يتم التحميل...

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهان

2024

بتاريخ 2024/11/11م.

عدد الزوار: 90

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهان، بتاريخ 2024/11/11م.

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم المصطفى محمّدٍ، وعلى آله الأطيبين الأطهرين المنتجبين، [ولا] سيّما بقيّة الله في الأرضين.


أهلًا وسهلًا بكم، أيها الإخوة الأعزاء، والأخوات العزيزات، والمجاهدون في سبيل الله. إنني أرى الأشخاص الذين يعملون لإحياء ذكرى المجاهدين والشهداء، مجاهدين في سبيل الله [أيضًا]، أي إنّ هذا العمل بحد ذاته جهادٌ في سبيل الله. ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾[1]؛ أدّوا هذا الجهاد بالنحو الذي ينبغي.

كانت أصفهان رائدة في جميع معالم الحضارة؛ في العلم، والصناعة، والفن، والعمارة، وفي إنتاج العلماء، وفي الشجاعة، وفي كل هذه الأمور؛ هذا مسجّل في التاريخ. أثبتت أحداث الثورة الإسلامية أن أصفهان كانت أيضًا رائدة في مجال التضحية في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله؛ أي إنه أضيفت إلى ميزات أصفهان، خلال الثورة و«الدفاع المقدس»، ميزة فريدة لا مثيل لها.

إنّ الشهداء العظماء الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الإسلام، وفي سبيل استقلال هذا البلد، يشكّلون قائمة طويلة، كما ذكرَوا[2]، إنّ عشرة بالمئة من جميع شهداء البلاد هم من محافظة أصفهان. لقد قدّمت محافظة أصفهان، من حيث نسبتها السكانية، أكبر عدد من الشهداء مقارنة بجميع المحافظات الأخرى في البلاد. إذًا، هذه حقائق قائمة. المهم هو أن هذه السلسلة، سلسلة التضحية وسلسلة الشهادة النورانية، مستمرّة في أصفهان منذ الفترات السابقة وحتى اليوم. ففي يوم من الأيام كان لدينا الشهيد مدرّس[3]، ثم في مرحلة معيّنة كان لدينا الشهيد بهشتي[4] وأمثاله، ثم في مرحلة أخرى كان لدينا الشهيد خرّازي[5]، والشهيد همّت[6]، والشهيد شهبازي[7]، وأمثالهم، ثم في مرحلة أخرى كان لدينا الشهيد كاظمي[8]، ثم في مرحلة أخرى كان لدينا الشهيد زاهدي[9]، والشهيد نيلفروشان[10]، وكذلك شهداء الأمن الذين استشهدوا في هذه الأيام - وكان ثلاثة منهم أصفهانيّين. يعني أن سلسلة الشهادة هذه ليست مرحلة عابرة لنقول مثلًا: «حسنًا، تم تشييع 370 شهيدًا في يوم من الأيام، وانتهى الأمر»[11]، كلا، إنها متأصّلة في أصفهان؛ هذه هي الأمور المهمة. وأنتم الذين تحيون ذكرى الشهداء، يجب أن تبرّزوا هذه النقاط وتظهروها. شباب اليوم، جيل اليوم، بحاجة إليها، ولا بدّ أن يعلموا بها؛ فهذه الأمور هي التي تشكّل هوية أصفهان.

