دوحة الولاية العدد 322 شهر شعبان 1446هـ / شباط – آذار 2025م
شعبان
سيأتي ومعه جيش من الشهداء...
عدد الزوار: 103
|
الإمام الحسين (عليه السلام): «إِنَّ الْحِلْمَ زينَةٌ، وَالْوَفاءَ مُرُوءَةٌ، وَالصِّلَةَ نِعْمَةٌ، وَالاْسْتِكْبارَ صَلَفٌ، وَالْعَجَلَةَ سَفَهٌ، وَالسَّفَهَ ضَعْفٌ، وَالْغُلُوَّ وَرْطَةٌ، وَمُجالَسَةَ أَهْلِ الدِّناءَةِ شَرٌّ، وَمُجالَسَةَ أَهْلِ الْفِسْقِ رِيْبَةٌ».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج75، ص122.
|
كم هو عظيم هذا اليوم الذي وُلِد فيه باني العدالة العالميّة، ومُفسِّر بعثة الأنبياء (عليهم السلام)، الذي سيطهّر الأرض من ظلم الظالمين والمحتالين، وسيملؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، وسيقضي على المستكبرين في الأرض، وسيجعل المظلومين ورثتها، وكم هو مسعود ومبارك ذلك اليوم الذي سيزول فيه الظلّام ومشعلو نار الفتن من على وجه الأرض، وتقوم مكانهم حكومة العدل الإلهيّ، التي ستنتشر في جميع البقاع، وسيرفرف لواؤها فوق البسيطة، وسيبسط قانون العدل الإسلاميّ ظلّه ورحمته فوق رؤوس البريّة، وستتهدّم عروش الظلم والفسق، وستتحقّق الغاية من بعثة الأنبياء (صلوات الله عليهم) والأولياء الصالحين (عليهم السلام)، وستهبط بركات السماء على الأرض، وستتحطّم أقلام العار، وستتقطّع ألسنة النفاق، وسيشعّ شعاع الحقّ على العالم، وسيفرّ الشياطين وأعوانهم إلى بحور العتمة.
الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)، صحيفة الإمام، ج14، ص370.
|
يمكن للمسجد أن يكون قاعدة الأعمال الصالحة والحسنة كلّها؛ قاعدة لبناء النفس، قاعدة لصناعة الإنسان، إصلاح القلب، وإصلاح الدنيا، ومواجهة العدوّ، والأرضيّة اللازمة لبناء الحضارة الإسلاميّة، وتقوية مصيرها، وهلمّ جرّا؛ المسجد هو قاعدة كهذه.
المسجد نواة المقاومة، غاية الأمر أنّه مركز المقاومة بأنواعها المختلفة؛ المقاومة الثقافيّة، والمقاومة السياسيّة، وكذلك -في الوقت المناسب- المقاومة الأمنيّة والعسكريّة؛ ولقد كانت المساجد هكذا دوماً.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 21/08/2016م.
|
أيّها الإخوة والأخوات، الجراح والأسر والمعاناة في نهاية المطاف صنعت إنجازات، صنعت نتائج، لها نتائج أخرويّة ولها نتائج دنيويّة. النتيجة الأخرويّة لهذه الجراح، لمعاناة الأسر والسجون، لهذه الدماء عندما نتحدّث في دائرة الشهادة والشهداء، لكلّ هذا الصبر وهذا التحمّل، نتيجته في الآخرة مغفرة وأجر وثواب ودرجات وجنّات ورضوان ومقعد صدقٍ عند مليك مُقتدر، وما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، هذه نتيجة أخرويّة... وفي الدنيا أيضاً، هذه الدماء، هذه الجراح، هذه المعاناة، صنعت لشعبنا، لوطننا، ولأمّتنا، الكثير من الإنجازات والانتصارات الحقيقيّة، البيّنة، الواضحة، الجليّة. الإيمان والجهاد له نتيجتان، نتيجة أخرويّة: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾، ونتيجة دنيويّة: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
الشهيد الأسمى سماحة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، بتاريخ 13/02/2024م
|
اعلموا أنّكم بصرخة «حيَّ على الجهاد» تصدح من فوّهات رشّاشاتكم ومدافعكم، تلبّون النداء المدوّي من عاشوراء في سماء كربلاء: «هل من ناصر ينصرني؟».
