يتم التحميل...

الموضوع: اهمية وضرورة تطهير الوزارات والدوائر واعادة بنائها-المؤامرات الامريكية في المنطقة

خطاب

الحضور: اسر شهداء حرس الثورة الاسلامية في خوزستان - عبد الله جاسبي (الامين العام لادارة الشؤون الادارية والتوظيف في البلد) لجان اعادة بناء (اصلاح) الكوادر الانسانية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات التابعة لها.

عدد الزوار: 60

التاريخ: صباح يوم 14 شهريور 1361 هـ. ش، 16 ذي القعدة 1402 هـ. ق‏
المكان: طهران حسينية جماران‏
الحضور: اسر شهداء حرس الثورة الاسلامية في خوزستان - عبد الله جاسبي (الامين العام لادارة الشؤون الادارية والتوظيف في البلد) لجان اعادة بناء (اصلاح) الكوادر الانسانية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات التابعة لها.

بسم الله الرحمن الرحيم

ضرورة وجود لجان اعادة البناء (اصلاح)

وفق الله تعالى السادة الحاضرين في الخدمة التي يؤدونها ان شاء الله. ان تطهير واعادة بناء الوزارات والدوائر امر ضروري لأن الكثيرين ممن كانوا يعملون في الوزارات والدوائر في النظام السابق، ليست لديهم الكفاءة، ولعل اكثرهم كانوا من اعداء الثورة، لهذا كان من الضروري وجود مثل هذه اللجان بعد الثورة للتعرف على المفسدين الذين يريدون ايجاد التذمر بين الناس وتطهيرالدوائر منهم. الا ان النقطة التي ارى من الضروري الاشارة اليها هي ان اصل هذه القضية (التطهير) امر ضروري ولابد منه وان عدم وجودها قد يؤدي الى حدوث كارثة لكن يجب ان تكون هناك دقة كبيرة في تنفيذ هذا الامر واختيار الاشخاص الذين سيقومون بهذا العمل.

الدقة في اختيار اعضاء لجان اعادة البناء (اصلاح)

ينبغي اولا توخي الدقة في الاشخاص المنتخبين للقيام بعملية التطهير او اولئك العاملين في الجمعيات الاسلامية وان تعرف سوابقهم والاعمال التي كانوا يؤدونها اثناء وجود ذلك النظام وبعد سقوطه. فانتم تعلمون ان المفسدين والمنافقين والمنحرفين يحاولون بشتى الحيل التغلغل في المراكز التي تريد خدمة الناس وما اكثرالذين يدخلون بهدف العمل خلافا للاسلام ونشر التذمر بين الناس ويطرحون انفسهم باعتبارهم من جند الله وانصار الاسلام والجمهورية الاسلامية. إننا اليوم نقبل من الشخص بمجرد ان يكون مسلماً ملتزماً بأحكام الاسلام ومؤمنا بالثورة لكن يجب أن لا يتدخل في الامور المرتبطة بهذا النوع من القضايا (التطهير واعادة البناء أو الاصلاح) ما لم يكن موضع ثقة المؤسسات الثورية فطرفا القضية يحملان معهما خطورة كبيرة فمن الممكن ان يندس اشخاص يعملون على ابقاء غير الصالحين وتنحية الصالحين جانبا، او يقومون بإدخال عناصر من الخارج ترتبط بهذه الفئات المضادة للثورة وهذا العمل لا يمكن ان يتم بدون تحقيق فاذا اردتم ان تسجلوا اسم كل من يريد ان يدخل في هيئة اعادة البناء (الاصلاح) فان هذا سيحدث احيانا كارثة فمن الامور المهمة التي ينبغي ان يؤكد عليه السادة ويدققوا فيه هو تاريخ هؤلاء الاشخاص وعوائلهم في النظام السابق وكيف كانت طبيعتهم وكيف كان اصدقاؤهم وكيف تصرفوا بعد الثورة وما كان وضعهم. فهذه الامور يجب دراستها ومن الضروري ان يكون هناك افراد موثوقون مئة بالمئة من قبل الحكومة او المجلس او موثوقين من قبل السلطة القضائية للتحقيق حول هؤلاء الاشخاص فاذا كان بين هؤلاء فرد منحرف فانكم ترون بعد فترة ان كثيرا من الفاسدين والمعادين للثورة قد تم تعيينهم في هذه الهيئات. وبناء على هذا فانه وكما تعتبر اعادة البناء مسالة مهمة وحياتية للبلاد في بداية الثورة كذلك يعتبر اختيار الافراد الصالحين للعمل في هيئات اعادة البناء أمرا مهما فلا تطمئنوا بهذه السرعة بانكم مجموعة من حزب الله حيث قد يدخل فيكم بعض الافراد باسم حزب الله ولكنهم يعرقلون عملكم باسم حزب الله وتنتبهون الى ذلك بعد عامين. وهكذا يكون من المهم معرفة الافراد الذين يريدون العمل ضمن هذه الهيئات وتأسيسها وهذا امر لا يمكن التساهل بشأنه ابدا.

