لمحة عن حياة الامام عليه السلام
الهوية والسيرة
هو الإمام عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، رابع أئمّة أهل البيت. ولقد كفاه مجداً وعزّاً وشرفاً وشأناً أن يكون أبوه سيّد شباب أهل الجنّة، وأن يكون جدّه سيّد الوصيّين وأمير المؤمنين، وأن تكون جدّته سيّدة نساء العالمين،
عدد الزوار: 453
هو الإمام عليّ بن الحسين
بن عليّ بن أبي طالب، رابع أئمّة أهل البيت. ولقد كفاه مجداً وعزّاً
وشرفاً وشأناً أن يكون
أبوه سيّد شباب أهل
الجنّة، وأن يكون جدّه
سيّد الوصيّين وأمير
المؤمنين، وأن تكون جدّته
سيّدة نساء العالمين، وأن
يكون جدّه الأكبر محمّد
بن عبد الله سيّد خلق
الله وخاتم الرسل
والنبيّين1.
ولادته
ولد في المدينة المنوّرة
في المسجد في بيت فاطمة
عليها السلام
2، سنة ثمان
وثلاثين للهجرة3، على أقوال في يوم ولادته،
منها: الخامس من شعبان
4، والنصف من
جمادى الأولى
5، والنصف من
جمادى الآخرة
6، وقيل غير
ذلك
7..
أمّا كنيته عليه
السلام: فالمشهور:
أبو الحسن، ويقال: أبو
محمّد8.
وأمّا ألقابه: فزين
العابدين، وسيّد
العابدين، وزين الصالحين، ووارث علم النبيّين،
ووصيّ الوصيّين، وخازن
وصايا المرسلين، وإمام
المؤمنين، ومنار
القانتين، والخاشع،
والمتهجّد، والزاهد،
والعابد، والعدل،
والبكّاء، والسَّجّاد،
وذو الثفنات، وإمام
الأمّة، وأبو الأئمّة، ومنه تناسل ولد الحسين
عليه السلام
9.
وقد ورد في بعض
الروايات ما يشير إلى سبب
بعض هذه الألقاب
فعن أبي عبد الله عليه
السلام قال: "ينادي
مناد يوم القيامة: أين
زين العابدين؟ فكأنّي
أنظر إلى عليّ بن الحسين
عليه السلام يخطو بين
الصفوف"10.
وعن جابر الجعفيّ، قال:
قال أبو جعفر محمّد بن
عليّ الباقر: "إنّ أبي
عليّ بن الحسين ما ذكر
لله عزّ وجلّ نعمةً عليه
إلّا سجد، ولا قرأ آية من
كتاب الله عزّ وجلّ فيها
سجود إلّا سجد، ولا دفع
الله عزّ وجلّ عنه سوءاً
يخشاه، أو كيدَ كائد إلّا
سجد، ولا فرغ من صلاة
مفروضة إلّا سجد، ولا
وفّق لإصلاح بين اثنين
إلّا سجد، وكان أثر
السجود في جميع مواضع
سجوده، فسمّي السجّاد
لذلك"11.
وعن الإمام الباقر عليه
السلام قال: "كان لأبي
عليه السلام في موضع
سجوده
آثار ناتئة وكان يقطعها
في السنة مرّتين، في كلّ
مرّة خمس ثفنات، فسمّي ذا
الثفنات لذلك"12.
والدته
قال الشيخ المفيد:
أمّه شاه زنان بنت يزدجرد
بن شهريار كسرى، ويقال:
إنّ اسمها شهربانو، وكان
أمير المؤمنين عليه
السلام ولّى حريث بن جابر
الحنفيّ جانباً من
المشرق، فبعث إليه بنتي
يزدجرد بن شهريار بن كسرى،
فنحل ابنه الحسين شاه
زنان منهما، فأولدها زين
العابدين عليه السلام، ونحل الأخرى محمّد بن أبي
بكر، فولدت له القاسم بن
محمّد بن أبي بكر، فهما
ابنا خالة"13.