ثمة نقطة مهمة في ما يخص أصفهان، وهي مسألة التديّن؛ تديّن أصفهان. بالطبع، ربما كنت قد ذكرت هذا الأمر في بعض اللقاءات السابقة مع أهالي أصفهان الأعزاء[12]، فقد كنت أنا شخصيًّا في أصفهان شاهدًا على جلسات واجتماعات قد لا نجد نظيرًا لها في أي منطقة من البلاد، بما في ذلك مدينتنا مشهد آنذاك - كان ذلك منذ سنوات طويلة، قبل خمسين أو ستين سنة - من حيث توجّهات الناس، واهتمامهم، والمجالس المتواصلة من شهر رمضان إلى شهر محرم، والتي لم تكن أشهر عزاء. أين؟ في أروقة سوق أصفهان. طبعًا، هذه الأمور [مهمة]، ولكنها في الواقع أمور أولية، وإلى حد ما بسيطة؛ إذْ يمكن معرفة [عمق] تديّن أهالي أصفهان من خلال قائمة علماء أصفهان الطويلة. وقد ذكرتم المرحوم السيد «أبو الحسن الأصفهاني»[13]؛ نعم بالطبع، لقد كان سماحته عالِمًا كبيرًا. إذا نظرتم إلى عصر أساتذة السيد «أبو الحسن الأصفهاني» (رضوان الله عليه) نفسه في أصفهان، يحار المرء من وجود الكمّ الكبير من العلماء الكبار في أصفهان، الذين كانوا بمستوى الأستاذ المرحوم السيد «أبو الحسن الأصفهاني» و«الميرزا النائيني»[14]، وهم جميعًا من طلبة العلم في أصفهان، كيف يصف كل هذا العدد من العلماء! الذين جاؤوا من أصفهان نفسها، ومن نِجف آباد أصفهان، ومن القرى المختلفة في أصفهان، ومن مناطق أخرى مثل خانسار، حيث آل خانسار، الذين يعدّ المرحوم السيد محمد هاشم[15] من كبارهم، وآخرين أيضًا. أي يمكن معرفة عظمة أهالي أصفهان وتديّنهم من خلال أسماء هذه القائمة الطويلة من علماء أصفهان. هؤلاء ليسوا من القرن العاشر أو الحادي عشر (الهجري)، أو من عصر المجلسي[16]، أو الصفويّة[17]، بل هم من القرن المنصرم الذي عشناه. هذا هو تديّن أهالي أصفهان!

حسنًا، ثمة نقطة هنا: لماذا نركّز على تديّن أهالي أصفهان؟ النقطة هي أنّ أصفهان تُظهر أن حركة التديّن والتشرّع مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحركة العلم والصناعة والثقافة والحضارة وما إلى ذلك؛ ولا يعني ذلك أنّ هذه الحركات لا تتناقض مع بعضها فحسب، بل هي - أساسًا - مترابطة ارتباطًا وثيقًا. هذا نموذج من حضارتنا الإيرانية؛ الحضارة الإيرانية التي كانت في يوم من الأيام في قمة الحضارة البشرية، ومنذ القِدَم، وحتى قبل الإسلام، كانت مرتبطة بالدين والتديّن. أنّ بعض الأشخاص يحاولون ويسعون إلى أن يفكّوا وثاق أجزاء حضارتنا الإيرانية بالقوة، وأن يجعلوا مسافة بين الدين من جهة، والعلم والصناعة والثقافة والفن وما إلى ذلك من جهة أخرى، فإنّ هذا أمرٌ خاطئ، ومخالف للواقع أيضًا، كما إنّه عبثيّ وغير ممكن.

اليوم أيضًا، يعمل خيرة شبابنا في أكثر مراكزنا العلميّة تقدّمًا؛ هكذا هو الحال اليوم أيضًا. وخلال فترتنا هذه نفسها، كانت أبرز المواهب المتوفّرة في بلادنا مُسخّرة لخدمة أكثر الحركات العلميّة ريادة. والمرحوم الدكتور تشمران[18] (رضوان الله عليه) كان قد تقدّم في الأقسام ذات الصّلة بالعلم وأمثال هذه الأمور في نفس تلك الجامعات الأمريكيّة التي كان يدرس فيها - وهو نفسه كان يحدّثني عن هذا الأمر - وبلغ تلك النقاط الأخيرة التي لا يسمح الأمريكيّون للطلاب الجامعيّين غير الأمريكيّين بالوصول إليها. من كان؟ تشمران؛ تشمران المتديّن، تشمران المجاهد، تشمران الذي أخذ زوجته وأبناءه من أمريكا وجاء بهم إلى لبنان، من أجل خدمة النّضال. ثمّ إنّه يُبدي استعداده للانفصال عن زوجته وأبنائه، حتى يبقى ويناضل ويجاهد، وفي نهاية المطاف ينال أجر ذلك، وهو الشّهادة. أي إنّ هذا التداخل والترابط بين الدين والمظاهر الحضاريّة في الحضارة الإيرانيّة، هو حقيقة وواقع يأبى الإنكار، وهم يبذلون المساعي عبثًا [حتى يُظهروا عكس هذا الأمر].