تجنب الافراط والتفريط في مسالة اعادة البناء

وهنا ينبغي تجنب الافراط والتفريط في تقييم افراد وعناصر النظام السابق الذين يريدون العمل، فلا يجوز القول انهم جميعا فاسدون بل كان فيهم افراد تقيحت قلوبهم من ذلك النظام ولكنهم كانوا مرغمين على العمل. صحيح ان المجرمين منهم لهم حساب آخر ولكن لا ينبغي اعتبار مجرد كون احدهم موظفا في وزارة او دائرة او حتى في حزب (رستاخيز) الفاسد مقياسا للتقييم. حيث تعلمون ان العمل في ذلك الوقت كان اجباريا حيث اعلن ذلك الفاسد 1 ان على كل من لا يريد الانضمام الى هذا الحزب ان يخرج من ايران وفي مثل هذه الاجواء لم يكن امام كثير من الافراد المعارضين للنظام بد من الانتماء الى الحزب بل ربما عمل البعض في الدوائر والوزارات من اجل دفع الظلم، فلا تتصوروا ان كل من عمل في ذلك النظام كان ظالما بل عمل بعضهم من اجل التخفيف من المظالم التي كانت جارية في المؤسسات والوزارات. وبذلك ليس من الصحيح استبعاد كل فرد دخل الحزب او عمل في‏ المؤسسات والوزارات اذ ربما يكون بعضهم بريئا او دخل للعمل من اجل ان يقدم خدمة للاسلام وايران.

من جهة اخرى يفضل استبعاد الذين ارتكبوا المظالم والعدوان وقاموا باعمال الفساد والتخريب اذا كانوا ما زالوا يعملون في تلك المؤسسات وان كانوا يطرحون انفسهم على انهم حزب الله فالفساد الذي ارتكبوه في ذلك النظام والظلم الذي ارتكبوه ضد الناس لا يمكن اصلاحهما بهذه السرعة حتى ان اصلح امره بينه وبين الله لان تكليفنا هو ان لا ندعهم يعملون في القضايا التي تتعلق بالشعب.

اذن لا ينبغي ان نوظف كل من يدعي بانه انسان صالح ومن حزب الله كما لا ينبغي ان نطرد كل من كان يعمل في النظام السابق بمجرد عمله في ذلك النظام. والصحيح شرعا هو التحقيق ومعرفة الذين يعملون على عرقلة الامور وايجاد التذمر بين الناس حيث يجب تطهيرهم من المؤسسات والدوائر الحكومية اما الذين لم يرتكبوا جريمة ولا فسادا فلا يجب ابعادهم حتى وانك عملوا في النظام السابق. فالبلاد يحتاج الى العاملين والخبراء، ولا يعتبر مجرد عملهم في النظام السابق او حتى ظهورهم مع الشاه سببا لطردهم من العمل في المؤسسات الحكومية وقد يكون هناك من لم يحضر مع الشاه في محفل ولكنه كان يؤيد جرائمه وينفذ اوامره، فمثل هذا الشخص لا ينبغي ان يبقى في الوزارات وفي الاماكن التي يتعلق العمل فيها بالشعب.