وإنّما اختارت الحسين
عليه السلام لأنّها رأت
فاطمة بنت محمّد في
النوم، وأسلمت قبل أن
يأخذها عسكر المسلمين.
ولها قصّة عجيبة وهي
أنّها قالت: رأيت في
النوم، قبل ورود عسكر
المسلمين علينا، كأنّ
محمّداً رسول الله صلى
الله عليه واله وسلم دخل
دارنا وقعد، ومعه الحسين
عليه السلام، وخطبني له،
وزوّجني أبي منه، فلمّا
أصبحت كان ذلك يؤثّر في
قلبي، وما كان لي خاطب
غير هذا، فلمّا كان في
الليلة الثانية، رأيت
فاطمة بنت محمّد صلى الله
عليه وعليها، وقد أتتني
وعرضت عليَّ الإسلام
وأسلمت، ثمّ قالت: إنّ
الغلبة تكون للمسلمين،
وإنّك تَصِلين عن قريب
إلى ابني الحسين عليه
السلام سالمة لا يصيبك
بسوء أحد، قالت: وكان من
الحال أنّي خرجت إلى
المدينة ما مسَّ يدي
إنسان14.
ويروى أنّ أمير المؤمنين
التفت للحسين، فقال له:
"احتفظ بها، وأحسن إليها،
فستلد لك خير أهل الأرض
في زمانه بعدك، وهي أمّ
الأوصياء، الذريّة
الطيّبة"، فولدت عليّ بن
الحسين زين العابدين عليه
السلام15.
ويروى أيضاً أنّها ماتت
في نفاسها به16.فكفل
عليّاً عليه السلام بعض
أمّهات ولد أبيه، فنشأ
وهو لا يعرف أمّاً
غيرها...فكان الناس
يسمّونها أمّه
17.
وكان يقال لعليّ بن
الحسين: ابن الخيرتين، فخيرة الله من العرب
هاشم، ومن العجم فارس.
وروي أنّ أبا الأسود
الدؤليّ قال فيه
وإنَّ غُلاماً بينَ
كِسْرَى وهَاشِمٍ لأكْرَمُ مَنْ نِيطَتْ
عَلَيْهِ التَّمائِمُ
18
شهادته ووفاته
قال المحدّث القمّي أعلى
الله مقامه: المشهور أنّه
استشهد في أحد الأيّام
الثلاثة: إمّا الثاني عشر
من محرّم، أو الثامن عشر، أو الخامس والعشرون منه، في السنة الخامسة
والتسعين أو الرابعة
والتسعين
للهجرة، وقيل في سنة
وفاته عليه السلام، سنة
الفقهاء، لكثرة موت
الفقهاء والعلماء
آنذاك،... وقال الأكثر:
إِنَّه توفّي عليه السلام
وهو ابن 57 سنة19.
ومدفنه عليه السلام في
البقيع، بجوار عمّه
الإمام الحسن عليه
السلام.
من فضائله ومناقبه
كان أفضل أهل زمانه،
وأعلمهم، وأفقههم، وأورعهم، وأعبدهم،
وأكرمهم، وأحلمهم،
وأصبرهم، وأفصحهم،
وأحسنهم أخلاقاً، وأكثرهم
صدقة، وأرأفهم بالفقراء،
وأنصحهم للمسلمين. وكان
معظّماً مهيباً عند
القريب والبعيد، والولي
والعدو، حتّى أن يزيد بن
معاوية لمّا أمر أن
يبايعه أهل المدينة، بعد
وقعة الحرّة على أنّهم
عبيدٌ رقٌّ له، لم يستثن
من ذلك إلّا عليّ بن
الحسين، فأمر أن يبايعه
على أنّه أخوه وابن عمّه
20.