للحقّ والإنصاف، لقد كانت جهود شعبنا وشبابنا وتضحياتهم، السبب في استقرار الجمهوريّة الإسلاميّة واستمرارها حتى اليوم؛ وهذا ما سيكون عليه الحال في المستقبل أيضًا. فلولا هذه التضحيات، لما كان بمقدور الجمهوريّة الإسلاميّة أن تحيا وتواصل حياتها. [وفي تلك الحالة] حتى لو بقي شيء باسم الجمهوريّة الإسلاميّة، فلن یکون بإمكانها الحفاظ على أسسها ومبادئها، وكانت ستتحول إلى مجرّد شكلٍ بلا معنى، كما هو الحال في بعض الأماكن الأخرى. وفي فترات مختلفة، منذ انتصار الثورة الإسلاميّة، ومنذ فترة النضالات الثوريّة حتى انتصار الثورة، وصولًا إلى مختلف القضايا التي برزت في بدايات الثورة، حتى مرحلة الدفاع المقدّس وبعدها، حتى اليوم، في خضمّ شتّى القضايا، كان هؤلاء الشباب هم الذين استطاعوا بتضحياتهم صون النظام، ومنحه القدرة والاستمراريّة، وهذا ما سيكون عليه الحال في المستقبل أيضًا، إن شاء الله؛ كما أنّ حركتنا العلميّة والدينيّة بأيديهم أيضًا.

إنّ ما أوصي به، هو في الدرجة الأولى أن تُنجز هذه الأعمال التي تقومون عليها في هذه المؤتمرات التكريميّة، بالنحو الذي يجعلها مؤثّرة. لا يكفي مجرّد تأليف الكتب، ولا مجرّد صناعة الأفلام. قد يتكبّدون العناء ويصنعون فيلمًا، ولا يكون له متابعون أيضًا، ولا يشاهده أحد. ذاك الفيلم الذي لا يتمّ إخراجه بشكل جيّد، ولا يكون إنتاجه جيّدًا، ولا يحتوي على مضمون حسن، ولا يكون جميلًا وعذبًا؛ حسنًا، لقد تكبّدتم العناء، وأنفقتم المال، لكنّ أحدًا لا يشاهد هذا الفيلم! اذهبوا نحو أفضل المخرجين، وأفضل كُتّاب السيناريو، وكُتّاب سيناريوهات الأفلام، وأفضل الداعمين والمنتجين. اتّجهوا نحو هؤلاء. وبدل أن تصنعوا عشرة أفلام، اصنعوا فيلمين، لكن ليكونا فيلمين حين يجري عرضهما، يطالب الجميع بإعادة عرضهما، هذا هو الأمر المستحسن. عرّفوا بالشهيد همّت قدر استطاعتكم، وعرّفوا بالشهيد زاهدي، والشهيد كاظمي، والشهيد خرّازي و[الشهيد] ردّاني بور، وآخرين... وآخرين. هم ليسوا قلّة، ففي أصفهان هناك من الشهداء البارزة أسمائهم الكثير، إذ لا يستطيع الإنسان إحصاءهم مهما تحدّث عنهم. هذه نقطة: اسعوا وراء التأثير. ألّفوا الكتب بحيث عندما تنتهي أوّل طبعة منها، يتهافت الزبائن لطلب الطبعة الثانية والثالثة، وهكذا هو الحال بشأن كلّ الأمور حتى النهاية، وكذا بالنسبة للأعمال الأخرى التي تقومون عليها.

