يتم التحميل...

السفير الرابع _ علي بن محمد السمري

رسائل/سفراء الحجة(ع)

أما علي بن محمد السمري فهو من عناصر التقوى والإيمان، ويكفي في سمو شأنه وعظيم مكانته تقلده للنيابة العامة عن الإمام المنتظر عليه السلام بنص منه مع وجود كوكبة من علماء الشيعة وخيارهم، وهو آخر وكلاء الإمام الممجدين، وبوفاته وقعت الغيبة الكبرى وصارت السفارة العامة والمرجعية العظمى إلى الفقهاء العظام.

عدد الزوار: 348

أما علي بن محمد السمري فهو من عناصر التقوى والإيمان، ويكفي في سمو شأنه وعظيم مكانته تقلده للنيابة العامة عن الإمام المنتظر عليه السلام بنص منه مع وجود كوكبة من علماء الشيعة وخيارهم، وهو آخر وكلاء الإمام الممجدين، وبوفاته وقعت الغيبة الكبرى وصارت السفارة العامة والمرجعية العظمى إلى الفقهاء العظام.

ويقول الرواة إنه قبل وفاة علي السمري أخرج إلى الناس رسالة موقعة من الإمام المنتظر عليه السلام جاء فيها بعد البسملة:
" يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توصِ إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بإذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا، وسيأتي على شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...".

وفاته:

وألمت الأمراض بعلي السمري، وقد دخل عليه خيار الشيعة، فقالوا له:" من وصيك من بعدك ؟.. ".
فأجابهم.
" لله أمر هو بالغه. ".

ثم انتقل إلى جوار الله، وكانت وفاته، في النصف من شهر شعبان سنة 328 ه‍.


* حياة الإمام المنتظر المصلح الأعظم-دراسة وتحليل-، الشيخ باقر شريف القرشي، دار جواد الأئمة، ط1، بيروت/لبنان، 1429هـ / 2008 م، ص149-151.

2010-07-26