إنّ تلك الراية الصفراء تحمل لبني صهيون الهزيمة النكراء، وهي عمّا قريب ستُغمَد في قلوبهم وفي عقر ديارهم، فتقتلع أفئدتهم، ويشمخ الأقصى حيث تخفق فوق قبّته.
الشهيد تيسير محمّد زين الدين (ملاك)، 12/08/2006م.
|
من أحكام القضاء والكفّارة
إذا كان تأخير قضاء صوم شهر رمضان إلى شهر رمضان التالي بسبب التهاون، ومن دون عذرٍ شرعيّ، تجب كفّارة التأخير.
الفدية وكفّارة التأخير عن كلّ يوم عبارة عن مدٍّ من الطعام؛ أي ما يعادل 750 غرماً من الحنطة أو الدقيق أو الأرزّ ونحو ذلك، يُعطى للفقير.
لا يُجزي دفع قيمة الفدية والكفّارة للفقير. نعم، إذا اطمأنّ صاحب المال بأنّ الفقير يشتري به الطعام (ما يعادل 750 غراماً على الأقلّ عن كلّ يوم) بالوكالة عنه، ثمّ يقبله بعنوان الكفّارة، فلا إشكال فيه.
|
بالنسبة إلى ما يمكن قوله في مناسبة أسبوع المقاومة، ومناسبة شيخ الشهداء الشهيد السعيد الشيخ راغب حرب (رضوان الله عليه)، هذا العصر كما ترَون عصر فسادٍ وسفك دماء في كلّ أنحاء العالم؛ هل تجد بلداً من بلاد العالم في عصرنا الحاضر لا يعيش حالة الحروب وحالة الفساد؟ إذا تُركَت المسألة هكذا من دون أن يوجّه السلاح وجهته الحقيقيّة، فسيبقى يُستخدم من أجل الباطل. «إسرائيل» زُرعِت في المنطقة، في فلسطين، ثمّ أصبحت تتهدّد كلّ المنطقة، والشعوب تدفع الضريبة... كلّ يوم تُسفَك فيه دماءٌ على يدَي الإسرائيليّ، لكن مجّاناً، من دون أيّ ثمرة... نحن ما نقوله أنّه يجب على الأمّة الإسلاميّة أن تحزم أمرها، أن تحسم موقفها، ثمّ ترفع لواء المقاومة والمواجهة ضدّ العدوّ الإسرائيليّ، حتّى إذا سُفِكت هذه الدماء تُسفَك بحقّ.
سيّد شهداء المقاومة السيّد عبّاس الموسويّ (رضوان الله عليه)، في أسبوع المقاومة الإسلاميّة، 1991م.
|
الصيام
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «تتزيّن السماوات في كلّ خميس من شعبان، فتقول الملائكة: إلهنا، اغفر لصائميه، وأجب دعاءهم».
التصدّق
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «مَن تصدّق بصدقة في شعبان، ربّاها الله عزّ وجلّ له كما يربّي أحدكم فصيله، حتّى يوافي يوم القيامة وقد صارت له مثل أحد».
إحياء ليلة النصف منه
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «مَن أحياها بتكبير وتهليل وتسبيح ودعاء وصلاة وقراءة وتطوّع واستغفار، كانت الجنّة له منزلاً ومقيلاً، وغُفِر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر».
الاستغفار
عن الإمام الرضا (عليه السلام): «مَن قال في كلّ يوم من شعبان سبعين مرّة: أستغفر الله وأسأله التوبة، كتب الله له براءة من النار، وجوازاً على الصراط، وأحلّه دار القرار».
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِ ومَا تَأَخَّر».
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
6 شباط 1987م:شهادة القائد سمير مطّوط |
|
3 شعبان 4هـ:ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) |