والنقطة الأخرى هي أنّه عليكم أن تدرسوا مدى التأثير - وهذا ما لفتُّ انتباه آخرين إليه، وقد جاؤوا من مدينة أخرى - أي ضعوا أداةً للرّصد. ابحثوا وانظروا في هذا الشاب الذي اطّلع على أعمالكم، كيف أصبح سلوكه، ونمط عيشه، وطريقة لباسه، ومشاركته في صلاة الجماعة، وحضوره في الهيئات، وكيفيّة تعاطيه مع القضايا السياسيّة، وبماذا اختلف عن الماضي. طبعًا، هذه الأمور تحتاج بذل الجهود، وهي معقّدة جدًّا، لكن ينبغي أن تتمّ. أي إنّ عملكم هذا يكون عملًا حقيقيًّا ومؤثّرًا ومفعمًا بالروح وجهادًا في سبيل الله، عندما تتم مراعاة هذه النقاط فيه حتمًا.

أنا أقترح أن تنشط الوحدات العسكريّة في أصفهان أيضًا في هذه القضيّة. على سبيل المثال، وحدات حرس الثورة الإسلاميّة في «فرقة الإمام الحسين (ع)»، و«فرقة النجف»، أو «لواء قمر بني هاشم» - طبعًا تلك المنطقة [العسكرية] لا تتبع لأصفهان الآن، وأعتقد أنّها كانت تتبع لها آنذاك على ما يبدو - أو وحدات الجيش على سبيل المثال، والقاعدة الثامنة، هذه كلّها لم توفّر جُهدًا في هذا المجال، وكذلك مقر المدفعيّة في أصفهان، وسائر المقرّات التي كانت حاضرة. فليجتمع هؤلاء، وليشرحوا الأحداث وتاريخ مرحلة الحرب المفروضة عليهم، أو الفترة التي سبقتها والتي تلتها، كيف؟ من خلال الألعاب الإلكترونيّة. الألعاب الإلكترونيّة في العالم اليوم تُعدّ واحدة من وسائل نقل الرسائل، أي إنّها ليست مجرّد ألعاب. يجلس المفكّرون ويصمّمون لعبة حرب بين إيران وبينهم، ويصمّمونها بالنحو الذي يجعل الشاب الأمريكي، والفتى الأمريكي، حين يجلس خلف الحاسوب ويتفرّج على هذه اللعبة، يشعر بالقوّة والاقتدار، ويأمل بأنّنا سننتصر في هذه المعركة. يجب أن يتمّ التحرّك بهذا الشكل على سبيل المثال.

وكذلك [سرد] الحكايات القصيرة. أي، مثلًا، أن يسرد أحد الأشخاص خاطرة في عشرة أسطر، عن ماذا؟ عن لحظة استشهاد صديقه الفلاني في الجبهة. ليس هذا الإنسان الذي ينقل الحكاية شخصًا معروفًا، ولا ذاك الذي تُنقل الحكاية عنه هو شخصٌ معروف، لكنّكم حين تقرؤون هذه الحكاية، ويقرؤها هذا الشاب، تؤثّر في أعماق قلبه. هذه الأمور تحتاج إلى فنّان، وهذه القضايا تحتاج دخول الفنانين [الساحة].

من وجهة نظري، إذا تمّت هذه الأعمال، وتم سرد هذه الأحداث العظيمة الماضية بالنحو الصحيح، وبذكاء، سوف تُحلّ العديد من المشاكل، وستتقدّم الأعمال إلى الأمام. وذكرى هؤلاء الشهداء تُحيي، وتكوّن في حدّ ذاتها، الروحيّة البارزة والجهاديّة لدى الشابّ اليوم. حقًّا إنّ سيرة الشهيد كاظمي تُنتج [أمثال] الشهيد حُججي[19]. أي عندما يقرؤها، فهذا ما ينتجه عنها، وهذا ما ينبثق منها. لذلك عليكم أن تتابعوا الأمر، إن شاء الله. وفّقكم الله.

والسّلامُ عليكم ورحمةُ الله.


