يتم التحميل...

الموضوع: صيانة ارواح أتباع الأديان الأخرى وأموالهم في الحكومة الاسلامية

جواب إستفتاء

السائل: أبو الفضل مير محمدي (عضو المجلس الأعلى للقضاء)

عدد الزوار: 135

التاريخ 3 بهمن 1362 هـ. ش/ 19 ربيع الثاني 1404 هـ. ق
المكان: طهران، جماران‏
السائل: أبو الفضل مير محمدي (عضو المجلس الأعلى للقضاء)

باسمه تعالى‏

. المحضر المبارك لسماحة آية الله العظمى الامام الخميني- دام ظله العالي- على رؤوس المسلمين. بعد التحية والسلام يرجى الاجابة على السؤال التالي:

هل إن غير المسلمين الذين يعيشون في إيران من أهل الكتاب أو غيرهم عندما يرتكبون جريمة تستوجب الحد أو التعزير كالسرقة والزنا أو التجسس أو الافساد أو المحاربة أو التمرد ضد الحكومة وما شابه ذلك، هل يعاقبون مثل المسلمين أم أن معاقبتهم في جرائم كالتجسس وما ذكر تتطلب اشتراط الترك؟ أم أنهم يتحولون بارتكاب جريمة كالتجسس إلى كفار محاربين يعاقبون عقوبة الكفار الذين لا يراعون شروط الذمة، أي الاعادة إلى المأمن أو تخيير الحاكم إياهم بين القتل أو الفداء أو الاسترقاق الذي أشكل عليه سماحتكم في المسألة رقم 8 من كتاب تحرير الوسيلة ج 2 ص 3. 503/ 11/ 1362 عن مجلس القضاء الأعلى- ابوالفضل مير محمدي‏.

باسمه تعالى‏

إن هؤلاء الكفار في حماية الاسلام وتسري عليهم أحكام الاسلام مثل سائر المسلمين وهم محقونو الدم وأموالهم محترمة.

روح الله الموسوي الخميني‏


*صحيفة الإمام، ج‏18، ص: 247

2011-06-19