الحليولة دون ايذاء المراجعين في الدوائر

من الامور المهمة هو انه ينبغي ان لا نكون كما كان رجال النظام السابق في التعامل مع الناس المراجعين في الدوائر وان لا نعرقل اعمالهم لان هذه التصرفات تخلق التذمر لدى الناس. وليس من الصحيح ان يتم تأجيل معاملات الشعب من يوم الى اخر. واذا ما شاهدتم مثل هذه الامور فينبغي تنبيه الفاعلين وتوجيههم واعلامهم بان تصرفاتهم ليست اسلامية واذا ما كرروها فينبغي طردهم من العمل.

اهمية عمل لجان اعادة البناء

وفي كل حال ففي الوقت الذي يعتبر فيه عملكم عملا اسلاميا ومهما وخدمة كبيرة، كذلك يعتبر مسؤولية كبيرة جدا فلا تنسوا هذه النقطة ولا ينبغي ان تتحول خدمتكم هذه الى عمل مناف وان لا تتحول عبادتكم الى معصية، وينبغي على جميع العاملين في هذه الجمهورية الاسلامية ان يعلموا باننا نريد ان نخدم الاسلام وان نعمل كما يريد الاسلام فالاسلام هو ايضا يطرد الخونة الذي لا يمكن اصلاحهم وعليكم ان لا تنظروا الى ارتكاب‏ البعض منهم اعمالا منافية من باب الاجبار والخوف وتعملوا على اسقاطهم في المجتمع، وهذا عمل مهم جدا وذو قيمة تترتب عليه مسؤولية كبيرة.

و ينبغي بالخصوص على العاملين في الجمعيات الاسلامية ان يدركوا بأن هذه الجمعيات التي تقدم الخدمة للناس تتحمل مسؤولية كبيرة وقد يكون هناك افراد في هذه الجمعيات يعملون على تحريفها عن اهدافها وجرّها الى الانحراف والفساد وما يخالف الاسلام، فينبغي ان تعرفوا هؤلاء وهل انهم ملتزمون بالاسلام؟ وكيف كان وضعهم السابق والحالي؟ وكيف هي اسرهم؟ حيث ان هذه الامور مهمة جدا ونعاني منها في الوقت الراهن. ولاحظوا ان هناك يساريين ومنحرفين ومنافقين تغلغلوا في بعض الاماكن وفق خطة مدروسة ويعملون على خلق المشاكل لا سمح الله. فينبغي الانتباه الى هذه الامور.

اقوال المنافقين مصدر الاذاعات الاجنبية

كما تلاحظون فاننا نعاني حاليا من الحرب ومن الحملات الاعلامية االتي تجري ضدنا في الخارج، ولا اعتقد ان هناك وسيلة اعلامية واحدة تريد التعامل بانصاف مع الجمهورية الاسلامية، حيث اننا لا نريد تأييدهم لنا بل نريد منها العمل بانصاف ونشر الاخبار المتعلقة بايران باسلوب منصف. وقبل عدة ايام قالت احدى هذه الوسائل الاعلامية (ان العراق قتل كثيرا من الناس ولكن ايران هي الاخرى قتلت ايضا وقالت ان هناك وثائق تؤيد ذلك لكن لا تتوفر وثائق حول قيام العراق بقتل الناس) ولكنها لا تقول ما هي الوثيقة؟ انها الوثيقة التي يدعيها المنافقون في الخارج.. فتنشرها هذه الاذاعات مع علمها ان مصدر هذه الوثائق هم المنافقون الذي يعارضون الاسلام. وهكذا نعاني من هؤلاء المنافقين الذين طردوا من البلاد بعد جرائمهم الكثيرة حيث يجري اعتبار اقوالهم مصادر موثوقة كقولهم انه يجري في ايران حاليا اعدام مئة شخص يوميا!! في مثل هذه الحالة ينبغي علينا ان نكون واعين وان لا نقدم المبررات والمعاذير ونقوم باعمال صغيرة تكون حجة بيد هؤلاء ووثيقة حسب قولهم ضدنا. لان جميع وسائل الاعلام تعمل الان ضد ايران وضد الاسلام بل يعتبرون الاسلام شيئا ضارا عليهم، ومما يؤسف له ايضا ان هناك دولًا اسلامية تعمل على اثارة الاختلافات.

