك
وصبح عامّ الحزن والنوح
عمّك
رحت مسموم مثل الحسن عمّك
وغربتك من غريب الغاضريّه
شعبي:
يعيني اعلى الجواد ابكي
ابدمع دم
يگلبي اعلى ابو الهادي
تهدّم
شباب او صايم اويفطر على
السم
وحيد ابدار غربه مثل
الحسين
يصيح الماي والسم مرد
كبده
طلعت منوگت ما بگت عنده
ظل نايمابسطح الدار وحده
على افراش المرض يصفگ
الكفين
اويلي سمّته او طلعت امن
الدار
اوظل وحده يعالج ليل
وانهار
عقب موته تهل ادموعنه
ابحار
ثلث تيام جسمه بلا دفن تم
ثلث تيام ظل ميّت ابداره
على افراشه بقى ليله او
نهاره
مثل احسين ظل وسط الصحاره
على الرمضا اومحّد ينشد
امنين
*جواد الأئمة، سلسلة مجالس العترة، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
1 - أنظر: المنصوريّ الشيخ محمّد سعيد, ديوان ميراث المنبر ص 301.
2013-04-01