دوحة الولاية - العدد 295 - جمادى الأولى 1444 هـ

عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «أَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ تَهَاجَرَا فَمَكَثَا ثَلَاثاً لَا يَصْطَلِحَانِ، إِلَّا كَانَا خَارِجَيْنِ مِنَ الإِسْلَامِ، ولَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ، فَأَيُّهُمَا سَبَقَ إِلَى كَلَامِ أَخِيه، كَانَ السَّابِقَ إِلَى الْجَنَّةِ يَوْمَ الْحِسَابِ».

قدّم بيتُ فاطمة (عليها السلام) الصغير، والأفراد الذين تربَّوا فيه، خدماتٍ أثارت إعجابنا وإعجاب البشر جميعاً... فعلى الرغم من قلّة عددهم وعدّتهم، إلّا أنّ الروح الإلهيّة وروح الإيمان لديهم جعلتهم يغلبون جميع الظالمين في عصورهم، ويحيون الإسلام؛ فأصحبوا قدوة لنا جميعاً، حتّى نقاوم ونصمد مقابل جميع القوى التي تحاربنا، على الرغم من قلّة عددنا وعدّتنا وأدواتنا الحربيّة. وكما قاوم أولياؤنا (عليهم السلام) المستكبرين بالإعلام تارةً، وبالأسلحة تارةً أخرى، ينبغي لنا الاقتداء بهم في مقاومة المستكبرين.

صحيفة الإمام (قده)، ج‏16، ص76.

زينب الكبرى (عليها السلام) سيّدةٌ بارزةٌ في تاريخ البشريّة، لا في تاريخ الإسلام فحسب. حقّاً هي فريدة. تلك المرأة العظيمة [مصداق قول الشاعر]: «لا تقل هي امرأة؛ فيَدُ الله معها». ونحن قلّما نجد إنساناً -رجلًا كان أو امرأة- يستطيع أن يخوض غمار الميادين الصعبة بهذه القوّة والصلابة، كما خاضته تلك السيّدة. قُدِّمت هذه السيّدة العظيمة قدوةً في التمريض. وبهذه التسمية بينكم -أنتم مجتمع الممرِّضين والممرِّضات- وبين هذه السيّدة العظيمة، حصلت صلة خاصّة، وأنا أبارك لكم هذا الأمر.

من كلامٍ له (دام ظلّه)، بتاريخ 01/01/2020م.

 هذه الأجيال الحاضرة، تمارس المقاومة، تؤمن بالنصر، ليس فقط لأسباب غيبيّة، ليس فقط لإيمانها بالوعد الإلهيّ وثقتها به، بل من موقع شهوديّ وتجريبيّ أيضاً؛ لأنّها بأمّ العين شاهدت، وباليد لمست، ومن خلال العيش المباشر عايشت ما تجسّد أمامها من هذا النصر الذي صنعته دماء الشهداء بإمكانيّات متواضعة وضعيفة ومحدودة. الأجيال الحاضرة تؤمن بهذا النصر الذي نتحدّث عنه في كلّ يوم وفي كلّ مناسبة، وأعيد الحديث عنه أيضاً في هذه المناسبة من موقع التجربة، من موقع الإيمان بالغيب، ومن موقع التجربة الحقيقيّة والواقعيّة التي شهدناها، ونشهد الآن انتصاراتها وثمراتها.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 25/07/2015م.

(شواهد من خطبتها في الشام)

الإيمان الوثيق
لا يستفزنّك الفرح بقتلهم، ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾، وحسبك بالله وليّاً وحاكماً، وبرسول الله خصماً، وبجبرئيل ظهيراً.

التوكّل على الله
اللهمّ خذ بحقّنا، وانتقم من ظالمنا، واحلل غضبك بمَن سفك دماءنا، وقتل حماتنا.

اليقين ووضوح الرؤية
كِد كيدك، واسعَ سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عارها.

الرضا والتسليم
الحمد لله الذي حكم لأوليائه بالسعادة، وختم لأصفيائه، ببلوغ الإرادة، نقلهم إلى الرحمة والرأفة، والرضوان والمغفرة.

الشجاعة والقوّة
وهل رأيك إلّا فند، وأيّامك إلّا عدد، وجمعك إلّا بدد، يوم ينادي المنادي: ألا لعنة الله على الظالمين.

من أحكام استعمال السلاح

إشهار السلاح
لا يجوز إشهار السلاح أو تجهيزه لإخافة الناس وإرادة الإفساد في الأرض، ويُسمّى فاعل ذلك محارباً، سواء أسبّب القتل أم الجرح أم لا.

حلّ الخلافات بالسلاح
استعمال السلاح لا يكون إلّا في حالات دفاعيّة خاصّة، أمّا استعماله عند أيّ خلاف، كموقف سيّارة، أو أولويّة مرور، أو أيّ شيء آخر... ليكون الحلّ لصالحه، فهو حرام، ينكره الشرع الحنيف أشدّ الاستنكار.

السلاح في المناسبات
يحرم إطلاق العيارات الناريّة، إذا كان سبباً لإرعاب الناس أو أذاهم أو الإضرار بهم أو كان فيه مفسدة، كما أنّه مخالفٌ للنظام العامّ.

إخوتي، أكرّر لكم وصيّتي، الله الله في دينكم، فاحملوه بقوّة؛ إنّه فخر الإنسانيّة، وتمام الرقيّ والأخلاق والحضارة. عمّقوا مطالعتكم ومعلوماتكم الدينيّة، تعرَّفوا الإسلامَ أكثر، هذا العصر للإسلام والمستقبل لصالح الإسلام والمستضعفين، إن شاء المولى تعالى.

الشهيد أنيس أحمد جابر 1982م.

وسائل التواصل الاجتماعيّ ثمرة إنتاج مجمع ضخم يضمّ آلاف شركات المعلومات والاتّصالات الأميركيّة التي استثمرت أفضل المهارات والعقول التقنيّة الأميركيّة والغربيّة والآسيويّة بالشراكة والتحالف مع أركان النظام والمشروع الأميركيَّين، ممثّلاً بوزارة الخارجيّة الأميركيّة، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، وجهاز الأمن القوميّ الأميركيّ NSA.

يتبلور هذا الارتباط والتنسيق في ظلّ إشراف مجلس الابتكار والتكنولوجيا التابع للبيت الأبيض، ويُرمز إليه بـ (PCAST).

يقع هذا المجمع في وادي السيلكيون (Silicon valley) في منطقة خليج سان فرنسيسكو جنوب كاليفورنيا، وهي أهمّ منطقة وموقع لصناعات تكنولوجيا أجهزة الكومبيوتر والاتّصالات الأميركيّة والعالميّة.

يمثّل وادي السيليكون اليوم العاصمة التقنيّة للكرة الأرضيّة بفضل آلاف عدّة من الشركات العاملة في مجال التقنيّات المتقدّمة التي تتّخذ من هذه البقعة الجغرافيّة مركزًا لمقرّاتها الرئيسة.

من أبرز شركات وادي السليكون: (AMD، Adobe، Apple، Sun، IBM، HP، Cisco، yahoo nVidia، ATi).