وقد روي في فضله ومناقبه
العديد من الروايات
منها: أنّه وقف على عليّ
بن الحسين رجل من أهل
بيته فأسمعه وشتمه، فلم
يكلّمه، فلمّا انصرف، قال
لجلسائه: "قد سمعتم ما
قال هذا الرجل، وأنا أحبّ
أن تبلغوا معي إليه حتّى
تسمعوا ردِّي عليه"، قال:
فقالوا له: نفعل، ولقد
كنّا نحبّ أن تقول له
ونقول، فأخذ نعليه ومشى
وهو يقول: ﴿وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ
عَنِ النَّاسِ وَاللهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِين﴾21،
فعلمنا أنّه لا يقول له
شيئ، قال: فخرج حتّى
أتى منزل الرجل، فصرخ به
فقال: " قولوا له: هذا
عليّ بن الحسين"،
قال: فخرج إلينا متوثّباً
للشرّ، وهو لا يشكّ أنّه
إنّما جاء مكافئاً له على
بعض ما كان منه، فقال له
عليّ بن الحسين:
"يا أخي
إنّك كنت قد وقفت عليَّ
آنفاً فقلتَ وقلتَ، فإن
كنت قلتَ ما فيَّ فأستغفر
الله منه، وإن كنت قلتَ
ما ليس فيَّ فغفر الله لك"، قال: فقبّلَ الرجل
ما بين عينيه، وقال: بل
قلتُ فيك ما ليس فيك،
وأنا أحقّ به. قال الراوي
للحديث: والرجل هو الحسن
بن الحسن22.
ومنها: أنّ هشام بن
إسماعيل المخزوميّ والي
المدينة، كان يؤذي عليّ
بن الحسين، ويشتم عليّاً
عليه السلام على المنبر،
وينال منه، فلمّا ولي
الوليد بن عبد الملك
الخلافة، عزله وأمر به أن
يوقف للناس. قال هشام:
والله ما أخاف إلّا من
عليّ بن الحسين، إنّه رجل
صالح يُسمَع قوله، فأوصى
عليّ بن الحسين أصحابه
ومواليه وخاصّته أن لا
يتعرّضوا لهشام، ثمّ مرَّ
على حاجته، فما عرض له،
فناداه هشام وهو واقف
للناس: الله أعلم حيث
يجعل رسالته
23.
ومنها: أنّ عليّ بن
الحسين قال يوماً:
"موت
الفجاءة تخفيف على
المؤمن، وأسف على الكافر،
وإنّ المؤمن ليعرف غاسله
وحامله، فإن كان له عند
ربّه خير، ناشد حملته أن
يعجّلوا به، وإن كان غير
ذلك، ناشدهم أن يقصّروا
به". فقال ضمرة
بن سمرة: إن كان كما تقول
فأقفز من السرير، وضحك
وأضحك، فقال عليه السلام:
"أللَّهم إن ضمرة
ضحك وأضحك لحديث رسول
الله صلى الله عليه واله
وسلم، فخذه أخذة أسف"،
فمات فجأة، فأتى بعد ذلك
مولى لضمرة زين العابدين
عليه السلام، فقال:
أصلحك الله إن ضمرة مات
فجأة، وإنّي لأقسم لك
بالله، إنّي لسمعت صوته
وأنا أعرفه كما كنت أعرف
صوته في حياته في الدنيا
وهو يقول: الويل لضمرة بن
سمرة، خلا منّي كلّ حميم،
وحللت بدار الجحيم، وبها
مبيتي والمقيل، فقال عليّ
بن الحسين: "ألله
أكبر، هذا جزاء من ضحك
وأضحك بحديث رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم"24.
ومنها: ما عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: "مرَّ
عليّ بن الحسين صلوات
الله عليهما على
المجذّمين، وهو راكب
حماره، وهم يتغدّون،
فدعوه إلى الغداء، فقال:
أما إنّي لولا أنّي صائم
لفعلت، فلمّا صار إلى
منزله أمر بطعام فصنع،
وأمر أن يتنوّقوا فيه،
ثمّ دعاهم فتغدّوا عنده،
وتغدّى معهم"25.
ومنها: أنّه لمّا حضرت
زيد بن أسامة بن زيد
الوفاة فجعل يبكي، فقال
له عليّ بن الحسين: "ما
يبكيك؟" قال: يبكيني أنّ
عليّ خمسة عشر ألف دينار،
ولم أترك لها وفاءً، فقال
له عليّ بن الحسين: "لا
تبك فهي عليّ، وأنت بريٌّ
منه، فقضاها عنه"26.
