يتم التحميل...

صدى الولاية 86 - شهر جمادى الثانية1431 هـ

العدد 86

تحميل pdf

عدد الزوار: 267

خصائص الإمام الخميني قدس سره

يجب إحياء ذكرى الإمام الخميني (أعلى اللّه كلمته) ودروسه الخالدة، فهي مشعل الطريق وهي التي ترسم الخط الأساس للحركة، وتعيِّن المعايير والمعالم الأصلية والحياتية لهذا الطريق المبارك، والنهاية الوضّاءة له. أرجو أن يكون إحياء ذكر الإمام فرصة لإجراء المزيد من الدراسة لحياته وشخصيته وللغايات والأهداف التي كان يتطلع اليها.

الإمام الخميني كان انعكاساً لتطلعات الشعب

استطاع الإمام الخميني بفكره الوقّاد ونهجه الحكيم وإرادته الراسخة وعزمه القاطع وبما يتصف به من خصال وأبعاد معنوية وإنسانية نبيلة، وبتعبّده وبالإيمان الحقيقي المغروس في ذاته بالدين، ان يكون انعكاساً لتطلعات الشعب وتجسيداً لإرادته واستجابةً لصرخته.

وحينما وجد الشعب آماله وتطلعاته متجسّدة في شخصية هذا الرجل وفي نداءاته، سارت الجحافل على خطاه حتّى استطاعت تلك الأمواج البشرية الهادرة القيام بإنجاز عظيم استنقذ الشعب من الوضع المزري الذي كان يعيشه.

الإمام الخميني سيبقى حاضراً..


إننا نعلن أمام جميع الشعوب وبكلّ صراحة: أنّ فكرة انتهاء عصر الإمام الخميني قدس سره التي يطرحها العدو بمئات الأساليب والتعابير، إنَّما هي خداع ومكر استكباريّ لا غير، وإنّ الإمام الخميني قدس سره سيبقى بين شعبه ومجتمعه حاضراً بكلّ قوّته، وإنّ عصر الإمام الخميني مستمرّ وسيبقى مستمرّاً دائماً: نهجه نهجنا، وهدفه هدفنا، وإرشاداته المشعل الوضّاء الذي يضيء لنا السبيل.

 أجوبة الولي

مساوئ التبرّج

لا يجوز للمرأة أن تُظهر زينتها أمام الرجل الأجنبي, فذلك يؤدي إلى اجتذابه وافتتانه، وهذا الحرام الذي تقع فيه المرأة المتبرّجة والرجل المفتون بها تعقبه ويلات اجتماعية تطال عائلة وأسرة كل منهما، لأن هذه العائلة لا تحيا ولا تُبنى إلاّ بالحب، فإذا خرج هذا الحب عن الإطار السليم واستُهلك في مكان آخر، فإن الدعامة القوية لاستحكام العائلة سوف تزول، وبذلك يتزلزل الارتباط العائلي، وهذا ما يعاني منه الغرب حالياً حيث تتلاشى الأسر داخل مجتمعاته، ويعيش الرجل والمرأة ثم الجيل الذي ينشأ معاناة التفكك العائلي.

ألا ترون هذا الجيل المتمرّس في الإجرام والفساد في العالم وخصوصاً في أمريكا؟

كل ذلك يبدأ من هنا، التبرّج مقدمة ومفتاح لشر تستتبعه شرور.

 مواقف خالدة 

خلاصة النبوة والولاية..

إنّ الإنسان كلّما فكّر وتدبّر أكثر في أحوال الزهراء الطاهرة عليها السلام يحتار أكثر، وحيرة الإنسان ليست ناجمة عن كيفية تمكّن هذا الكائن الإنساني من نيل هذه الرتبة من الكمالات المعنوية والمادّية في سنين الشباب ـ وهي بالطبع حقيقة تثير الحيرة أيضاً ـ بل من القدرة العجيبة التي استطاع الإسلام بها أن يبلغ بتربيته الرفيعة إلى درجة تُمكِّن إمرأة شابّة كسب هذه المنزلة العالية في تلك الظروف الصعبة.