[1] سورة الحج، الآية 78.
[2] في بداية هذا اللقاء، قدّم حجّة الإسلام والمسلمين السيد يوسف طباطبائي نجاد (ممثل الوليّ الفقيه في محافظة أصفهان ورئيس لجنة تخطيط المؤتمر) والعميد مجتبى فدا (قائد حرس الثورة الإسلامية في محافظة أصفهان وأمين عام المؤتمر) تقاريرهما.
[3] السيد حسن الطباطبائي الزواري الأردستاني الأصفهاني (1870 - 1937م) المعروف باسم «المدرس»، هو من الشخصيات الدينية والسياسية الإيرانية المعروفة، برز دوره منذ أحداث الحركة الدستورية الإيرانية (1905 - 1907م) والحرب العالمية الأولى، فكان عنصرًا حيويًّا في مقارعة الاستبداد والظلم في الفترة التي كان يعاني المجتمع الإيراني خلالها من الهيمنة الأجنبية. حيث عمل على تعضيد حركات المقاومة المسلحة ودعمها خلال تلك السنوات، وكان من المعارضين الأشدّاء لسياسات الحكومات الإيرانية. وقد استكمل دوره ذلك حتى بعد زوال الأسرة القاجارية وتولّي رضا شاه بهلوي سدّة الحكم. ولكن بعد فترة تمّت تصفيته جسديًّا من قبل قوات الأمن الإيرانية، وبإيعاز شخصي من قبل الشاه رضا بهلوي.
[4] السيد محمد حسیني بهشتي (1928 - 1981م)، وكان من مؤسسي الحزب الجمهوري الإسلامي، ورئيس السلطة القضائية، استشهد في الانفجار الذي استهدف مقر حزب الجمهورية الإسلامية.
[5] حسين خرازي (1957 - 1987م)، قائد في حرس الثورة الإسلامية، استشهد في عملية «كربلاء 5» خلال الحرب العراقية الإيرانية.
[6] محمد إبراهيم همت (1956 - 1984م)، قائد في حرس الثورة الإسلامية، استشهد في عملية «خيبر» خلال الحرب العراقية الإيرانية.
[7] محمود شهبازي (1959 - 1982م)، قائد في حرس الثورة الإسلامية، استشهد في عملية «بيت المقدس» خلال الحرب العراقية الإيرانية.
[8] أحمد كاظمي (1958 - 2006م)، قائد في حرس الثورة الإسلامية، استشهد في حادثة سقوط طائرة عام 2006م.
[9] محمد رضا زاهدي (1960 - 2024م)، قائد في حرس الثورة الإسلامية، استشهد في غارة جوية صهيونية استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، خلال «طوفان الأقصى».
[10] عباس نيلفروشان (1966 - 2024م)، قائد في حرس الثورة الإسلامية، استشهد في 27/11/2024م، برفقة الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، إثر غارة جوية صهيونية على مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.
[11] في يوم 16/11/1982م، جرى تشييع 370 شهيدًا أصفهانيًّا من شهداء عملية «محرم»، بحضور حاشد.
[12] كلمته في لقاء فئات مختلفة من أهالي أصفهان، بتاريخ 19/11/2022م.
[13] السيد أبو الحسن بن محمد بن عبد الحميد الموسوي الأصفهاني (1277 - 1365ه.ق.)، مرجع وفقيه.
[14] الشيخ محمد حسين بن عبد الرحيم بن محمد سعيد الغروي النائيني (1869 - 1936م)، مرجع وفقيه.
[15] السيد محمد هاشم بن زين العابدين الخانساري التشهارسوقي (1235 - 1318ه.ق.)، مرجع وفقيه.
[16] الشيخ محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود المجلسي الأصفهاني (1037 - 1111ه.ق.) فقيه ومرجع ومُحدِّث، لُقّب بـ«العلّامة المجلسي».
[17] الدولة الصفوية (1501 - 1736م)، وهي دولة إسلامية شيعية تأسست في إيران.
[18] د. مصطفى تشمران (1932 - 1981م)، أول وزير دفاع إيراني بعد الثورة الإسلامية، وقائد عسكري، وعضو في مجلس الشورى الإسلامي عن محافظة طهران، استشهد في منطقة دهلاويه بمحافظة خوزستان خلال الحرب العراقية الإيرانية.
[19] مُحسن حُججي، من شهداء الدفاع عن المقدّسات، استُشهد على أيدي عناصر تنظيم «داعش» بعد أسره.

2024-12-10