الأعمال العامة في شهر شعبان
شعبان
سئل الإمام الصادق عليه السلام: ما أفضل الدعاء في هذا الشهر؟ فقال: " الاستغفار، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين ألف مرة قلت: فكيف أقول ؟ قال: قل: استغفر الله واسأله التوبة".
عدد الزوار: 160
1- الاستغفار:
سئل الإمام الصادق عليه السلام: ما أفضل الدعاء في هذا الشهر؟ فقال: " الاستغفار، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين ألف مرة قلت: فكيف أقول ؟ قال: قل: استغفر الله واسأله التوبة".
وعن الإمام الرضا عليه السلام: "من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله وأسأله التوبة كتب الله له براءة من النار، وجوازاً على الصراط، وأدخله دار القرار".
وعنه عليه السلام: " من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم".
2- الصدقة:
قيل للإمام جعفر الصادق عليه السلام: ما أفضل ما يُفعل في شهر شعبان؟ فقال عليه السلام: "الصدقة و الاستغفار، ومن تصدق بصدقة في شعبان ربّاها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد".
3- الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
4- الدعاء عند الزوال في كل يوم من شعبان:
ورد أن الإمام علي بن الحسين عليه السلام كان يدعو عند كل زوال من أيام شعبان وفي ليلة النصف منه ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله بهذه الصلوات:
" أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَأهْلِ بَيْتِ الْوَحْي، أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَأخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَإ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ، أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أداءً وَقَضاءً، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ، أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الأبْرارِ الأخْيارِ، الَّذينَ أوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأحْيَيْتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْأبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَأيّامِه نُجُوعاً لَكَ في إكْرامِه وَإعْظامِه إلى مَحَلِّ حِمامِهِ، أللّـهُمَّ فَأعِنّا عَلَى الاْسْتِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ، أللّـهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً إلَيْكَ مَهيعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى ألْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَعَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ أوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَأنْزَلْتَني دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الأخْيار".
5- قراءة المناجاة الشعبانية:
ومن المستحبات المؤكدة في شهر شعبان قراءة المناجات الشعبانية المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام، وقد كان يدعو بها أئمة أهل البيت عليهم السلام. وكيفيتها:
" أللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي إذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي إذا نادَيْتُكَ، وَأقْبِلْ عَليَّ إذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ إلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً لَكَ مُتَضرِّعاً إلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي، وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وَتَعْرِفُ ضَميري، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ أمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَما أُريدُ أنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، وأتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، وَأرْجُوهُ لِعاقِبَتي، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَليَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي إلى آخِرِ عُمْري مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضرّي، إلـهي إنْ حَرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْزُقُني، وَإنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرُني، إلـهي أعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، إلهي إنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتأهِل لِرَحْمَتِكَ فَأنْتَ أهْلٌ أنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، إلهي كَأنّي بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ أظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما أنْتَ أهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ، إلهي إنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أوْلى مِنْكَ بِذلِكَ، وَإنْ كانَ قَدْ دَنا أجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الإقْرارَ بِالذَّنْبِ إلَيْكَ وَسيلَتي، إلهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ إنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، إلهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي، إلهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَأنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّ الْجَميلَ في حَياتي، إلهي تَوَلَّ مِنْ أمْري ما أنْتَ أهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، إلهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وَأنَا أحْوَجُ إلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ في الأُخْرى، إذْ لَمْ تُظْهِرْها لأحَد مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ، فَلا تَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الأشْهادِ، إلهي جُودُكَ بَسَطَ أمَلي، وَعفْوُكَ أفْضَلُ مِنْ عَمَلي، إلهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضي فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ، إلهي اعْتِذاري إلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْري يا أكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إلَيْهِ الْمُسيئُونَ، إلهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَأمَلي، إلهي لَوْ أرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ أرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني، إلهي ما أظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ أفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ، إلهي فَلَكَ الْحَمْدُ أبَداً أبَداً دائِماً سَرْمَداً، يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى، إلهي إنْ أخَذْتَني بِجُرْمي أخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَإنْ أخَذْتَني بِذُنُوبي أخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَإنْ أدْخَلْتَني النّارَ أعْلَمْتُ أهْلَها أنّي اُحِبُّكَ، إلهي إنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَدْ كَبُرَ في جَنْبِ رَجائِكَ أمَلي، إلهي كيف أنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ أنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً، إلهي وَقَدْ أفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَأبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ، إلهي فلَمْ أسْتَيْقِظْ أيّامَ اغْتِراري بِكَ وَرُكُوني إلى سَبيلِ سَخَطِكَ، إلهي وَأنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إلَيْكَ، إلهي أنَا عَبْدٌ أتَنَصَّلُ إلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ أُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَأطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ، إلهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إلاّ في وَقْت أيْقَظْتَني لَِمحَبَّتِكَ، وَكَما أرَدْتَ أنْ أكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِإدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ أوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ،
إلهي اُنْظُرْ إلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَأجابَكَ، وَاْستَعْمَلتُهُ بِمَعونَتِكَ فَأطاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ، إلهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَلِساناً يُرْفَعُ إلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ، إلهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَمَنْ أقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوك، إلهي إنَّ مَن انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنيرٌ وِإنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا إلهي فَلا تُخَيِّبْ ظَنّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْني عَنْ رَأفَتِكَ، إلهي أقِمْني في أهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ، إلهي وَألْهِمْني وَلَهاً بِذِكْرِكَ إلى ذِكْرِكَ وَهَمَّتي في رَوْحِ نَجاحِ أسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ، إلهي بِكَ عَلَيْكَ إلاّ ألْحَقْتَني بِمَحَلِّ أهْلِ طاعَتِكَ وَالْمَثْوىَ الصّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ، فَإنّي لا أقْدِرُ لِنَفْسي دَفْعاً، وَلا أمْلِكُ لَها نَفْعاً، إلهي أنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنيبُ، فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ، إلهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ إلَيْكَ، وَأنِرْ أبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ أبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ أرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، إلهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَأجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً، إلهي لَمْ أُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنّي قُنُوطَ الأياسِ، وَلا انْقَطَعَ رَجائي مِنْ جَميلِ كَرَمِكَ، إلهي إنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ أسْقَطَتْني لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنّي بِحُسْنِ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، إلهي إنْ حَطَّتْني الذُّنوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني الْيَقينُ إلى كَرَمِ عَطْفِكَ، إلهي إنْ أنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتْعِدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتني الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ، إلهي إنْ دَعاني إلى النّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ، فَقَدْ دَعاني إلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ، إلهي فَلَكَ أسْألُ وَإلَيْكَ أبْتَهِلُ وَأرْغَبُ، وَأسألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِأمْرِكَ، إلهي وَألْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَأكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً ".
6- أن يقول في شهر شعبان ألف مرة:
" لا إلـهَ الأ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إلاّ إيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ". ولهذا العمل الشّريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
7- فضل كل خميس من شعبان:
أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد مئة مرّة، فإذا سلّم صلّى على النّبي وآله مئة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه، ويستحبّ صيامه أيضاً ففي الحديث "تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة : إلهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه . وفي النبوي: من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة" .