يتم التحميل...

ما هي ثوابت الصراع مع الكيان الإسرائيليّ الغاصب؟

يوم القدس العالمي

من المناسب التذكير بالثوابت الأساسيّة للصراع مع الكيان الصهيوني والتي لا يجوز الحياد عنها:

عدد الزوار: 476

من المناسب التذكير بالثوابت الأساسيّة للصراع مع الكيان الصهيوني والتي لا يجوز الحياد عنها:

1ـ التذكير باغتصاب فلسطين وأنّها حقّ للفلسطينيين، والتأكيد على أنّ هذه القضيّة ليست خاصّة بالفلسطينيين، بل قضيّة ينبغي على كلّ المسلمين والعرب التحرّك للعمل على استرجاع الأرض والمقدّسات، ولا يجوز لأيّ شخص أو دولة أو جهة مهما علا شأنها التفريط بهذا الحقّ الذي هو ملك للمسلمين والعرب كافّة.

2ـ عدم جدوائية المساعي الدبلوماسيّة في الوصول الى حلّ، فإنّ هذه المساعي وعلى فترة العشرات السنين لم تزد الشعب الفلسطيني سوى المزيد من التشرّد والضياع والإبتعاد عن قضيّته، فلا جدوى فعليّة لهذا المسعى سيّما وأنّنا نرى هذا الكيان الصهيونيّ يرفض الإستجابة للعديد من القرارات الدولية ويضرب بها عرض الحائط.

3ـ التأكيد على خيار المقاومة: وهو المبدأ الأهمّ الذي ينبغي التركيز عليه في إحياء يوم القدس العالميّ، وأدلّ دليل تجربة المقاومة في لبنان التي استطاعت أن تسجّل النصر على العدو الصهيونيّ، هذه التجربة التي يجب تعميمها وتوعية الناس عليها وإدخالها في ثقافة كافّة الشعوب العربيّة والإسلاميّة.

4ـ عدوانيّة هذا العدوان وسياسته التوسعيّة: فهو كيان قائم على الإجرام وارتكاب المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني واللبناني، وسلسلة المجازر الطويلة بدءاً من مجزرة دير ياسين وقانا 96 وقانا 2006 وصولاً الى مجازر غزة 2008، وهو كيان لا يرضى بدولة فلسطين بل له أطماعه التي تصل إلى إسرائيل الكبرى الممتدّة من النيل إلى الفرات كما يصرّح زعماء وقادة هذا الكيان، وربّما تتعدّى إسرائيل الكبرى.

5ـ خطر الكيان الصهيونيّ على الأديان والمقدّسات: فهذا الكيان كيان عنصريّ يؤمن بأفضليّة عنصره على كافّة الشعوب مهما كانت أديانها ومقدّساتها، وأن لا قيمة إلاّ لمصالحه التي دونها تسقط كلّ المحرّمات والمقدّسات، وهو لا يتورع عن الإستهانة بالأنبياء والكتب المقدّسة والمساجد ورجال الدّين والأماكن المقدّسة إذا تعارض ذلك مع بعض مصالحه.


زاد المبلغ في شهر الله، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

2024-04-04