وفي الحقيقة إنّنا لا نعلم ما يجب قوله في الزهراء عليها السلام وما يجب التفكير فيه، فالأبعاد الوجودية لهذه الحوراء الإنسية والروح الخالصة وخلاصة النبوة والولاية، واسعة ولا متناهية وغير قابلة للإدراك.
 

 نشاطات

6-4-2010: لدى استقباله أعضاء مجلس الوزراء والهيئة الرئاسية ورؤساء لجان مجلس الشورى: على المسؤولين أن يعرفوا بأنهم مسؤولون عن جميع اللحظات التي قضوها في مناصبهم، وأن يعملوا بشكلٍ يكون لديهم أجوبة مقنعة في محضر الباري تعالى.

7-4-2010: لدى استقباله جمعاً من المسؤولين والشخصيات العلمية والسياسية في البلاد: أوصي الجميع بمرعاة التقوى والتواصل مع الله سبحانه وتعالى ولا سيما الاهتمام الخاص بفريضة الصلاة.

12-4-2010: لدى استقباله رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة وجمعاً من كبار القادة العسكريين وحرس الثورة:إنّ الصلابة الحقيقيّة لكلّ شعبٍ تكمن في الإتكال على الله والفطنة والثقة بالذات والإيمان بقوة الصمود.

17-4-2010: في رسالته إلى المؤتمر الدولي لنـزع السلاح النووي وعدم نشره الذي استضافته طهران: الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي ارتكبت الجريمة النووية.

22-4-2010: لدى استقباله جمعاً غفيراً من ممرضي البلاد لمناسبة حلول ذكرى ولادة السيدة زينب عليها السلام: السيدة زينب عليها السلام انموذج للبشرية على مرّ التاريخ، ومِثال يُحتذى به لكافة الشعوب.


الإمام الخامنئي دام ظله يتبرع إلى مؤسسة الإسكان بمبلغ 200 مليون ريال من أجل بناء مساكن للفقراء والمحرومين.

 حول القائد

المرأة حقوق وحرية وحجاب

كتاب ضمن سلسلة في رحاب الولي الخامنئي دام ظله أصدره مركز الإمام الخميني الثقافي عام 2008م في 72 صفحة من القطع الصغير.

يحتوي على كلمات مستقاة من خطب ومحاضرات الإمام الخامنئي دام ظله يستعرض فيه حقوق وحرية المرأة في المجتمع وأهمية الحجاب الإسلامي في بناء شخصيتها.

 إرشادات الولي

الزهراء عليها السلام أسوة لنا..

إذا استطاع المجتمع الإسلامي تربية المرأة وفقاً للأسوة الإسلامية، اقتداءً بالزهراء وبزينب عليهما السلام وأن ينشئ نساءً عظيمات قادرات على التأثير على العالم وعلى التاريخ، حينذاك تبلغ المرأة مقامها الحقيقي والشامخ.وإذا حصلت على نصيبها الذي فرضه الله والشريعة الإلهية للناس جميعاً رجالاً ونساءً من العلم والمعرفة والكمالات المعنوية والأخلاقية، فستكون تربية الأطفال عند ذاك أفضل، وأحضان العائلة أكثر دفئاً ونقاءً، والمجتمع أكثر تقدّماً، ومشاكل الحياة أسهل حلاً.

أتمنى أن نتّخذ من شخصيّة الزهراء عليها السلام بكل أبعادها أسوة لنا، لنتمكن أيضاً من استيعاب أبعادها المعنوية والعلمية أكثر فأكثر.

 فقه الولي

أماكن الاختلاط

في أماكن العمل والدراسة التي تضم شباناً وشابات معاً، ما هو تكليف كل منهما في حدود التعامل والتعاون ؟
- ينبغي لهما الاحتراز جداً من التسويلات والوساوس الشيطانية.
- يجب عليهما مراعاة أحكام الشرع من قبيل عدم الخلوة ببعضهما.

2010-05-17