يتم التحميل...

الصلاة

شوال

لا يخفى ما للصلاة من أهميّة كبرى في الإسلام، فهي عماد الدين ووجهه، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "الله الله في الصلاة؛ فإنّها عمود دينكم" وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لكلّ شيء وجه، ووجه دينكم الصلاة". والشيء الذي ينبغي بالمؤمن أن يجعله نصب عينيه هو أن تكون الصلاة بالنسبة له كما كانت بالنسبة للنبي صلى الله عليه وآله

عدد الزوار: 611
بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة




●  وجه الدين

لا يخفى ما للصلاة من أهميّة كبرى في الإسلام، فهي عماد الدين ووجهه، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "الله الله في الصلاة؛ فإنّها عمود دينكم" وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لكلّ شيء وجه، ووجه دينكم الصلاة".

●  النبي صلى الله عليه وآله لا يشبع من الصلاة

والشيء الذي ينبغي بالمؤمن أن يجعله نصب عينيه هو أن تكون الصلاة بالنسبة له كما كانت بالنسبة للنبي صلى الله عليه وآله، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وآله: "جعل الله جلّ ثناؤه قرة عيني في الصلاة. وحبّب إليَّ الصلاة كما حبّب إلى الجائع الطعام، وإلى الظمآن الماء، وإن الجائع إذا أكل شبع وإن الظمآن إذا شرب روى، وأنا لا أشبع من الصلاة". ويصف أمير المؤمنين علي عليه السلام حال النبي صلى الله عليه وآله مع الصلاة بقوله: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يؤثر على الصلاة عشاءً ولا غيره وكان إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميما". ومن هنا ورد الأمر بالاهتمام بالصلاة، فعن النبي صلى الله عليه وآله: "ليكن أكثر همّك الصلاة فإنّها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين".

●  الصلاة في أوّل وقتها

عن ابن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله: أيّ الأعمال أحبّ إلى الله عزّ وجلّ؟ قال: "الصلاة لوقتها"  وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "ارتقب وقت الصلاة، فصلّها لوقتها، ولا تعجّل بها قبله لفراغ، ولا تؤخرها عنه لشغل". وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا صليت صلاة فريضة فصلّها لوقتها صلاة مودّع يخاف أن لا يعود إليها أبداً، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم من عَن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم انك بين يدي من يراك ولا تراه".

●  عاقبة تأخير الصلاة عن وقتها

عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا ينال شفاعتي غداً من أخّر الصلاة المفروضة بعد وقتها". وعنه صلى الله عليه وآله: "لا يزال الشيطان هائباً لابن آدم ذعراً منه ما صلّى الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيّعهن اجترأ عليه فأدخله في العظائم". وعن الإمام الرضا عليه السلام: "حافظوا على مواقيت الصلوات فإنّ العبد لا يأمن الحوادث، ومن دخل عليه وقت فريضة فقصّر عنها عمداً متعمداً فهو خاطئ".


 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

2009-07-11