يتم التحميل...

مما حرم الله عز وجل على المؤمن من حرمة أخيه المؤمن

الأخوة

عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يكون الرجل مواخيا للرجل على الدين ، ثم يحفظ زلاته و عثراته ليضعه بها يوما ما .

عدد الزوار: 48

عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يكون الرجل مواخيا للرجل على الدين ، ثم يحفظ زلاته و عثراته ليضعه بها يوما ما .

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بهت مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيه ، بعثه الله عز وجل في طينة خبال ، حتى يخرج مما قال قلت: وما طينة الخبال ؟ قال: صديد يخرج من فروج المومسات .( هنّ الفاجرات ).

قال النبي صلى الله عليه و آله وسلم: من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه .

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمنين إلا وبينهما حجاب ، فإن قال له ، لست لي بولي فقد كفر ، فإن اتهمه فقد انماث الايمان في قلبه ، كما ينماث الملح في الماء.


وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قال الرجل لأخيه أف لك انقطع ما بينهما ، قال ، فإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، فإن اتهمه انماث الايمان في قلبه ، كما ينماث الملح في الماء.

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من لا يعرف لأخيه مثل ما يعرف له فليس بأخيه.

وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أبى الله أن يظن بالمؤمن إلا خيرا ، وكسر عظم المؤمن ميتا ككسره حيا.

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته ، إلا خذله الله عز وجل في الدنيا والآخرة .

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة ، وهو يقدر على قضائها ، فرده بها ، سلط الله عليه شجاعا في قبره ينهش أصابعه 1.

1- _كتاب المؤمن / الحسين بن سعيد ص20_22.

2011-10-11