وعن أبي عبد الله عليه
السلام قال: كان بالمدينة
رجل بطّال يضحك الناس
منه، فقال: قد أعياني هذا
الرجل أن أضحكه، يعني
عليّ بن الحسين، قال:
فمرّ عليّ عليه السلام،
وخلفه موليان له، قال:
فجاء الرجل
حتّى انتزع رداءه من
رقبته، ثمّ مضى، فلم
يلتفت إليه عليّ عليه
السلام، فاتّبعوه وأخذوا
الرداء منه فجاؤوا به،
فطرحوه عليه، فقال لهم:
"من هذا؟" فقالوا: هذا
رجل بطّال يُضحك أهل
المدينة، فقال: "قولوا
له: إنّ لله يوماً يخسر
فيه المبطلون"27.
واستطال رجل عليه فتغافل
عنه، فقال له الرجل:
إيّاك أعني، فقال له عليّ
عليه السلام: "وعنك
أغضي"28.
وعن الإمام الباقر عليه
السلام: "ولقد نظر عليه
السلام يوم عرفة إلى قوم
يسألون الناس، فقال:
ويحكم، أغير الله تسألون
في مثل هذا اليوم، إنّه
ليرجى في هذا اليوم لما
في بطون الحبالى أن يكون
سعيداً".
ولقد كان عليه السلام
يأبى أن يواكل أمّه29 فقيل له:
يا ابن رسول الله أنت
أبرّ الناس وأوصلهم
للرحم، فكيف لا تواكل
أمّك؟ فقال: "إنّي أكره
أن تسبق يدي إلى ما سبقت
عينها إليه".
ولقد قال له رجل: يا ابن
رسول الله إنّي لأحبّك في
الله حبّاً شديداً، فقال:
"أللَّهم إنّي أعوذ بك أن
أحبّ فيك وأنت لي مبغض".
ولقد حجّ على ناقة له
عشرين حجّة، فما قرعها
بسوط، فلمّا نفقت، أمر
بدفنها لئلّا يأكلها
السباع. ولقد وسُئلت عنه
مولاة له، فقالت: أطنب أو
أختصر؟ فقيل لها: بل
اختصري، فقالت: ما أتيته
بطعام نهاراً قطّ، وما
فرشت له فراشاً بليل قطّ.
ولقد انتهى ذات يوم إلى
قوم يغتابونه فوقف عليهم،
فقال لهم: "إن كنتم
صادقين فغفر الله لي، وإن
كنتم كاذبين فغفر الله
لكم".
وكان عليه السلام إذا
جاءه طالب علم قال:
مرحباً بوصيّة رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم، ثمّ يقول: "إنّ
طالب العلم إذا خرج من
منزله، لم يضع رجليه على
رطب ولا يابس من الأرض،
إلّا سبّحت له إلى
الأرضين السابعة"30.
وعن أبي عبد الله عليه
السلام قال: "كان
عليّ بن الحسين إذا أصبح،
خرج غادياً في طلب الرزق،
فقيل له: يا ابن رسول
الله أين تذهب؟ فقال:
أتصدّق لعيالي، قيل له:
أتتصدّق؟ قال: مَن طلب
الحلال فهو من الله عزّ
وجلّ صدقة عليه"31.
وروي عنه عليه السلام
أنّه قال: "لأن
أدخل السوق، ومعي دراهم
أبتاع به لعيالي لحماً
وقد قرموا
32،
أحبّ إليّ من أن أعتق
نسمة"33.
وعن الإمام الصادق عليه
السلام قال: "كان عليّ بن
الحسين عليه السلام لا
يسافر إلّا مع رفقة لا
يعرفونه، ويشترط عليهم أن
يكون من خدم الرفقة فيما
يحتاجون إليه. فسافر مرّة
مع قوم، فرآه رجل فعرفه،
فقال لهم: أتدرون من هذا؟
قالوا: لا، قال هذا عليّ
بن الحسين عليه السلام،
فوثبوا إليه، فقبلوا يده
ورجله، وقالوا: يا ابن
رسول الله، أردت أن
تصلينا نار جهنّم، لو
بدرت منّا إليك يد أولسان، أما كنا قد هلكنا
إلى آخر الدهر؟ فما الذي
يحملك على هذا؟ فقال:
إنّي كنت سافرت مرّة مع
قوم يعرفونني، فأعطوني
برسول الله صلى الله عليه
واله وسلم ما لا أستحق
به، فإنّي أخاف أن تعطوني
مثل ذلك، فصار كتمان أمري
أحبّ إليّ"34.
