هزم الأحزاب وحده
معركة الخندق
توالت غزوات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لبعض قبائل العرب واليهود بعد معركة بدر وأحد، مما أثار مخاوف اليهود وإحساسهم بالخطر من تعاظم قوة المسلمين، فاندفعوا للتامر على الاسلام ونبيه العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وراحوا يحرّضون أعداء الاسلام ويخططون لتكوين تجمع عسكري هائل لمهاجمة المدينة والقضاء على الاسلام.
عدد الزوار: 255
توالت غزوات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لبعض قبائل العرب واليهود بعد معركة بدر وأحد، مما أثار مخاوف اليهود وإحساسهم بالخطر من تعاظم قوة المسلمين، فاندفعوا للتامر على الاسلام ونبيه العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وراحوا يحرّضون أعداء الاسلام ويخططون لتكوين تجمع عسكري هائل لمهاجمة المدينة والقضاء على الاسلام.
لقد اتصل اليهود بقريش وغطفان واتفقوا معهم على مهاجمة المدينة، إلاَّ أن أنباء هذه المؤامرة تسرَّبت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشاور أصحابه، واستقرّ الرأي على حفر خندق حول المدينة لتحصينها، فاستنفر المسلمون لحفر الخندق وشارك هو صلى الله عليه وآله وسلم بعملية الحفر ولذا سميّت معركة الخندق.
تأهبت أحزاب الكفر والضلال من قريش وغطفان وبعض القبائل المعادية، وجمعوا رجالهم وأنصارهم ومن تابعهم، فكان تعداد جيشهم عشرة الاف مقاتل نزلوا قرب المدينة، بينما كان عدد المسلمين كما في رواية الإمام الصادق عليه السلام تسعمائة مقاتل تعبأوا خلف الخندق بقوة وشجاعة.
وشاء الله سبحانه وتعالى أن ينصر دينه ويوفّر لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم عوامل النصر فيهزم أحزاب الكفر والضلال من دون قتال عنيف بين الطرفين.1
1- سبرة الرسول لأكرم اصدار جمعية المعارف الإسلامية
2011-09-05