فضل تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام
أدعية السيدة الزهراء(ع)
روي، أن فاطمة عليها السلام طلبت من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله خادمة تخدمها. فقال صلى الله عليه وآله: "أوَلا أدلُّكِ على خير من ذلك؟".فقالت عليها السلام: "بلى يا رسول الله".
عدد الزوار: 586
روي، أن فاطمة عليها السلام طلبت من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله خادمة
تخدمها.
فقال صلى الله عليه وآله: "أوَلا أدلُّكِ على خير من ذلك؟".
فقالت عليها السلام: "بلى يا رسول الله".
فقال صلى الله عليه وآله: "تُسَبِّحِينَ الله تعالى
ثلاثاً و ثلاثين، و تُحَمِّدينَه ثلاثاً وثلاثين، وَ تُكَبِّرينَهُ أربَعاً و
ثلاثين".
و روى العلامة المجلسي في البحار زيادة على ذلك: "فَذلكَ
مِائَة باللِّسان، و ألفُ حسنة في الميزان، يا فاطمة، إِنَّكِ إن قلتِها كل يوم
كفاك الله ما أهمَّك من أمرِ الدنيا و الآخرة".
ما ورد عن الإمامين الصادق و الباقر عليهما السلام:
أولاً: عن الإمام الصادق عليه السلام، أنه قال
في قوله تعالى:
﴿وَ الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَ
الذَّاكِرَاتِ﴾ـ
الأحزاب: 35: "مَن باتَ على تسبيحِ فاطمة عليها السلام،
كَان مِن الذَّاكرين كثيراً و الذَّاكِرات".
ثانياً: و عنه عليه السلام أنه قال: "تَسبيحُ
فاطمة عليها السلام كل يومٍ في دُبرِ كل صلاة، أَحَبُّ إليَّ من صلاة ألف رُكعةٍ في
كل يوم".
ثالثاً: و عنه عليه السلام أنه قال: "مَن
سَبَّح اللهَ في دُبرِ كل فَريضة قبل أن يُثنِي رِجلَيه تسبيح فاطمة عليها السلام
المائة، وأتبَعَها ب"لا إِلَه إِلاَّ الله" مَرَّةً واحدة، غُفِرَ لَهُ".
رابعاً: و عنه عليه السلام أنه قال: "مَن
سَبَّحَ تسبيح فاطمة عليها السلام في دُبرِ المكتوبة قبل، أن يبسِطَ رِجلَيه، أوجب
الله لَهُ الجَنَّة".
خامساً: و عنه عليه السلام أنه قال: "مَن
سَبَّحَ تسبيح فاطمة عليها السلام قبل، أن يثنِي رِجلَيه من صلاة الفريضة، غَفَر
الله له، و يبدأُ بالتكبير".
سادساً: و عن الإمام الباقر عليه السلام، أنه
قال: "مَن سَبَّحَ تسبيح الزهراء عليها السلام ثُمَّ
استغفرَ، غُفِرَ لَهُ، و هي مِائَة باللِّسان، و ألفٌ في الميزان، وَ تطردُ
الشيطان، و تُرضِي الرَّحمن".
سابعاً:
و عنه عليه السلام أنه قال: "مَا عُبِدَ الله بِشيء مِن
التَمْجِيد أَفضَل مِن تَسبِيحِ فَاطمَة عليها السلام).
ثامناً: و عنه عليه السلام أنه قال: إن
رسولَ الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام: "يَا
فاطمةَ، إذا أخذتِ مَضجعَكِ من اللَّيل فَسَبِّحي الله ثلاثاً و ثلاثين، و احمديهِ
ثلاثاً و ثلاثينَ، و كَبِّريهِ أربعاً وثلاثين، فَذلِكَ مِائَة هي أثقل في الميزانِ
مِن جَبَلِ أُحُد ذَهَباً".
*موقع تبيان.
2013-04-13