مما حرم الله عز وجل على المؤمن من حرمة أخيه المؤمن
الأخوة
عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يكون الرجل مواخيا للرجل على الدين ، ثم يحفظ زلاته و عثراته ليضعه بها يوما ما .
عدد الزوار: 254
عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يكون الرجل مواخيا للرجل على الدين ، ثم يحفظ زلاته و عثراته ليضعه بها يوما ما .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بهت مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيه ، بعثه الله عز وجل في طينة خبال ، حتى يخرج مما قال قلت: وما طينة الخبال ؟ قال: صديد يخرج من فروج المومسات .( هنّ الفاجرات ).
قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم: من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمنين إلا وبينهما حجاب ، فإن قال له ، لست لي بولي فقد كفر ، فإن اتهمه فقد انماث الايمان في قلبه ، كما ينماث الملح في الماء.
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قال الرجل لأخيه أف لك انقطع ما بينهما ، قال ، فإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، فإن اتهمه انماث الايمان في قلبه ، كما ينماث الملح في الماء.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من لا يعرف لأخيه مثل ما يعرف له فليس بأخيه.
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أبى الله أن يظن بالمؤمن إلا خيرا ، وكسر عظم المؤمن ميتا ككسره حيا.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته ، إلا خذله الله عز وجل في الدنيا والآخرة .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة ، وهو يقدر على قضائها ، فرده بها ، سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهش أصابعه 1.
1- _كتاب المؤمن / الحسين بن سعيد ص20_22.
2011-10-11