يتم التحميل...

قبرها الشريف عليها السلام

السيدة فاطمة بنت أسد (ع)

قبرها الشريف في البقيع الغرقد بقرب قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقد هدم الوهابيون تلك القباب الطاهرة، ويجب على المسلمين السعي لإعادة تلك القباب الشريفة.

عدد الزوار: 246

قبرها الشريف في البقيع الغرقد بقرب قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقد هدم الوهابيون تلك القباب الطاهرة، ويجب على المسلمين السعي لإعادة تلك القباب الشريفة.
قال السمهودي: إنّ قبرها في موضع من البقيع كان يعرف بحمام أبي قطيفة، بجهة مشهد سيدنا إبراهيم، وعليه قبّة، واليوم يقابلها نخل يعرف بالحمام، وإنّ مشهد فاطمة معروف.
وعن عيسى بن عبدالله، عن أبيه عن جدّه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دفن فاطمة بنت أسد بن هاشم اُمّ علي بن أبي طالب بالروحاء مقابل حمام أبي قطيفة.

زيارتها الشريفة
ومن خصائص السيّدة فاطمة بنت أسد عليها السلام أنّه قد وردت في حقّها زيارة خاصّة دون سائر اُمّهات المعصومين ما عدا الصدّيقة الزهراء عليها السلام والسيّدة نرجس عليها السلام، وممّا يدلّ على عظم شأنها وجلالة قدرها هي العبارات الرفيعة التي وردت في زيارتها وهي:
"السلام على نبي الله، السلام على رسول الله، السلام على محمّد سيّد المرسلين، السلام على محمّد سيّد الأوّلين، السلام على محمّد سيّد الآخرين، السلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على فاطمة بنت أسد الهاشمية، السلام عليك أيّتها الصدّيقة المرضية، السلام عليك أيّتها التقية النقيّة، السلام عليك أيّتها الكريمة الرضية المرضية، السلام عليك يا كافلة محمّد خاتم النبيين، السلام عليك يا والدة سيّد الوصيين، السلام عليك يا من ظهرت شفقتها على رسول الله خاتم النبيين، السلام عليك يا من تربيتها لولي الله الأمين، السلام عليك وعلى روحك وبدنك الطاهر، السلام عليك وعلى ولدك، ورحمة الله وبركاته، أشهد أنّك قد أحسنت الكفالة، وأدّيت الأمانة، واجتهدت في مرضات الله، وبالغت في حفظ رسول الله، عارفة بحقّه، مؤمنة بصدقه، معترفة بنبوّته، مستبصرة بنعمته، كافلة بتربيته، مشفقة على نفسه، واقفة على خدمته، مختارة رضاه، مؤثرة هواه، وأشهد أنّك مضيت على الإيمان، والتمسّك بأشرف الأديان، راضية مرضية، طاهرة زكية، تقية نقية، فرضي الله عنك وأرضاك، وجعل الجنّة منزلك ومأواك، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وانفعني بزيارتها، وثبّتني على محبّتها، ولا تحرمني شفاعتها، وشفاعة الأئمّة من ذرّيتها، وارزقني مرافقتها، واحشرني معها ومع أولادها الطاهرين، اللهمّ لا تجعله آخر العهد من زيارتي إيّاها، وارزقني العود إليها أبدا، ما أبقيتني، وإذا توفّيتني فاحشرني في زمرتها، وادخلني في شفاعتها، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهمّ بحقّها عندك، ومنزلتها لديك، اغفر لي ولوالدي، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا برحمتك عذاب النار".


  * أمهات المعصومين عليهم السلام / السيد محمد الشيرازي.

2013-01-07