مشروع الاعترافات المذل باسرائيل‏

كم هو مؤسف ان ترتكب اسرائيل هذه الجرائم الكبيرة وتقتل النساء والاطفال والشيوخ في لبنان وتشرد الناس من ديارهم على مرأى ومسمع من دول المنطقة ورغم ذلك فان هؤلاء يؤيدون المشاريع الاميركية مثلما ايدوا من قبل معاهدة (كمب ديفيد) 2 والاعتراف باسرائيل كدولة مستقلة في المنطقة!! فكم يكون هذا الامر مؤلماً على الانسان؟ وانني اقول لكم الان بان هذه الدول في منطقة الخليج الفارسي وغيرها اذا ما اعترفت باسرائيل فان شعبنا وجيشنا وحرسنا الثوري وانطلاقا من المسؤولية الشرعية تقوم بتأديب هؤلاء الذين يريدون التوقيع على معاهدة مثل (كمب ديفيد) او الاعتراف باسرائيل.

ان مهاجمة لبنان وايران جرت بتخطيط اميركي لانها ادركت ان ايران خرجت من سيطرتها فارادت خلق المشكلات لها وان هذه الحرب سوف تستمر طالما لم تتم الاستجابة للحق، وهكذا كان الامر ايضا في لبنان حيث خططت اميركا للحرب وارتكبت اسرائيل تلك الجرائم خدمة للمشاريع الاميركية ووضع جميع الدول تحت هيمنتهما. ولا ندري الى متى ستبقى الشعوب المسلمة والدول الاسلامية تتحمل هذا الذل والتحقير؟ ومتى يفهم هؤلاء بان الحياة الكريمة افضل من الحياة في المتنزهات والقصور اذا لم تكن حياة كريمة؟ ان على هؤلاء ان يستفيقوا ويعودوا الى رشدهم.... وليعلموا انهم اذا وافقوا على مشروع الاعتراف باسرائيل فان تكليفنا الشرعي قد يفرض علينا ان نتعامل معهم باسلوب اخر.

حب الشعب الايراني للعراق‏

اننا لا نريد الحرب مع احد. وتعلمون اننا لم نكن في حرب مع العراق فالشعب العراقي هو شعبنا فاننا نحب العراق كثيرا باعتباره مركزا للتشيع وفيه دفن امير المؤمنين والحسين بن علي وسائر ائمة الشيعة والشعب العراقي مسلم. كذلك نحب العراق مثلما نحب ايران بسبب الاسلام، ولم نكن نفكر ابدا في الحاق الضرر بالعراق وهو ما يحصل حتى الان طبقا للتقارير التي تردني والتي تؤكد عدم وقوع اي اعتداء على الشعب العراقي.

و لكن ماذا نعمل مع مثل هذا الفاسد 3 الذي يريد تدمير العراق وايران كما يتصور؟ ولا ندري ماذا نعمل مع مثل هذا الرجل الذي يقول منذ البداية باننا نريد مواجهة النظام الزرادشتي او المجوس رغم ان الشعار الذي نرفعه هو شعار (الله اكبر)؟ ان كل العمارات الاسلامية الموجودة في العراق او معظمها هي من صنع الايرانيين فكيف يحارب هذا الرجل ايران باسم محاربة الزرادشتية او الفارسية؟ وهل يعتبر كون ايران فارسية منقصة؟ ويدعي انه يحارب الايرانيين لانهم مجوس ثم علم ان الصفعة جاءته من الاسلام بشعار» الله اكبر «وهكذا يستمر الامر اذا لم يخضع للحق! فاننا لا نريد امرا غير اسلامي بل نريد الحق ونطالب‏ بمحاسبة المعتدي الذي ارتكب كل هذه الجرائم وقتل الناس ودمر البيوت وشرد الناس والعراقيين من ديارهم وجعلهم يفرون الى ايران ونقول بانه هو المذنب لأنه كان البادئ بالعدوان في حين اننا لم نعمل شيئا سوى الدفاع لذلك ينبغي تقديم التعويضات واذا تجاوزنا عن ذلك نكون نحن المجرمين لاننا في هذه الحالة نكون قد ساعدناه على الجريمة وهذا بذاته جريمة فينبغي طردهم من بلادنا.

