الموضوع: الانقلاب العسكري، حزب توده، النفط

التاريخ: 15 دي 1357 هـ. ش./ 6 صفر 1399 هـ. ق.
المكان: باريس، نوفل لوشاتو
المحاور: مراسل الإذاعة والتلفزة الألمانية، القناة الثانية

سؤال سماحة آية الله، أي حل أو حكومة في إطار المملكة في نظركم؟
الجواب: لا حلّ مع الملكية.

سؤال- سماحة آية الله دُعيتم للعودة إلى إيران. هل أنتم مستعدون لها في هذه الأحوال؟
جواب: عندما يتطلب الأمر أذهب الى إيران، دعيت أم لم أدع.

سؤال- اذا لم يكن الشاه مستعداً لمغادرة إيران وأنتم لستم مستعدين للعودة إليها، فالحل الوحيد على ما يبدو هو الانقلاب العسكري، أي: المزيد من الضغط والدمار وسفك الدماء، فما رأيكم؟
جواب: الانقلاب العسكري هو نفس هذه الحكومة العسكرية، ولذا سنتابع معارضتنا، وسنتحمل المصائب لحصول شعبنا على الحرية والاستقلال، حدث الانقلاب أم لم يحدث.

سؤال- ألستم قلقين من أن يؤدي الاضطراب في إيران إلى مواجهة دولية الراجح أن تكون بين أمريكا والاتحاد السوفيتي؟
جواب: اذا ابتلي العالم بمثل هذا، فإن القوتين الكبريين لن تفتعلا حرباً عالمية من أجل هذا الموضوع.

سؤال- سيادتكم أعلنتم أن الدول التي تقف إلى جانب الشاه لن تحصل على النفط في المستقبل. وأعلن وقف تصدير النفط إلى إسرائيل وجنوب أفريقيا، وجميع البلاد الصناعية التي كانت لها علاقات تجارية مع الشاه، هل ما زالت هذه الدول عدوة لكم؟
جواب: لا نخالف أحداً غير الدول الظالمة سواء ظلمتنا أم ظلمت إخواننا المسلمين.

سؤال- سعادتكم تخططون لحكومة إسلامية اشتراكية، فما نوع الإشتراكية المناسب لكم؟ هل تسمحون لحزب توده بالمشاركة في حكومتكم؟ هل يكون القرآن دستور إيران؟
جواب: نحن سنؤسس جمهورية إسلامية يستند أعضاء الحكومة فيها الى أصوات الشعب. ومن البديهي أن يكون دستور هذه الجمهورية إسلامياً. ولن نسمح لحزب طرده المجتمع الإسلامي أن يشارك في الحكومة الإسلامية.

* صحيفة الإمام، ج‏5، ص: 235