وكان له ابن عمٍّ يأتيه
بالليل متنكّراً فيناوله
شيئاً من الدنانير،
فيقول: لكن عليّ بن
الحسين لا يواصلني، لا
جزاه الله عنّي خيراً،
فيسمع ذلك ويحتمل ويصبر
عليه، ولا يعرّفه بنفسه،
فلمّا مات عليّ عليه
السلام فقدها، فحينئذٍ
علم أنّه هو كان، فجاء
إلى قبره وبكى عليه35.
* سيد البكائين، سلسلة مجالس العترة، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
1-آل ياسين الشيخ محمّد
حسن: الأئمّة الإثنا عشر ج 1 ص 327.
2- الطبريّ بن رستم: دلائل الإمامة 2ص 191.
3-المفيد: الإرشاد ج 2 ص 137، وانظر: الكلينيّ: الكافي ج 1 ص 466.
4-الأربليّ: كشف الغمّة ج 2 ص 285، الشافعي ابن طلحة: مطالب السؤول ص 84، الشهيد
الأوّل: الدروس ج 2 ص 12.
5-الطوسيّ: مصباح المتهجّد ص 551.
6-ابن شهرآشوب: مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 175، الطبرسيّ: إعلام الورى بأعلام الهدى ص
251.
7-انظر: المقرّم السيّد عبد الرزاق: حياة الإمام زين العابدين ص 36، فقد عدَّ
الأقوال في ولادته فبلغت ثمّانية.
8-الأربليّ: كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ج 2 ص 289.
9-ابن شهرآشوب: مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 175.
10- الصدوق: علل الشرائع ج 1 ص 269.
11-المصدر السابق.
12- المصدر السابق، والثفنة واحدة ثفنات البعير، وهو ما يقع على الأرض من أعضائه
إذا استناخ وغلظ كالركبتين وغيرهما.
13-المفيد: الإرشاد ج 2 ص 137.
14- المجلسيّ: بحار الأنوار ج 46 ص 11، القطب الراونديّ: الخرائج والجرائح ج 2 ص
751.
15-القطب الراونديّ: الخرائج والجرائح ج 2 ص 751.
16-المصدر السابق.
17-الصدوق: عيون أخبار الرضاج 2 ص 136.
18-الكلينيّ: الكافي ج 1 ص 467.
19-القمّي الشيخ عبّاس: منتهى الآمال ج 2 ص 57.
20- الأمين السيّد محسن: أعيان الشيعة ج 2 ص 464.
21- آل عمران: 134.
22-المفيد: الإرشاد ج 2 ص 145.
23-سبط ابن الجوزيّ: تذكرة الخواص ص 328.
24-القطب الراونديّ: الخرائج والجرائح ج 2 ص 586.
25-الكلينيّ: الكافي ج 2 ص 123.
26-المفيد: الإرشاد ج 2 ص 149.
27-الصدوق الأماليّ ص 289.
28-ابن عساكر: ترجمة الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما
السلام، من تاريخ مدينة دمشق بتحقيق المحموديّ ص 100.
29-وهي التي ربّته، وكان يناديها: أمّي. فقد تقدّم أنّ والدته ماتت في نفاسها، كما
روي ذلك.
30- الصدوق: الخصال ج 2 ص 518.
31-الكلينيّ: الكافي ج 4 ص 12.
32-القرم محرّكة شدّة الشهوة إلى اللحم.
33-المصدر السابق.
34-الصدوق: عيون أخبار الرضا ج 2 ص 156.
35-المجلسيّ: بحار الأنوار ج 46 ص 100.