ضرورة وحدة المسلمين مقابل اميركا

تعلمون ان آبادان تتعرض يوميا للقصف بالصواريخ وبالمدافع الثقيلة فيقتلون الناس الابرياء من النساء والاطفال والكسبة وامثالهم لذلك نطالب بأن ينسحب هؤلاء الى مواقع لا تصل منها نيرانهم الى الناس ونحن لا نرفض ان يأتي العقلاء وينظروا الى الامر وليقرروا ما هو مطلوب ولكن اذا لم يفعلوا ذلك فاننا سنقوم به بأنفسنا وبقواتنا المسلحة وهذا هو تكليفنا اي نردع هؤلاء من العدوان فهل يعقل ان يفعل هؤلاء ويعتدوا على ايران كل يوم ولا ندافع نحن عن انفسنا ونتركهم لكي يرتكبوا ما يشاؤون؟ وهكذا سنبقى ندافع ونطرد هؤلاء كما طردناهم من خرمشهر وسائر الاماكن حتى يتحقق ما نريد ولكن اذا كان هناك من يردع هؤلاء بدون القوة فنحن مستعدون لقبول ذلك لاننا كنا طلاب سلام دائما، ولكن ليس السلام الذي لا يعاقب المعتدي لان هذا ليس سلاما بل سنحقق سلاما بالقوة وندافع عن البلاد والاسلام.

انني يحدوني الامل ان يستيقظ جميع المسلمين ويلتفتوا بانه اذا لم يتم الوقوف امام اميركا وعملائها الذين يعملون لاجل اميركا ومصالحها ويوجهون الضربة الى الاسلام فان هؤلاء سوف يضلون جميع المسلمين وان آمال اميركا ليست مقتصرة على السيطرة على بلد واحد بل تريد السيطرة على كل مكان واليوم نعتقد انه ينبغي على جميع المسلمين ان يتحدوا ويوجهوا ضربة لاميركا وليعلموا انهم قادرون على ذلك من حيث الافراد ومن حيث الامكانات خاصة وان حياة اميركا والغرب تتوقف على نفط هذه المنطقة.

الله يطلع على الامور


كما آمل ان نخدم جميعا الاسلام والمسلمين واعلموا جميعا ايها السادة ان الله يطلع على اعمالكم فعليكم ان تعلموا ان الله يعلم بكل ما تريدون ان تفعلوا من طرد احدهم من العمل او طرد طفيلي غير اسلامي واعلموا ايضا ان الله يعلم بكل عمل مناف وخلاف للشرع عن عمد او غير عمد. لذلك ينبغي عليكم ان تسعوا لكي تكون اعمالكم كلها اسلامية ومن اجل الله وخدمة الله. ادعو الله ان يوفقكم جميعا لخدمة الاسلام والمسلمين وان يعود جميع الايرانيين‏ الموجودين في مكة المعظمة بالصحة والسلامة الى الوطن كما آمل ان تتعامل حكومة الحجاز باسلوب اسلامي مع هؤلاء الاعزاء المعادين لاعداء الاسلام ولاميركا واعوانها الفاسدين وان لا تتعامل بالشكل الذي يثير قلق حكومتنا وشعبنا واذا ما اثاروا القلق فان من الممكن ان تترتب مخاطر على ذلك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏

* صحيفة الإمام، ج16، ص:369,363


1- محمد رضا بهلوي.
2- كمب ديفيد المحل الذي جرى فيه التوقيع على معاهدة السلام بين اسرائيل ومصر وادت الى اعتراف مصر باسرائيل في عهد الرئيس الاميركي كارتر.
3- صدام حسين.

2011-06-19